مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصيب ابني بنوبة خوف وتخيلات، فما التشخيص الصحيح لحالته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد خروجه من السجن. بدأت تظهر على أخي آثار الانحراف السلوكي
- سؤال وجواب | الهبة المتملَكة لا تدخل في نطاق الإرث
- سؤال وجواب | من قرأ الفاتحة سرًّا في الصلاة الجهرية ناسيًا ثم أعادها جهرًا
- سؤال وجواب | اختلاف الدين من موانع الميراث
- سؤال وجواب | حكم بيع المصحف
- سؤال وجواب | ما هو التهاب البربخ؟
- سؤال وجواب | جواز إعطاء مال لدفع الظلم والتوصل للحقوق
- سؤال وجواب | حكم البيع لمن يسدد الثمن من مال حرام
- سؤال وجواب | هذا الشراء لا يعارض بيع ما لم يملك
- سؤال وجواب | علاج من يجد في نفسه حسدا وسبا للناس
- سؤال وجواب | هل للملائكة وللجمادات إرادة واختيار؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى عن الأمانة : ( وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) .
- سؤال وجواب | حدود الوصية المسموح بها للمريض بمرض مخوف
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل ودورتي غير منتظمة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | لاحرج في تكفل الزوجة الثانية مصاريف النفقة والسكن
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
4 مشاهدة

الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم: تحية طيبة، وبعد: لقد أصيب ابني البالغ من العمر (20) عاما قبل شهر ونصف بحالة من الخوف الشديد، رافقتها نوبة من الهوس، علمًا بأنه طالب بكلية الصيدلة، فأصبح يخيل له بأنه مراقب ومهدد بالقتل من الجميع بما فيهم نحن، وأصبح يشم رائحة غاز غير موجود، ويعتقد أن الحكومات والمخابرات تلاحقه، وأن هناك فتاة شاهد صورتها في الفيس بوك تخبره بذلك في رأسه، وأنه يستطيع أن يرى ما في نفوس الناس بواسطة النظر في عيونهم، وكان له طاقة عالية، علمًا بأنه كان ينام ثلاث ساعات فقط، وينهض نشيطًا، ويذهب إلى الجامعة، ولم يحس بالتعب، وأصبح يتكلم كثيرًا، ولم يكن عدائيًا، ولكنه خائف جدًا، وبناء عليه تم إدخاله إلى عيادة الطب النفسي؛ للعلاج، ومكث فيها (18) يومًا، وقاموا بإجراء جميع التحاليل، وأخذ صورة طبقية للدماغ، و-الحمد لله- لم يجدوا عنده أي مرض عضوي.

هو شاب هادئ، وطيب، وذكي، ولكنه نوعًا ما لا يخالط أحدًا، ولا يدخن، وفي حاله، ويصلي في البيت، وقد بدأت عنده بعض الضلالات في المستشفى بأنه ميكائيل وإسرافيل، وغيرها، ولقد تمت مراقبته طوال هذه المدة في المستشفى.

في البداية كان تشخيصه (ذهان حاد) وبعد ذلك كان تشخيصه (اضطراب وجداني من النوع الأول) ولكن عندما خرج من المستشفى فهمت أنه لا يوجد له تشخيص محدد، وأنها يمكن أن تكون نوبة ذهان حادة، وقد تختفي، والأعراض التي عنده تجاوبت وخفت مع الأدوية التي تم إعطاؤها له في المستشفى، وهي: 1- دبكين 500 مرتين في اليوم.

2- اولنزابين 10 مرتين في اليوم.

3- سيركويل عند الحاجة، وتم إلغاؤه بعد الخروج من المستشفى.

بعد خروجه من المستشفى بقي يعاني –وبشدة- من الأعراض الجانبية للأدوية؛ لا يتكلم، وقليل التركيز والذاكرة, زيادة في الأكل، ولا يوجد عنده أي اهتمامات نهائيًا، يكرر ما نقوله له، علمًا بأنه يدرس؛ ليكمل الامتحانات التي لم يقدمها.

أخبرت الطبيب، وقد ألغى الجرعة الصباحية من (اولانزابين) ولكن بدأت أعراض الهلوسة تعود، فأرجعنا الجرعة الصباحية، ولظروف الجامعة أخبرني الطبيب أن أعطيه صباحا (2) مغ من (رسبيردون) ولكن تأثيره عليه سيئ.

سؤالي: هل تشخيص الأطباء له صحيح؟ وما هي أفضل طريقة لإعطائه الدواء بحيث يكون هناك أقل أثر للأعراض الجانبية؟ لأنه بحاجة أن ينهي الامتحانات خلال (10) أيام.

أرجو من حضرتكم الإجابة بأسرع وقت ممكن، ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: أسأل الله تعالى لابنك الكريم الصحة والعافية.

رسالتك واضحة، وهذا الابن -حفظه الله وشفاه- بالفعل حدثت له أعراض ذهانية حادة، والأفكار الاضطهادية التي كان يعاني منها نشاهدها لدى مرضى الهوس، وكذلك نشاهدها لدى مرضى الفصام، لكن ليس من الضروري أبدًا أن تكون حالة الابن هذه مرض فصام بمعاييره التشخيصية المعروفة.

أنا أكثر ميولاً لأن أركِّز على الجانب الوجداني لدى هذا الابن، وهو واضح من حِدَّة الأعراض والطريقة التي تطوّرت بها أعراضه، لكن في ذات الوقت لن أهمل أبدًا جوانب الأفكار الاضطهادية.

أخِي الكريم: هذا الابن بالفعل يحتاج لأحد مثبتات المزاج مع أحد مضادات الذهان، والـ (دباكين Depakine) والـ (اولانزبين Olanzapine) أدوية رائعة ورائعة جدًّا ولا شك في ذلك، وهي مناسبة بالنسبة لحالته، لكن أتفق معك أنه توجد إشكاليات فيما يتعلق بالآثار الجانبية لهذه الأدوية، وعمومًا إذا تمَّ تناول الجرعة ليلاً كجرعة موحدة، هذا سوف يُقلل كثيرًا من الآثار الجانبية بالنسبة له.

أعتقد في مرحلة لاحقة هذا الابن يمكن أن يُنقل إلى أحد الأدوية التي لا تُسبب النعاس أو النوم أو زيادة الأكل، وأفضل عقار هو دواء يعرف تجاريًا باسم (إبليفاي Abilifu) ويعرف علميًا باسم (إرببرازول Aripiprazole) وهو دواء معروف لدى الأطباء النفسيين، وأنا متأكد أن الأخ الطبيب الذي يشرف على علاجه سوف ينقله لهذا الدواء إذا اشتدت عليه الآثار الجانبية من الأدوية الأخرى.

بالنسبة لتشخيصه -أخِي الكريم-: التشخيص يعتمد على أشياء كثيرة جدًّا، على التاريخ الأسري للأمراض، على شخصية الشخص الذي يعاني، هنالك أشياء كثيرة، وأنا أعتقد أن الطبيب الذي قام بفحصه قطعًا هو في وضعٍ أفضل مني، لكني -أخي الكريم- لا أجحد عليك بأي شيء أعرفه من الناحية العلمية، وأنا أكثر ميولاً لأن أقول أن هذا الابن -حفظه الله - غالبًا يُعاني ممَّا نسميه بالفصام الوجداني أو الوجدان الفصامي، يعني أنه لديه أعراضاً من الاضطراب الوجداني، ولديه أيضًا بعض الأعراض الفصامية، وهذه الحالات كثيرًا ما نعتبرها مشابهة أو مُطابقة للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وليست مطابقة لمرض الفصام، وأعتقد أن منهج العلاج منهج صحيح.

أخِي الكريم، عليكم بالصبر، وهذا الابن يجب أن يُتابع مع الأطباء، فالمتابعة مهمة جدًّا حتى حين يكون في أحسن حالاته، وساعدوه في تنظيم وقته بالنسبة لدراسته، وأسأل الله تعالى أن يوفقه، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لاحرج في تكفل الزوجة الثانية مصاريف النفقة والسكن
- سؤال وجواب | المسارعة بقضاء دين الميت من أعظم البر به
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب نوبات القلق السابقة أم من القلب؟!
- سؤال وجواب | حكم الأطباق المرسوم عليها صور
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مطابع النقود ؟
- سؤال وجواب | إذا كان التصوير حراما فكيف يجوز النظر إلى التلفاز والفيديو ؟
- سؤال وجواب | حكم تصوير المرأة لأجل استخراج جواز سفر
- سؤال وجواب | زكاة الشقق، وحكم تأخير الزكاة لأجل التحري عمن يستحقها
- سؤال وجواب | حملتها أمها على الحلف ، فخافت فحلفت ، فهل يعدّ هذا إكراها ؟
- سؤال وجواب | طلب منه الاستمرار في المضاربة بنظام المارجن فخسر المال كله
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات ونوى إعطاء قطعة أرض لأخيه
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | مسائل في المني والمذي والإفرازات الخارجة دون سبب
- سؤال وجواب | كثرة التعرق أصابني بوسواس وقلق، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تستحب صلاة الاستخارة فيما لم يتبين فيه الخير من المباحات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل