مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية الإنكار على من وقع في غيبة أخيه المسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني تأخر في النطق، ما توجيهكم في العلاج؟
- سؤال وجواب | الحجاب واجب على المسلمة صيفا وشتاء
- سؤال وجواب | أشعر أني غريب عن العالم والناس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الابتهالات الدينية والوطنية المصحوبة بالموسيقى
- سؤال وجواب | يحرم سماع الأغاني المشتملة على آلات الله و وكذا الكلام الفاحش
- سؤال وجواب | وسواسي وخوفي من الموت جعلني أفسر حلما أدى إلى تضاعف خوفي
- سؤال وجواب | إرشادات لمريض المثانة العصبية
- سؤال وجواب | ماء زمزم خال من الدهون والبروتينات، فكيف سمن أبوذر بسببه؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تسبب النسيان؟ وهل لها تأثير على الدماغ؟
- سؤال وجواب | لا يحل بيع أشرطة الغناء
- سؤال وجواب | لا يجوز للمراة الغناء إذا تيقنت أو غلب على ظنها سماع الرجال لصوتها مباشرة أو بالتسجيل
- سؤال وجواب | عانيت بعد خلع ضرس العقل من رائحة فم كريهة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حرمة تكليف المسؤول الموظفين لحاجاته الشخصية
- سؤال وجواب | حكم إنكار خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
- سؤال وجواب | وسوسة الشيطان لفتاة بترك العفاف لأنها لم تخطب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

حادثة وقعت لي، كنا جلوسا في حلقة من 6 أفراد في المسجد، فأخذ أحدنا يذكر أخا لنا في المسجد وهو غائب ويقول فيه إنه درّسه وهو سبب في تركه للدراسة، وأنهم كانو يلقبون هذا الأستاذ بـ "الياباني" فنهيته عن الغيبة، وطلبت منه الاستغفار، فلامني أحد الجالسين، وقال لي النصيحة في الملأ فضيحة، وأن لا أكون فظا، فأينا مخطئ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن التناصح بين المسلمين، وتآمرهم بالمعروف وتناهيهم عن المنكر من آكد أمور الشرع، وهي التي يسلم بها الناس من الخسران في الدارين، ويفوزون بمحبة الله تعالى، قال الله تعالى: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {العصر:1-2-3}، وفي الحديث القدسي: حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتناصحين في.

رواه ابن حبان وصححه الألباني.ويتعين أن يكون ذلك برفق وحكمة، وأن ينوي منكر الغيبة نصح أخيه والرد عن عرض الشخص الذي اغتيب ونصره، ففي الحديث: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.

رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.

وفي الحديث: ما من امرى يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.

رواه أبو داود وحسنه الألباني.ولو أن المنكر تيسر له قطع كلام المغتاب برفق، والرد عن عرض أخيه بما لا يجرح شعور الشخص الذي اغتابه، ثم يخلو به ويحذره من الغيبة برفق وحكمه لكان ذلك أولى، ولكنه لو لم يتيسر ذلك فلا بد من إنكار للمنكر ونصر للمظلوم عملاً بما سبق في الأحاديث.وينبغي للإخوة إذا اجتمعوا بالمسجد أن يحرصوا على أن توظف الأوقات في تدارس علم أو تواص بالحق والصبر وتناصح، فقد رغب الشارع في ذلك كما في الحديث: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.

رواه مسلم.

وقد كان بعض السلف الصالح إذا التقوا تناصحوا فقالوا لبعضهم: تعالوا نؤمن أو اجلس بنا نؤمن ساعة.

وما أشبه ذلك، قال البخاري: وقال معاذ: اجلس بنا نؤمن ساعة.

وفي المسند عن أنس قال: كان عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعالى نؤمن بربنا ساعة.

فقال: ذات يوم لرجل فغضب الرجل، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة!.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة.

والحديث حسن إسناده الهيثمي والعجلوني.

وعن ثابت البناني عن أبي مدينة الدارمي قال: كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر والعصر إن الإنسان لفي خسر.

رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني.وقد رهب الشارع من إضاعة الوقت في الأحاديث الفارغة التي لا تفيد، كما في الحديث: إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال.

رواه البخاري ومسلم.

وحذر من الغيبة تحذيراً شديداً فلا يسوغ لأهل المسجد أن تكون فاكهة مجالسهم أكل لحوم إخوانهم، لقوله سبحانه: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ {12}، ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: ذكرك أخاك بما يكره.

قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته.

وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.

أخرجه أحمد وأبو داود، وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعاً: من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاقة مرض النفس بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | الأصوات التي تعمل بالكمبيوتر والنقر هل تدخل ضمن الموسيقى
- سؤال وجواب | هل الحائل اليسير معفو عنه ولو لم تشق إزالته
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالعلاج الدوائي أم الرقية؟
- سؤال وجواب | حكم غناء المذيعة في برامج الأطفال
- سؤال وجواب | دور الابن في نصح أبيه بالمحافظة على الصلاة ونصح أخيه المتصفح للمواقع الإباحية
- سؤال وجواب | لماذا قال أبو بكر عن غناء الجاريتين: "مزمار الشيطان"؟
- سؤال وجواب | العمل الصالح. إخفاء أم إظهار
- سؤال وجواب | العلاج الإشعاعي وإمكانيته في القضاء على سرطان البروستاتا
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | أحاديث ثابتة في خطورة المعازف
- سؤال وجواب | الوزن الطبيعي لطفلة عمرها ثلاثة أشهر
- سؤال وجواب | أخاف على ابني من مرض التوحد، فكيف أعرف أعراضه؟
- سؤال وجواب | ما يجب في شأن من ماتت ولم تحج بدون عذر
- سؤال وجواب | حكم الأصوات التي تصدر من الجمادات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل