مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استفسار عن رأي شيخ الإسلام في آية المباهلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة ميراث متعددة الاحتمالات
- سؤال وجواب | لا مانع من رهن شيء ضمانا عند البنك على بيع المرابحة
- سؤال وجواب | تتم الطهارة بزوال النجاسة عن اليد والدبر
- سؤال وجواب | شروط الرهن والمراهنة
- سؤال وجواب | أعاني من المس منذ صغري ولم أكتشف ذلك إلا مؤخراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من نظرات الناس وما يكنونه عني. كيف أغير شخصيتي؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء بضمان قسيمة الراتب
- سؤال وجواب | معنى لَدُن وحكم التسمية به، واسم لَدْنَة يناسب الأنثى
- سؤال وجواب | قرب زمن الوفاة أو بُعْده لا أثر له على صحة أداء العمرة
- سؤال وجواب | حكم فتح مكتب للتوسط لعملاء يتعاملون بالأسهم
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق الشديد أثناء النوم، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يحق لبعض الورثة الاختصاص ببعض أجزاء التركة دون رضا الباقين
- سؤال وجواب | علاج الخوف من الأمراض، والفترة المناسبة للتوقف عن دواء (زولفت)
- سؤال وجواب | لا حرج في الزواج بثانية دون علم الأولى
- سؤال وجواب | كيفية قسمة المحل الذي عمل فيه أحد الورثة ونما المال
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيميه في آية المباهلة.

الحمد لله.

أولا : المباهلة هي الملاعنة ، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء ، فيقولوا : لعنة الله على الظالم منا.

ينظر : "النهاية في غريب الأثر" (1/439).

وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).

[آل عمران/59-61] وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية.

وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم البراهين بأنه عبد الله ورسوله.

فأمره الله تعالى أن يباهلهم.

فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ، بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ، وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ، ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين.

فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، وقال : هؤلاء أهلي.

فتشاور وفد نجران فيما بينهم : هل يجيبونه إلى ذلك ؟ فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛ لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ، هم وأولادهم وأهلوهم ، فصالحوه وبذلوا له الجزية ، وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك.

ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ، "تفسير السعدي" (1 /968).

ثانياً : ليس لشيخ الإسلام ابن تيمية رأي خاص في آية المباهلة ، بل كلامه فيها ككلام سائر أهل السنة ، إلا أنه قد بين بعض المفاهيم المغلوطة التي يحاول البعض أخذها من هذه القصة.

ونستطيع أن نلخص كلام شيخ الإسلام في المباهلة في نقاط : 1-إتيان النبي صلى الله عليه وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم عند المباهلة ثابت بالأحاديث الصحيحة.

قال شيخ الإسلام: " أما أخذه علياً وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص ، قال في حديث طويل : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ .) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7 / 123).

2- ليس في ذلك دلالة على أنهم أفضل هذه الأمة.

قال : " لا دلالة في ذلك على الإمامة ولا على الأفضلية ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7/123) وقال : " ولا يقتضي أن يكون من باهل به أفضل من جميع الصحابة ، كما لم يوجب أن تكون فاطمة وحسن وحسين أفضل من جميع الصحابة ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7 /125).

3- المباهلة إنما يختار لها الإنسان أقرب الناس منه نسباً ، لا أفضلهم عنده.

قال شيخ الإسلام : " وسبب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء فقط : أن المباهلة إنما تحصل بالأقربين إليه ، وإلا فلو باهلهم بالأبعدين في النسب وان كانوا أفضل عند الله لم يحصل المقصود.

".

وقال : " وهؤلاء أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه و سلم نسباً ، وإن كان غيرهم أفضل منهم عنده ، فلم يؤمر أن يدعو أفضل أتباعه ؛ لأن المقصود أن يدعو كل واحد منهم أخص الناس به ، لما في جِبِلّة الإنسان من الخوف عليه وعلى ذوي رحمه الأقربين إليه.

والمباهلة مبناها على العدل ، فأولئك أيضا يحتاجون أن يدعوا أقرب الناس إليهم نسبا ، وهم يخافون عليهم ما لا يخافون على الأجانب ، ولهذا امتنعوا عن المباهلة لعلمهم بأنه على الحق وأنهم إذا باهلوه حقت عليهم بُهْلة الله ، وعلى الأقربين إليهم ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (5/45) 4- سبب تخصيص علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين بالمباهلة أنهم أخص أهل بيته به في ذلك الوقت.

قال شيخ الإسلام: " وأما آية المباهلة فليست من الخصائص ، بل دعا علياً وفاطمة وابنيهما ، ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة ، بل لأنهم أخص أهل بيته".

انتهى.

"مجموع الفتاوى" (4/419) وقال : " وآية المباهلة نزلت سنة عشر لما قدم وفد نجران ، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد بقي من أعمامه إلا العباس ، والعباس لم يكن من السابقين الأولين ، ولا كان له به اختصاص كعلي.

وأما بنو عمه فلم يكن فيهم مثل علي ، وكان جعفر قد قتل قبل ذلك.

بمؤتة سنة ثمان ، فتعين علي رضي الله عنه ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7/125).

وقال : " لم يكن عنده إذ ذاك إلا فاطمة ، فإن رقية وأم كلثوم وزينب كنَّ قد توفين قبل ذلك.

وإنما دعا حسناً وحسيناً ؛ لأنه لم يكن ممن ينسب إليه بالبنوة سواهما ، فإن إبراهيم ، إن كان موجودا إذ ذاك ، فهو طفل لا يُدعى ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7/ 129).

5- ليس في آية المباهلة دليل على أحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخلافة والإمامة ، بزعم أن الله جعله مقام نفس الرسول بقوله : ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ .) ، والاتحاد في النفس محال ، فلم يبق إلا المساواة له في الولاية العامة.

قال شيخ الإسلام : " لا نسلم أنه لم يبق إلا المساواة ، ولا دليل على ذلك ، بل حمله على ذلك ممتنع ، لأن أحداً لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا علياً ولا غيره.

وهذا اللفظ في لغة العرب لا يقتضي المساواة ، قال تعالى في قصة الإفك ( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا .) ولم يوجب ذلك أن يكون المؤمنون والمؤمنات متساوين.

وقد قال الله تعالى في قصة بني إسرائيل ( فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ) أي يقتل بعضكم بعضا ، ولم يوجب ذلك أن يكونوا متساوين ، ولا أن يكون من عبد العجلَ مساوياً لمن لم يعبده.

وكذلك قد قيل في قوله ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) أي لا يقتل بعضكم بعضاً ، وان كانوا غير متساوين.

وقال تعالى ( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ) أي لا يلمز بعضكم بعضاً ، فيطعن عليه ويعيبه ، وهذا نهي لجميع المؤمنين أن لا يفعل بعضهم ببعض هذا الطعن والعيب ، مع أنهم غير متساوين ، لا في الأحكام ، ولا في الفضيلة ، ولا الظالم كالمظلوم ، ولا الإمام كالمأموم.

فهذا اللفظ يدل على المجانسة والمشابهة ، والتجانس والمشابهة يكون بالاشتراك في بعض الأمور ، كالاشتراك في الإيمان ".

انتهى.

"منهاج السنة النبوية" (7 / 123).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الورثة هم: الزوجة والابن والبنتان فقط
- سؤال وجواب | إذا طالب أحد الورثة ببيع الشقة الموروثة ورفض الباقون
- سؤال وجواب | القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد
- سؤال وجواب | علاقة الخاطب بخطيبته وكثرة المشاكل بينهما
- سؤال وجواب | آلام الرقبة الشديدة. أسبابها وآثارها
- سؤال وجواب | كيف يصبح لخطيبتي شخصية مستقلة عن صديقاتها؟
- سؤال وجواب | طريقة تطهير ثياب خالطها ثوب لعقه كلب
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابن وخمس بنات
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق والامتلاء عند أكل أي شيء وعلاقته بالحموضة والجرثومة المعدية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التعرق حتى في الأجواء الحارة
- سؤال وجواب | حكم ما بناه الابن في أرض أبيه وفي حياته
- سؤال وجواب | هل أستمر في الكلام مع هذا الشاب الذي يبدو محترماً؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الرهن مع عدم تعجيل حق المرتهن
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الهواء من المهبل، فهل هذا دليل على فقد العذرية؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الشراء عن طريق البنك وأخذ رهن على الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل