مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفطر أياما من رمضان حين قارب البلوغ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وزن طفلتي زائد عن الطبيعي. كيف أساعدها في إنقاص وزنها؟
- سؤال وجواب | سورة الأعراف، هل ثبت فضل خاص لتلاوتها؟
- سؤال وجواب | مصير مسلم ونصراني قتلا من أجل الدفاع عن الوطن
- سؤال وجواب | أهل الجنة مع اختلاف منازلهم فكلهم يرضى بما هو فيه
- سؤال وجواب | تناوب النشاط والكسل بالغدة الدرقية يقلقني ويحيرني. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من بعض الوساوس والأفكار السلبية والأرق
- سؤال وجواب | حكم العقد الشكلي لإرجاع المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة عن طريق بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | علاج عدم القدرة على التكيف
- سؤال وجواب | هل يمكن للفرد استرجاع سلامة نظره بدون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | استحباب قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك. سائر اليوم
- سؤال وجواب | أحس بوجود عرق مؤلم غليظ متصل بالخصية اليمنى
- سؤال وجواب | كيف أعالج أولادي نفسيا؟
- سؤال وجواب | لماذا يموت أولادي بنفس السن؟
- سؤال وجواب | معنى أن الله بذاته نور
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

عندما كان عندي 12 سنة حدث أني أكلت ثمرة خفية في رمضان بالإضافة إلى أني كنت عندما أذهب عند البقال كنت ألعق الحليب خفية وفي 14 سنة أيضا أظن أني أكلت ثمرة، لم أكن أعلم حتى أني كنت أتخيل صور النساء في نفس العمر، المشكلة أني أظن أني فعلت هذا 5 أيام وربما أكثر، ولما علمت بالكفارة كنت أعد نفسي بصيام الكفارة, إلا أن أمي كانت تمنعني خوفا علي من سوء التحصيل العلمي وما شابه, إلى أن ابتعدت عن والدي العام الماضي من أجل تكوين مهني فتمكنت من صيام شهرين وأنوي صيام المزيد، لكن أمي لما سمعت بأني أصوم الكفارة قالت لي هل ستصوم الدهر لن أسامحك قط إن فعلت هذا والآن تتصل بي من أجل هل أصوم أم لا فأضطر للكذب فأقول إني مفطر، ماذا أفعل رجاء هل أصوم أم أطعم 60 مسكينا حين أتوظف أم الكفارتان أم أتوب لأني أقدر أني فعلت هذا 5 أيام وربما أكثر فأرضي أمي، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة والهداية، وأما بخصوص ما ذكرته في السؤال فيتعين النظر أولاً فيما إذا كنت بالغاً الحلم وقت فعلك ما فعلت أو لا؟ وعلامات البلوغ للرجل إما إنزال المني بشهوة أو إنبات الشعر الخشن حول القبل وهو شعر العانة أو بلوغ السن وهو خمس عشرة سنة هجرية، وانظر لذلك الفتوى رقم:

26889.

فإن لم تكن بالغاً وقتها فلا إثم عليك ولا قضاء ولا كفارة؛ لأن قلم التكليف كان مرفوعاً عنك.

وأما إذا كنت بالغاً وقتها فالواجب عليك حساب تلك الأيام التي أفطرت فيها، فإن شككت في عددها فاعمل بالأحوط واقض من الأيام ما تتيقن أو يغلب على ظنك معه أنك أبرأت ذمتك، وهل عليك مع القضاء الكفارة؟ في هذا قولان معروفان للعلماء، والصحيح وهو مذهب الجمهور أن الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع، وأن من أفطر بغير الجماع فلا كفارة عليه، قال ابن قدامة في المغني: أنه متى أفطر بشيء من ذلك فعليه القضاء، لا نعلم في ذلك خلافاً لأن الصوم كان ثابتاً في الذمة فلا تبرأ منه إلا بأدائه ولم يؤده، فبقي على ما كان عليه، ولا كفارة في شيء مما ذكرناه في ظاهر المذهب.

وهو قول سعيد بن جبير والنخعي وابن سيرين وحماد والشافعي، وعن أحمد أن الكفارة تجب على من أنزل بلمس أو قبلة أو تكرار نظر، لأنه إنزال عن مباشرة أشبه الإنزال بالجماع، وعنه في المحتجم، إن كان عالماً بالنهي فعليه الكفارة وقال عطاء في المحتجم عليه الكفارة، وقال مالك: تجب الكفارة بكل ما كان هتكاً للصوم، إلا الردة لأنه إفطار في رمضان أشبه الجماع.وحكى عن عطاء والحسن والزهري والثوري والأوزاعي وإسحاق أن الفطر بالأكل والشرب يوجب ما يوجبه الجماع، وبه قال أبو حنيفة إلا أنه اعتبر ما يتغذى به أو يتداوى به، فلو ابتلع حصاة أو نواة أو فستقة بقشرها فلا كفارة عليه، واحتجوا بأنه أفطر بأعلى ما في الباب من جنسه فوجبت عليه الكفارة كالمجامع، ولنا أنه أفطر بغير جماع فلم توجب الكفارة كبلع الحصاة أو التراب أو كالردة عند مالك، ولأنه لا نص في إيجاب الكفارة بهذا ولا إجماع ولا يصح قياسه على الجماع، لأن الحاجة إلى الزجر عنه أمس، والحكم في التعدي به آكد، ولهذا يجب به الحد إذا كان محرماً، ويختص بإفساد الحج دون سائر محظوراته، ووجوب البدنة ولأنه في الغالب يفسد صوم اثنين بخلاف غيره.

انتهى.وعليك مع هذا إطعام مسكين مع كل يوم أخرت قضاءه حتى جاوزت رمضان الذي يليه لفتوى أبي هريرة وابن عباس بذلك، ولا مخالف لهما من الصحابة، فإن كنت لا تعلم بوجوب القضاء قبل أن يأتي رمضان الثاني فلا كفارة عليك، وأما الشهران اللذان صمتهما فتثاب عليهما إن شاء الله ويقعان نفلاً، ولا يجزئانك عن القضاء لأن القضاء لا بد فيه من النية ولا بد مع ذلك من تبييت النية من الليل، وعلى هذا القول الذي نرجحه فلن يكون بينك وبين أمك إشكال لأنك لن تصوم إلا أياماً قليلة، ولا يشترط تتابعها ولا نظن أمك تعترض على هذا ولن تكون هناك حاجة تدعو للكذب عليها، فإذا فرضنا أنها ستعترض فلا يجوز لك طاعتها في ترك الصوم لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وهذا الصوم واجب عليك، ويمكنك أن تستخدم التعريض المباح إذا وجدت مفسدة من علمها بصومك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بأس بالاهتمام بتجديد ملابس العجوز الكبيرة بدون علمها
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وردا للاستغفار
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية اللثة ونزول الدم منها باستمرار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الأجرة بتحويل المبلغ عن طريق شركة مقابل رسوم خدمة شهرية؟
- سؤال وجواب | ما حكم نقل الكفارات من بلد إلى آخر؟
- سؤال وجواب | تكيس المبيض ومدى كونه سبباً في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | العلاقة الزوجية ليست مقتصرة على قضاء الشهوة
- سؤال وجواب | حكم من اشترى شيئا ووُضِع اسمه في سحب ففاز
- سؤال وجواب | النمص محرم لا يجوز فعله ولو مرة واحدة
- سؤال وجواب | كيف أصبح ناجحة في حياتي الدراسية والاجتماعية والدينية؟
- سؤال وجواب | منع المرأة من الخروج للتسوق أو تحديد موعد عودتها
- سؤال وجواب | ما يلزم من دعس كلباً أو قطة
- سؤال وجواب | ظاهرة تخيل الإنسان شيئا ووقوع الأمر خلافه
- سؤال وجواب | صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان
- سؤال وجواب | ما سبب اهتزاز الرأس في بعض الأوقات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل