مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أولئك الغرباء فعليك بهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يتعين مكان معين للإتيان بأذكار الصلاة
- سؤال وجواب | أريد أن أحمل ولكن مشكلتي في ارتفاع الهرمون
- سؤال وجواب | أشعر بأني غير محظوظة وينتابني الضيق بسبب ذلك.
- سؤال وجواب | لا يستطيع أن يظهر إسلامه. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم سلامة الرحم والإخصاب
- سؤال وجواب | حب ضاع وزواج بدون مودة!
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد إيقاف موانع الحمل بسبعة أشهر
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي لمن ينصح أخته بالحجاب وأبوه يعترض عليه
- سؤال وجواب | من سنن الله الكونية كثرة أهل الباطل وقلة أهل الإيمان
- سؤال وجواب | أسباب انعدام الشعر في الجسد
- سؤال وجواب | حكم الجهر والإسرار في السنن والنوافل
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية النفسية التي تساعد على إنزال الوزن. ولا تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | ابني يتعرض للضرب في المدرسة وهو في أول ابتدائي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المخلص يدعو إلى الله ولو أعرض الناس
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

لقد اطلعت على محاضرة(غربة الإسلام) وما أراه هو أن هناك غربة أخرى هي غربة الذين ليس لهم من الفقه ما يمكنهم من معرفة أهل الحق من غيرهم؟ وأي الغرباء أتبع؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نستمع للمحاضرة المشار إليها، ولقد زالت غربة الإسلام الأولى بظهور الدين وقيام دولة الإسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغربة الإسلام الثانية، فقال: بدأ الإسلام غريباً ثم يعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيل: يا رسول الله ، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس.

رواه أحمد.

ولقد أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى وسائل لدفع غربة الإسلام الثانية، منها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها: الجهاد، وغير ذلك، وانظر تفصيلها في كتاب: وسائل دفع الغربة.

لسلمان العودة.

هذا، ولقد بشرنا نبينا بأن الحق لن يزال ظاهراً حتى في زمن غربة الإسلام الثانية على يد طائفة منصورة، فقال: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله.

رواه مسلم.

وقال أيضاً: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.

ولقد أخبرنا عن صفة هؤلاء الغرباء الذين يظهر الله الدين على أيديهم في أحاديث كثيرة، ومن ذلك قوله: الذين يُصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي.

وفي رواية: الذين يصلحون إذا فسد الناس!.

وفي رواية: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.

وفي رواية أنهم: الفرارون بدينهم.

وفي رواية أخرى أنهم: النزاع من القبائل.

أي: الذين نزعوا عن أهلهم وعشيرتهم، وهم الذين قبلوا الحق من كل قبيلة، فيحيون سنة نبينا ويعملون بها، ويعلمونها الناس، ويظهرونها على قدر طاقتهم، فيصبح الرجل منهم في قومه معتزلاً مهجوراً كالغريب، ولكن الله يعينهم، فإن العاقبة للمتقين، قال سبحانه: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ {الصافات: 171-173}.

وقد قال بعض السلف: لا تستوحش من الحق لقلة الساكين، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين.

وقال بعضهم: ليس العجب ممن هلك كيف هلك، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون، ولقلتهم في الناس جداً: سموا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات، فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- فهم الغرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة، ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين، الذين قال الله عز وجل فيهم: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ {الأنعام: 116}.

فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله ودينه، وغربتهم هي الغربة الموحشة، وإن كانوا هم المعروفين المشار إليهم، كما قيل: فليس غريباً من تناءت دياره ولكن من تنأين عنه غريب.

ولما خرج موسى عليه السلام هارباً من قوم فرعون انتهى إلى مدين على الحال التي ذكر الله ، وهو وحيد غريب خائف جائع، فقال: يا رب وحيد مريض غريب، فقيل له: يا موسى، الوحيد من ليس له مثلي أنيس.

والمريض: من ليس له مثلي طبيب.

والغريب: من ليس بيني وبينه معاملة.

وانظر كتاب: كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة.

للحافظ ابن رجب الحنبلي.

وانظر كذلك فصل: غربة الإسلام وغربة أهله في مدارج السالكين لابن القيم 3/ 196 وما بعدها.

ولاشك أن ما أشرت إليه من التباس الأمر على الناس واختلاط المفاهيم عليهم وانمحاء الهوية عندهم وعدم المقدرة على تمييز الصديق من العدو هو من مظاهر غربة الدين.

هذا، وننصحك أن تفتش عن أولئك الغرباء بصفتهم السابقة في مجتمعك وفيمن حولك، فإذا وجدتهم فالزمهم وانتظم في سلكهم، وادع الله كثيراً أن يريك الحق حقاً وأن يرزقك اتباعه، وأن يريك الباطل باطلاً وأن يرزقك اجتنابه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد حدوث الطلاق بقيت بنتي عند طليقتي وأهلها.
- سؤال وجواب | لا يجوز ابتلاع المني
- سؤال وجواب | هل يؤثر الحمل على جرح العملية القيصرية بعد فترة بسيطة منها؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية وأثره في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | آداب تراعى في بناء المسجد
- سؤال وجواب | الموقف من تفكير الفتاة في الأمور الجنسية لإثارة الشهوة
- سؤال وجواب | وجوب الإنكار على من يسب الله تعالى
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | عندي فوبيا من أمراض المخ وأشك أن عندي أعراض مرض التصلب المتعدد
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كتلة في الأنبوب المتدلي من الخصية هل يؤثر عليها؟
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | فرص زيادة هرمون البروجستيرون بعد تناول الدواء
- سؤال وجواب | شرح حديث (.لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)
- سؤال وجواب | معنى حديث: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل