مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف علم إبليس أن آدم عليه السلام سيكون له ذرية في المستقبل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب الترفق بالوالدين في النصح والأمر بالمعروف
- سؤال وجواب | هل يجوز إخراج الكفارة في صورة شنط رمضان؟
- سؤال وجواب | نذرت صيام أسبوعين إن لم تقرأ سورة البقرة فلم تتمكن فماذا عليها
- سؤال وجواب | شركتهم تحول رواتبهم على بنك ربوي فهل يجوز أخذ قرضٍ منه دون زيادة؟
- سؤال وجواب | ما هي صفات الزوجة التي يجب أن أحرص عليها؟
- سؤال وجواب | لدي جرثومة في المعدة مع أني لا أشكو من آلام في المعدة
- سؤال وجواب | حكم التأخر عن صلاة الجماعة أو تفويت وقت الصلاة للانشغال بإزالة النجاسة
- سؤال وجواب | هل يستعيض عن القضاء بالإطعام مع القدرة عليه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الموت؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى بغير طهارة وأفطر أياما من رمضان متعمدا
- سؤال وجواب | ترتفع الجنابة بغلبة الظن بوصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | قضاء صوم يوم عاشوراء
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر قضاء رمضان تكاسلا
- سؤال وجواب | أفطر أياما من رمضان حين قارب البلوغ
- سؤال وجواب | درجة ومعنى حديث: كان يتنفس في الحمد ثلاث مرات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

لي أسئلة حول قوله تعالى في سورة الأعراف : (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)) كيف علم إبليس أن آدم عليه السلام سيكون له ذرية في المستقبل، والله عز وجل يقول في نفس السورة : (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) أي أن كلام إبليس كان قبل إخراج آدم وحواء من الجنة وحملها بأولادها؟.

الحمد لله.

قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) البقرة/30.

فالله سبحانه وتعالى أخبرنا أنَّه قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، ومن معاني الخليفة : أنهم قومٌ يخلف بعضهم بعضًا، قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل.

قال "ابن كثير في "تفسيره" (1/ 216): " إني جاعل في الأرض خليفة أي: قوما يخلف بعضهم بعضا، قرنا بعد قرن، وجيلا بعد جيل، كما قال تعالى: وهو الذي جعلكم خلائف الأرض [الأنعام: 165]، وقال ويجعلكم خلفاء الأرض [النمل: 62].

وقال ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون [الزخرف: 60]، وقال فخلف من بعدهم خلف [مريم: 59].

وليس المراد هاهنا بالخليفة آدم عليه السلام فقط، كما يقوله طائفة من المفسرين، وعزاه القرطبي إلى ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل، وفي ذلك نظر، بل الخلاف في ذلك كثير، حكاه فخر الدين الرازي في تفسيره وغيره.

والظاهر أنه لم يرد آدم عينا، إذ لو كان كذلك لما حسن قول الملائكة: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، فإنهم إنما أرادوا أن مِنْ هذا الجنس مَن يفعل ذلك، وكأنهم علموا ذلك بعلم خاص، أو بما فهموه من الطبيعة البشرية، فإنه أخبرهم أنه يخلق هذا الصنف من صلصال من حمإ مسنون، أو فهموا من الخليفة أنه الذي يفصل بين الناس ويقع بينهم من المظالم ويرد عنهم المحارم والمآثم، قاله القرطبي ، أو أنهم قاسوهم على من سبق، كما سنذكر أقوال المفسرين في ذلك.

وقول الملائكة هذا: ليس على وجه الاعتراض على الله، ولا على وجه الحسد لبني آدم، كما قد يتوهمه بعض المفسرين، وقد وصفهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول، أي: لا يسألونه شيئا لم يأذن لهم فيه، وهاهنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقا.

قال قتادة: وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها، فقالوا: أتجعل فيها الآية؛ وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك؛ يقولون: يا ربنا، ما الحكمة في خلق هؤلاء، مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك، فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي لك كما سيأتي، أي: ولا يصدر منا شيء من ذلك، وهلا وقع الاقتصار علينا؟ قال الله تعالى مجيبا لهم عن هذا السؤال: إني أعلم ما لا تعلمون ؛ أي: إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف، على المفاسد التي ذكرتموها؛ ما لا تعلمون أنتم؛ فإني سأجعل فيهم الأنبياء، وأرسل فيهم الرسل، ويوجد فيهم الصديقون والشهداء، والصالحون والعباد، والزهاد والأولياء، والأبرار والمقربون، والعلماء العاملون والخاشعون، والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله، صلوات الله وسلامه عليهم "، انتهى.

فالحاصل: أن الملائكة علموا أنَّ آدم عليه السلام له نسل وذرية، إمَّا من خلال فهمهم لمعنى الخليفة، أو بعلم علمهم الله إياه، أو قياسًا على الجن الذين كانوا في الأرض قبل آدم، وكان لهم نسل وذرية.

والشيطان من جملة من حضر هذا الخطاب، فقد فهم ما يكون من ذلك، كفهمهم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تقرأ خواتيم البقرة وأعوذ بكلمات الله التامات. وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه.؟
- سؤال وجواب | ابنتي تزوجت وأنا غير راضية وتعاملني معاملة قاسية!
- سؤال وجواب | حكم من أفطر للمرض وطول النهار
- سؤال وجواب | هل الروح مخلوقة؟ وما معنى قوله تعالى: (من روحي) (قل الروح من أمر ربي)؟
- سؤال وجواب | أخرت القضاء حتى دخل رمضان ولم تقض بسبب المرض فما حكمها
- سؤال وجواب | هل لدواء (باروكستين) أعراض خطيرة ومؤثرة؟
- سؤال وجواب | الهاتف الخلوي وعلاقته بسرطان الدماغ
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الصيام بنية القضاء وبنية الست من شوال
- سؤال وجواب | كفارة إفطار رمضان كاملا بغير عذر
- سؤال وجواب | أريد حلا نهائيا للوسواس القهري
- سؤال وجواب | بادر بقضاء الصيام قبل حلول رمضان الحالي
- سؤال وجواب | بنى في أرض والده بمساعدته، فهل يملكه أم يقتسمه مع الورثة؟
- سؤال وجواب | من ارتكب كبيرة ولم يتب منها، فهل تكفر عنه الصغائر بالعبادات أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم إشراك نية القضاء مع التطوع
- سؤال وجواب | صامت حال حيضها وأفطرت بالجماع جاهلة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل