مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يأتي بالخزعبلات وما يدل على الشعوذة- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع الذهب بالدين
- سؤال وجواب | قال لزوجته : انتهى كل شيء ولا يدري هل نوى الطلاق أو لا ؟
- سؤال وجواب | التزوير في توقيع الحضور في الجامعة هل يؤثر على الراتب فيما بعد ؟
- سؤال وجواب | سر استعجال سليمان لإحضار عرش بلقيس بسرعة
- سؤال وجواب | حكم برمجة برنامج كمبيوتر للمحاسبة قد يستخدم لأغراض غير شرعية
- سؤال وجواب | صلاة المسبوق الذي فاتته ثلاث ركعات
- سؤال وجواب | هل يعني عدم وجود كيس للحمل أنه خارج الرحم؟
- سؤال وجواب | حكم قيام طبيب الأسنان في القطاع الحكومي بتوفير أدوات الحشو والتركيب وأخذ الأجرة من المرضى لنفسه
- سؤال وجواب | حكم المبلغ الزائد عما تدفعه الشركة للعامل للمواصلات
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أكون شخصية مهمة بين أصدقائي؟
- سؤال وجواب | استخرج وثيقة طلاق وهو لا يريد الطلاق
- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة والجلوس معها والتحدث إليها من المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
سمعت من أحد الشيعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل عنق الحسين ، ويقول له : ستموت مذبوحا ، وكان يقبل فم الحسن ، ويقول له : ستموت مسموما رضي الله عنهم ، فهل ورد هذا عندنا في الإسلام ، وهل ثبت أن الذين قتلوهم في النار أم لم يثبت ؟.
الحمد لله.
أولا : الحسن والحسين رضي الله عنهما ، سيدا شباب أهل الجنة ، وحبهما من الإيمان ، وبغضهما من النفاق ، وقد كانا من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأحاديث الصحيحة في فضلهما وعلو منزلتهما ومكانتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة مشهورة.
وكان صلى الله عليه وسلم يقربهما ويداعبهما ويقبلهما.
روى مسلم (2318) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ أَبْصَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ) ".
وروى أحمد (9673) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَلْثِمُ هَذَا مَرَّةً ، وهَذَا مَرَّةً - يعني يقبّل - حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تُحِبُّهُمَا، فَقَالَ: ( مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ) " وحسنه محققو المسند.
أما الحسين رضي الله عنه : فقتل شهيدا بكربلاء.
ثالثا : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمقتل الحسين رضي الله عنه ، فروى أحمد (
26524)
عَنْ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمِّ سَلَمَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِإِحْدَاهُمَا : ( لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا ) قَالَ: ( فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ ) " وحسنه محققو المسند ، وله شواهد متعددة.وانظر : "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (821)، (822)، (1171).
ولا يثبت في قتل الحسين إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه ، ولم نقف على شيء ورد في شأن قاتله ، إلا ما ذكره السخاوي رحمه الله في "المقاصد الحسنة" (ص 483) فقال : " حديث : ( قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ).
قال شيخنا - يعني الحافظ ابن حجر -: " قد ورد عن علي رفعه من طريق واهٍ " انتهى.
والذين تولوا قتله رضي الله عنه أو أعانوا عليه أو رضوا به : هم من أهل الفساد والظلم والعدوان ، وأمرهم إلى الله تعالى ، يحكم فيهم يوم القيامة بما يشاء ، ونحن نبرأ إلى الله من ذلك ، ونشهد الله على محبة الحسن والحسين وأبيهما وأمهما رضي الله عنهم أجمعين.
وأما ما ذكره السائل من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل عنق الحسين ويقول له " ستموت مذبوحا " وكان يقبل فم الحسن ويقول له " ستموت مسموما " : فلم نجد له أصلا ، والظاهر أنه من افتراءات الرافضة وأكاذيبهم ، فإنهم من أكذب الناس وأشدهم افتراء.
وقد سبق أن ذكرنا أن الحسن رضي الله عنه مات كما يموت غيره من الناس ، وما يروى في سمه لا يثبت منه شيء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ ، وَالرِّوَايَةِ ، وَالْإِسْنَادِ عَلَى أَنَّ الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ الطَّوَائِفِ ، وَالْكَذِبُ فِيهِمْ قَدِيمٌ ، وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ يَعْلَمُونَ امْتِيَازَهُمْ بِكَثْرَةِ الْكَذِبِ ".
انتهى من "منهاج السنة النبوية" (1/ 59).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة والجلوس معها والتحدث إليها من المعاشرة بالمعروف- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ "الوليد"
- سؤال وجواب | التفريق بين الزوجين بسبب الإعسار بالنفقة وحكم سفر المرأة بطفلها لأجل الإعسار
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالدونية والضعف أمام الآخرين وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | صديقتي سجينة شخصيتها المتقلبة الجافة، فماذا أفعل لإنقاذها؟
- سؤال وجواب | ظلم المرأة وعلاقته بالقوامة
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في الاحتكار
- سؤال وجواب | حكم العمل في وظيفة تشخيص أخطاء حوادث السير وتقدير تكلفة الإصلاح
- سؤال وجواب | نصح تارك الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر بهلاوس وضيق كلما خرج زوجي وبقيت لوحدي
- سؤال وجواب | الشراء بتقسيط البنك من النت
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة
- سؤال وجواب | الجفاف العاطفي عند الزوج تجاه الزوجة وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل تقع الرؤيا على أول ما فسرت به ومدى جواز تصديق المعبر
- سؤال وجواب | كيف أقابل إساءة الناس وسخريتهم مني؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا