مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصراع بين الحق والباطل منذ خلق الإنسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فقأ حب الشباب وأثره على الصيام
- سؤال وجواب | دفع الأم والأخت الزكاة للبنت المعاقة
- سؤال وجواب | هل الاحتلام تؤثر القدرة الإنجابية؟
- سؤال وجواب | عندما لا يحب الطفل أن ينظف أسنانه
- سؤال وجواب | ألم شديد عند التبرز يشبه وخز الدبوس.ما تشخيص حالتي؟ وعلاجها؟
- سؤال وجواب | شرطت عليه في النكاح أن يحضر ابنتها للعيش معها فلم يستطع .
- سؤال وجواب | شعري يختلف عن شعر عائلتي وزوجتي، فكيف سيكون شعر أبنائنا؟
- سؤال وجواب | حكم نسيان إطعام حيوان حتى مات
- سؤال وجواب | الحائض إن أمرها أبوها بمس المصحف فهل تطيعه
- سؤال وجواب | لدي تشتت في الذهن وخوف بدون سبب!
- سؤال وجواب | هل يسمح لزوجته بالسفر للخارج للدراسة
- سؤال وجواب | صلع الإناث . مظاهره وأسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من تآكل الأسنان بسبب إدماني على الحمضيات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العبد الذي لم يفرط في التعلم غير مؤاخذ بما يفعله جهلًا
- سؤال وجواب | حكم ساب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم وهل له توبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

هل الإسلام في حرب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كنت تقصد ما إذا كان الإسلام في حرب مستمرة، فالجواب أن الإسلام حق وكل ما سواه باطل، والحق والباطل بينهما صراع منذ أن خلق الله الإنسان، قال عز وجل: فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {طه:117}، ومنذ تلك اللحظة ابتلي الإنسان بكيد الشيطان وصراعه معه، وما زال الشيطان يكيد لآدم حتى أهبط لهذه الدنيا، وهنا انتقل ميدان الصراع إلى هذه الأرض، يقول الله عز وجل: بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ {البقرة:36}، وبعد بعثة الرسل عليهم السلام صارت الخصومة بين الرسل وأتباعهم، وبين أعداء الرسل من الشياطين وأتباعهم، ولذلك يقول الله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ {الفرقان:31}، ويقول الله جل وعلا: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ* وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ {الأنعام:112-113}.وبعد بعثة النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم انحصرت الخصومة بين أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان له أعداء كثيرون من المجرمين، ومن الأكابر: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {الأنعام:123}، وبالمقابل بعد وفاته صلى الله عليه وسلم أصبح أولياؤه هم العلماء الذين ورثوا هديه وتراثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن العلماء ورثة الأنبياء.

رواه أبو داود، والترمذي وابن ماجه والدارمي وأحمد.وبين الله عز وجل أن هذه الأمة سيوجد فيها من يحمل الرسالة، فكلما جاء جيل قيض الله تعالى منهم من يحمل الراية، ويقيم الحجة على أهل ذلك العصر، يقول الله عز وجل في محكم التنزيل: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ {الأعراف:181}، وعن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.ويقابلهم أعداء الرسل يحاربونهم ويضعون في طريقهم الأذى والشوك، ولا يضرونهم إلا بالتعب والجهد، قال الله تعالى: لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ {آل عمران:111}، فكل تلك الآيات توضح الجهد الذي يبذله أهل الباطل في تزيين باطلهم، وفي تشويه الحق: يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا {الأنعام:112}، ولذلك نجد الحملة الإعلامية العالمية اليوم ضد الإسلام تسمى المسلمين: بالأصوليين -مثلاً- أو المتشددين أو المتطرفين.

أو غير ذلك من العبارات التي تبثها وكالات الإعلام العالمية، وتتناقلها، مع الأسف بعض وسائل الإعلام في البلاد الإسلامية، ومن الأمثلة على هذا الصراع أيضاً قضية الأدب والشعر وغيرهما من الوسائل المهمة في كثير من البلاد الإسلامية أصبحت وسائل للهدم والتخريب، وتهييج الغريزة والجنس والإثارة، فأضافت ألواناً كثيرة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وأعداداً هائلة من الدواوين الشعرية التي تسير في اتجاه زخرفة الباطل وتلبيسه بالحق.ولا نستطيع حصر مجالات الصراع بين الحق والباطل.

إلا أننا على يقين من أن النصر والغلبة في نهاية المطاف ستكون للحق على الباطل، قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {الأنبياء:105}، وقال تعالى: وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ {القصص:5}، وقال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {النور:55}، وقال تعالى: قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ {الأعراف:128}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتناول فيتامينات بعد السحور ؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة غير واجبة على النساء
- سؤال وجواب | تكرار الطلاق ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم من يشك في ما أفطره من رمضان هل كان قبل البلوغ أم بعده
- سؤال وجواب | الأصل جواز الاعتماد على خبر المؤذنين
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة فترة نزول الحيض بعد تركيب اللولب
- سؤال وجواب | مدى صحة الحديث القدسي: أهل ذكري أهل مجالستي . الحديث.
- سؤال وجواب | تشخيص التهابات بصيلات الشعر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ألم في أذني عندما أضع يدي عليها، أو أقوم بتنظيفها ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل الرسول وصاحباه يسمعون الصلوات وخطب الجمعة بالمسجد النبوي
- سؤال وجواب | علاج هموم الغربة ووحدتها بالصلاة والقرب من الله
- سؤال وجواب | يعمل والد زوجها مولدا للجيلاني يذبح له فهل يجوز لها أن تشارك بطبخ اللحم ؟
- سؤال وجواب | ظن أن صومه فسد فأمسك لحرمة الشهر ثم بان عدم فساده فهل يلزمه قضاء اليوم؟
- سؤال وجواب | التفضيل بين صيام التطوع
- سؤال وجواب | تعجيل القضاء ثم إتباعه بست من شوال ثم متابعة الصوم لآخر شوال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل