مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خبر في أكل أبي مسلم الخولاني للسم، ولم يضره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مساعدة الطبيب لمن تريد الإجهاض
- سؤال وجواب | ما تأثير دواء (دوجماتيل) و (فافرين) على الأداء الجنسي؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الخروج مع المخطوبة قبل الزواج
- سؤال وجواب | لا أستطيع السيطرة على ارتفاع السكر مع ضغوطات الاختبارات، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم وقف الدراهم
- سؤال وجواب | مادة غسل في اللغة العربية
- سؤال وجواب | هل أستمر على أدوية الرهاب والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | رعشة في الأطراف عندما أمسك ورقة نقود، أو كوب، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تفضيل اللون الأخضر عند المتصوفة وما حكمه؟
- سؤال وجواب | عندما أمر بالفتيات أشعر أنهن يعجبن بي . ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق كلما حدث شجار بينها وبين زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد وفاة فتاة في مدرستي!
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وحرقان عند التبول.ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عندي دوالي ولكن لا يوجد فيها ألم، فهل تنصحونني بالعملية؟
- سؤال وجواب | علاج ضعف الشخصية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

ما مدى صحة هذه الرواية : " أَنَّ جَارِيَةً كَانَتْ لِأَبِي مُسْلِمٍ قَالَتْ لَهُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، مَا زِلْتُ أَجْعَلُ السُّمَّ فِي طَعَامِكَ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فَمَا أُرَاهُ ضَرَّكَ ، قَالَ : وَلِمَ جَعَلْتِ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : لِأَنِّي جَارِيَةٌ شَابَّةٌ إِلَى جَانِبِكَ فَلَا أَنْتُ تُدْنِينِي مِنْ فِرَاشِكَ ، وَلَا أَنْتُ تَبِيعُنِي قَالَ : إِنِّي كُنْتُ أَقُولُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ آكُلَ : بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ رَبِّ الْأَرْضِ وَرَبِّ السَّمَاءِ " ؟.

الحمد لله.

أولا: روى اللالكائي في "كرامات الأولياء" (ص 183)؛ قال: أخبرنا أَحْمَدُ – وهو أحْمَد بْن عُبَيْد بْن الفضل بْن سهل بْن بِيري، أبو بَكْر الواسطيّ -.

قَالَ: ثنا مُحَمَّدٌ – هو محمد بن الحسين الزعفراني الواسطي -.

قَالَ: ثنا أَحْمَدُ – هو ابن زهير، ابن أبي خيثمة -.

قَالَ: ثنا الْحَوْطِيُّ – هو عبد الوهاب بن نجدة -.

قَالَ: ثنا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ: " أَنَّ جَارِيَةً كَانَتْ لِأَبِي مُسْلِمٍ – الخولاني - قَالَتْ لَهُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ! مَا زِلْتُ أَجْعَلُ السُّمَّ فِي طَعَامِكَ مُنْذُ كَذَا، وَكَذَا، فَمَا أُرَاهُ ضَرَّكَ؟ قَالَ: وَلِمَ جَعَلْتِ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ: لِأَنِّي جَارِيَةٌ شَابَّةٌ إِلَى جَانِبِكَ فَلَا أَنْتُ تُدْنِينِي مِنْ فِرَاشِكَ ، وَلَا أَنْتُ تَبِيعُنِي.

قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَقُولُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ آكُلَ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ رَبِّ الْأَرْضِ وَرَبِّ السَّمَاءِ ".

وهذا الإسناد رجاله ثقات، سوى أشعث بن شعبة، فقد اختلف في حاله؛ فهناك من وثقه، وهناك من ضعفه، ولخّص الحافظ ابن حجر حاله بأنه "مقبول" انتهى من "التقريب" (ص 113).

ورواه ابن عساكر أيضا في "تاريخ دمشق" (27 / 217) بإسناده عن أيوب بن سويد، عن السري -هو ابن يحيى- عن سليمان التميمي، عن أبي مسلم الخولاني قال: ( قالت جاريته :.

).

إلّا أن في الإسنادين انقطاعًا؛ فسليمان الذي يروي عنه السري هو ابن طرخان التيمي، لا تعرف له رواية عن أبي مسلم الخولاني، وقد ولد حوالي سنة 46 هـ، وقال الذهبي رحمه الله تعالى: " وروى: إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن سعيد بن هانئ، قال: قال معاوية: إنما المصيبة كل المصيبة بموت أبي مسلم الخولاني، وكريب بن سيف الأنصاري.

إسناده صالح.

فعلى هذا يكون أبو مسلم مات قبل معاوية، إلا أن يكون هذا هو معاوية بن يزيد.

وقد قال المفضل بن غسان الغلابي: إن علقمة، وأبا مسلم ماتا في سنة اثنتين وستين " انتهى من "سير أعلام النبلاء" (4 / 14).

فعلى القول بأن أبا مسلم توفي في خلافة معاوية رضي الله عنه، فسليمان يومئذ لم يولد أو كان في سن الطفولة، وعلى رواية أنه توفي في خلافة يزيد بين 60 و64 هـ، أو ابنه معاوية الذي توفي في سنة 64 هـ، فيكون سليمان يومئذ في مقتبل الشباب لكنه بصري، وأبو مسلم شامي، ولا يوجد ما يدل على التقائهما.

وقد ورد هذا الخبر بغير هذا الإسناد لكن بانقطاع أشدّ؛ حيث رواه قوام السنة أبو القاسم الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" (ص 875)، بإسناده عَنِ السَّرِيِّ، قَالَ: قَالَتْ جَارِيَةُ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ لِأَبِي مُسْلِمٍ: قَدْ سَقَيْتُكَ السُّمَّ وَمَا أَرَاهُ يَضُرُّكَ.

).

وكذا عند أبي العرب في كتابه "المحن" (ص 221).

فالحاصل؛ أن هذا الخبر ضعيف لانقطاع سنده.

وإن كان ثبوت كرامات الأولياء – على سبيل العموم – ثابتا ، ولكننا لا نجزم بثبوت كرامة خاصة إلا إذا ثبتت بسند صحيح ، وينظر جواب السؤال رقم : (

243548

) ، و (

243548

).

ثانيا: قد روي مثل هذا عن خالد بن الوليد رضي الله عنه.

روى الطبري في "التاريخ" (3 / 362) كتب إليّ السريّ – هو ابن يحيى التميمي الكوفي-.

عن شعيب – هو ابن إبراهيم راوية كتب سيف عنه، فيه جهالة-.

عن سيف - هو ابن عمر الأسيدي الْكُوفِي صَاحب كتاب الردّة والْفتُوح وهو ضعيف-.

عن الغُصْنِ بن القاسم – لم نقف على حاله-.

عن رجل من بني كِنَانة، ويونس بن أبي إسحاق بنحو منه، وقالا: " فَكَانُوا - أهل الحيرة - يَخْتَلِفُونَ إِلَيْهِ – أي إلى خالد بن الوليد من أجل الصلح- وَيُقَدِّمُونَ فِي حَوَائِجِهِمْ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ الْمَسِيحِ.

قَالُوا: وَكَانَ مَعَ ابْنِ بُقَيْلَةَ - عَمْرَو بْنَ عَبْدِ الْمَسِيحِ - مَنْصفٌ لَهُ – أي خادم - فَعَلَّقَ كِيسًا فِي حَقْوِهِ، فَتَنَاوَلَ خَالِدٌ الْكِيسَ، وَنَثَرَ مَا فِيهِ فِي رَاحَتِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عَمْرُو؟ قَالَ: هَذَا وَأَمَانَةِ اللَّهِ سُمُّ سَاعَةٍ، قَالَ: لم تَحْتَقِبِ السُّمَّ؟ قَالَ: خَشِيتُ أَنْ تَكُونُوا عَلَى غَيْرِ مَا رَأَيْتُ، وَقَدْ أَتَيْتُ عَلَى أَجَلِي، وَالْمَوْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَكْرُوهٍ أُدْخِلُهُ عَلَى قَوْمِي وَأَهْلِ قَرْيَتِي، فَقَالَ خَالِدٌ: إِنَّهَا لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَى أَجَلِهَا، وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، رَبِّ الأَرْضِ وَرَبِّ السَّمَاءِ، الَّذِي لَيْسَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَأَهْوَوْا إِلَيْهِ لِيَمْنَعُوهُ مِنْهُ، وَبَادَرَهُمْ فَابْتَلَعَهُ.

".

وهذا الخبر ضعيف بهذه الصيغة من الذكر، لوجود ضعف وجهالة في رجال إسناده.

وروى نحوه المعافى ابن زكريا في "الجليس الصالح" (ص 127)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دُرَيْد، قَالَ: حَدَّثَنَا العكلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْزُوق، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عوَانَة بْن الحكم صدوقا، وشرقي بْن قطامي وَأبي مخنف قَالُوا: لمّا انْصَرف خَالِد بْن الْوَلِيد من الْيَمَامَة.

فساق الخبر ).

وهذا إسناد ضعيف جدا ، لاشتماله على ضعفاء هشام بن محمد ، وأبي مخنف ، وشرقي ، وفيه انقطاع شديد فهؤلاء الثلاثة " عوَانَة بن الحكم، وشرقي بن قطامي، وأبي مخنف " لم يدركوا عصر خالد رضي الله عنه.

والثابت أنه قال: ( باسم الله، ثم شربه ).

فعن سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أُتِيَ بِسُمٍّ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: سُمٌّ.

فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، وازْدَرَدَهُ ".

رواه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (2 / 816) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (4 / 106) واللفظ له ؛ وصححه محقق كتاب "فضائل الصحابة".

وقال الذهبي رحمه الله تعالى: " مناقب خالد كثيرة ساقها ابن عساكر، من أصحها ما رواه ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: ( رأيت خالد بن الوليد أتي بسم، فقال: ما هذا؟ قالوا: سم، فقال: باسم الله، وشربه ).

" انتهى من "تاريخ الإسلام" (2 / 127 - 128).

وبوب عليه البيهقي رحمه الله تعالى بقوله " باب ما في تسمية الله عز وجل من الحرز من السم" انتهى من "دلائل النبوة" (7 / 106).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوكيل لا يضمن إلا إذا تعدى أو فرط
- سؤال وجواب | لماذا كشف العذاب عن قوم يونس، ولم يكشف عن فرعون؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق الوصول للتفوق الدراسي؟
- سؤال وجواب | نسي التقصير في الحج وعقد قرانه
- سؤال وجواب | أثر المرض النفسي على الصحة الجسدية
- سؤال وجواب | طلقها ثم ظاهر منها
- سؤال وجواب | لدي كيس دهني في الرحم، فهل هو السبب في النزيف وطول الدورة؟
- سؤال وجواب | إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | آثار التقوى وسبل تحقيقها وآثار المعصية وسبل اجتنابها
- سؤال وجواب | هل التدليك والمساج يساعد في زيادة حجم الصدر؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في نظر المصلي وهو قائم
- سؤال وجواب | الوحمة الوعائية
- سؤال وجواب | علاج مشكلة نحافة الأطراف
- سؤال وجواب | هل الأفضل الصبر عن وطء الأمة؟
- سؤال وجواب | تركت الحديث معها خوفاً من الله ، فهل تنصحني بخطبتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل