مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كان الناس في زمن موسى عليه السلام عمالقة وهل فرعون هو رمسيس الثاني ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوصية بقصد الإضرار بالورثة
- سؤال وجواب | هل يسوغ التراخي في تنفيذ وصية الميت
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
- سؤال وجواب | حكم الوصية وأنواعها
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة عمدا إلى وقت الضرورة
- سؤال وجواب | عدم مشروعية تعمد تأخير العشاء عن وقتها الاختياري
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من ولدت له أنثى فلم يئدها.
- سؤال وجواب | اجتهدوا في معرفة أوقات الصلاة
- سؤال وجواب | من قام بحق والديه بقدر استطاعته فقد أدى ما عليه
- سؤال وجواب | حكم كتابة البسملة على صورة سمكة
- سؤال وجواب | العطايا المعلقة بالموت لها حكم الوصية
- سؤال وجواب | كراهة إطالة الأظافر
- سؤال وجواب | حكم التربح من موقع iqarabian
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في الحاسبات الإسلامية في الفوركس
- سؤال وجواب | عندي ميكروب الكليبسيلا، فهل ينتقل للزوجة أم لا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

قرأت أنه في زمن النبي موسى كان البشر عمالقة مقارنة بنا، كان موسى عليه السلام هو النبي الذي أنذر فرعون، الذي هو حسب جوجل رمسيس الثاني، وقرأت أن رمسيس الثاني كان طوله 5.67 قدم فقط، فإذا كان النبي موسى وأهل عصره عمالقة ، فلماذا لم يكن فرعون كذلك؟.

الحمد لله.

أولا: لم نقف على أن الناس في زمن موسى عليه السلام كانوا عمالقة، وإنما هذا يحكى عن فرد أو أفراد، في قصص لا تثبت، كالكلام على عوج بن عنق، فقد قيل: كان طوله ثلاثة آلاف ذراع، وثلاثمائة ذراع، وثلاثة وثلاثين ذراعا، وثلث ذراع ! وهذا لا يصح كما ذكر ابن كثير رحمه الله.

وينظر: "البداية والنهاية" (2/ 126).

والثابت أمران: 1-أن آدم عليه السلام كان طوله ستين ذراعا، ولم يزل الخلق يتناقص بعده.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك.

فقال : السلام عليكم.

فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله.

فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.

رواه البخاري (3336)، ومسلم (7092).

وفي لفظ مسلم : فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، وطوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ( 6/367 ) : " أي أن كل قرن يكون نشأته في الطول، أقصر من القرن الذي قبله ، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة، واستقر الأمر على ذلك انتهى.

وقد استشكل الحافظ ابن حجر رحمه الله كون ديار ثمود تدل على أن أهل ثمود لم تكن قاماتهم مفرطة في الطول، مع قرب المدة بينهم وبين آدم عليه السلام.

قال: "ويشكل على هذا ما يوجد الآن من آثار الأمم السالفة، كديار ثمود؛ فإن مساكنهم تدل على أن قاماتهم لم تكن مفرطة الطول، على حسب ما يقتضيه الترتيب السابق، ولا شك أن عهدهم قديم، وأن الزمان الذي بينهم وبين آدم: دون الزمان الذي بينهم وبين أول هذه الأمة، ولم يظهر لي إلى الآن ما يزيل هذا الإشكال" انتهى من "فتح الباري" (6/367).

وإذا كان هذا في أهل ثمود، فلا عجب في أمر فرعون؛ لأنه بعدهم بزمن.

2-أن موسى عليه السلام كان رجلا طويلا، كأنه من رجال شَنوءة، وهي قبيلة باليمن معروف أهلها بالطول.

روى البخاري (3239)، ومسلم (165) عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ طُوَالًا جَعْدًا، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إِلَى الحُمْرَةِ وَالبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ.

قال الحافظ ابن حجر: "قوله: (كأنه من رجال شنوءة) بفتح المعجمة وضم النون وسكون الواو بعدها همزة ثم هاء تأنيث: حي من اليمن ينسبون إلى شنوءة وهو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، ولُقب شنوءة لشنآن كان بينه وبين أهله، والنسبة إليه شنوئي بالهمز بعد الواو، وبالهمز بغير واو.

قال ابن قتيبة: سمي بذلك من قولك: رجل فيه شنوءة، أي تقزز، والتقزز بقاف وزايين: التباعد من الأدناس.

قال الداودي: رجال الأزد معروفون بالطول انتهى.

ووقع في حديث بن عمر عند المصنف بعد: (كأنه من رجال الزط) ،وهم معروفون بالطول والأْدْمة" انتهى من "فتح الباري" (6/ 429).

ثانيا: ليس هناك دليل على أن رمسيس الثاني هو فرعون الذي أهلكه الله غرقا، بل الأدلة على خلاف ذلك.

وهناك بعض الأبحاث في ذلك على شبكة الانترنت فلتنظر.

مع أنه لا عجب في كون فرعون، أو بني إسرائيل، ليسوا على طول مفرط، لأن ثمود –وهم متقدمون زمنا- لم يكونوا كذلك، كما تشهد ديارهم الموجودة إلى اليوم، كما قدمنا من استشكال الحافظ ابن حجر لذلك، فالعلم عند الله تعالى.

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي ميكروب الكليبسيلا، فهل ينتقل للزوجة أم لا؟
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى بر الوالد الظالم لزوجه والمقصر في حق أبنائه
- سؤال وجواب | عدد آيات كل حزب تختلف من حزب لآخر
- سؤال وجواب | هل الاشتغال بالعلوم الدنيوية من إضاعة الوقت؟
- سؤال وجواب | صلت قيام الليل وغلبها النوم فلم تستيقظ لصلاة الفجر فهل تأثم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتقطير بعد التبول رغم صغر سني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تغفر ذنوب الغريق لأنه شهيد؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات البطن المستمرة والمحرجة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | البيع بثمن مؤجل أزيد من الثمن الحالّ
- سؤال وجواب | جلسات الكهرباء. هل تفيد مريض الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في دخول وقت الصلوات على تطبيقات الجوال والنت
- سؤال وجواب | حكم بيع السلعة اعتمادا على المواصفات التي يذكرها المُصًنِّع
- سؤال وجواب | الخوف من نظرات الناس وتشتت الانتباه. هل له علاقة باضطراب ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | من الأضرار النفسية والجسدية لمتعاطي المخدرات
- سؤال وجواب | كيف يزكي الأرض والسيارة والذهب ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل