مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعرفت على فتاة بالهاتف وعقدت عليها وأريد تركها. انصحوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بكرة بجانب البلعوم إذا لمستها تنزلق، ما مدى خطورتها؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الإنجاب، والسبب عدم وجود الحيوانات المنوية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الطعام الحلال بعد الحرام
- سؤال وجواب | وعدني بخطبتي ولم يوفي بوعده بعد . هل أصدقه؟
- سؤال وجواب | أكره عملي ومديري، وأتعالج من هذا الشعور.
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة تتواصل مع شباب وتعبت في منعها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب وأدعو الله في ظهر الغيب أن يكون من نصيبي، فهل أنا مخطئة؟
- سؤال وجواب | استحالة الحكم على حديث بالضعف وقد اتفق أهل الشأن على صحته
- سؤال وجواب | الكوابيس المتكررة والمتطورة
- سؤال وجواب | ألم في البطن وإسهال شديد عند أكل البقوليات واللبن.
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف كل ما يتعلق بالطب البشري وطب الأسنان لأحدد مساري الدراسي
- سؤال وجواب | هل تحاليلي تبين سبب ألم الرأس والدوخة وضعف وتنميل العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم المصافحة عقب الصلاة وقول حرما أو تقبل الله
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأعراض الأولية لسرطان القولون؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية والوزن والحرارة الليلية والتعرق.ما سببها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شخص متزوج، ولدي بنتان، تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف، وعقدت عليها -على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم- ولم أعمل الفرح حتى الآن، وأريد أن أنفصل عنها؛ بسبب أن القبيلة عرفوا بأني تعرفت عليها عن طريق الهاتف! وكذلك لدي ارتباطات مالية أخرى، كما أخشى في المستقبل من بناتي أن يعلمن بطريقة تعارفنا عن طريق المجتمع ويتأثروا بهذه الطريقة، وممكن -لا قدر الله - أن يسلكوا هذا الطريق، حيث إنني لا أريد الإنجاب من الزوجة الثانية التي تعرفت عليها.

السؤال: هل أكمل الفرح وأتركها فيما بعد، أم أنفصل عنها الآن قبل الفرح؟ وهل انفصالي عنها يكون ظلمًا لها أم لا؟ مع العلم بأني قد أعيش معها وأنا غير مرتاح من ناحية الثقة -لا قدر الله -...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد.

حفظه الله.

وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك -أيها الأخ الكريم- ونشكر لك التواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

وأرجو أن أؤكد لك بداية أن بنات الناس لسن لعبة، والواحد منا لا يرضى مثل هذا الموقف لابنته، أو لأخته، أو لعمّته، أو لخالته، فكيف يرضاه للآخرين؟ وإذا كانت الفتاة صالحة فلا يضرك الطريقة التي عرف الأهل بها، أو الطريقة التي تعرفت عليها بها، فالخطأ هنا مشترك، والإنسان ينبغي أن يتقي الله لا يتقي الناس، وأنتم أخطأتم عندما بيّنتم هذه الطريقة للأهل حتى عرفوا ذلك، ولكنّ الخطأ لا يعالج بخطأ، فما ذنب هذه الفتاة التي تهيأت بعد أن عقدت عليها، وهيأت نفسها لتكون زوجة، وهي راضية بهذا الوضع أن تكون زوجة ثانية، ثم بعد ذلك وبهذه السهولة تريد أن تنسحب من حياتها، وتريد أن تتركها تندبُ حظها.

أرجو أن تعلم أن العقد على الفتاة ثم ترك الفتاة بعد ذلك يُسبب لها صدمة عنيفة؛ لأن الناس سيتكلمون في عرضها، ويُساء إليها غاية الإساءة، كما أن فكرة أن تتزوجها ثم تطلقها، هذه الفكرة مرفوضة جملة وتفصيلاً، فإن الأصل في الزواج هو التأبيد، فاستعذ بالله من الشيطان، واجعل خشيتك من رب الناس لا من الناس، وتب عن هذا الخطأ الذي وقعت فيه، واجتهد في إصلاح هذا الخطأ بإكمال مشروع الزواج من هذه الفتاة التي أعتقد أنه لا ذنب لها.

وإذا كان هناك عدم ثقة فلتكن في نفسك أيضًا، فمن الذي دفعك وقد أكرمك الله بزوجة حلال أن تبدأ فتتصل، وتبحث هنا وهناك، وتتعرف على فتيات، ولذلك أرجو أن تنتبه لهذه المسألة، ونتمنى أن تكون صورة الفتاة جميلة وطيبة في عينك؛ لأنك أنت المبادر، دائمًا الرجل هو الذي يفتح هذا الباب، والفتاة تصدق الرجل بسهولة وتنقاد له، ولذلك نحن نحذر من العبث بالأعراض، ومن الكلام مع الفتيات بهذه الطريقة بالهاتف، أو بالنت أو بغيره.

نتمنى أن تقف مع نفسك وقفة، واجعلها وقفة لله -تبارك وتعالى-، والعبرة كما قلنا بصلاح الفتاة وبتوبتها، وبتوبتك وصلاحك أنت، وكلام الناس لا ينتهي، إذا تركتها سيتكلمون، وإذا تزوجت منها سيتكلمون، والعاقل لا يفكر في كلام الناس، ولكن يجتهد في أن يُرضي رب الناس، فإن الإنسان إذا طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، أما إذا طلب رضا الله في سخط الناس فإن الله يوشك أن يرضى عليه ويؤلف قلوب الناس عليه، فإن العظيم إذا رضي على الإنسان أمر جبريل أن ينادي في أهل السماء في أن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يلقى له القبول في الأرض.

أتمنى أن يكون في هذا الموقف الذي حصل درس عظيم لك، تقف فيه مع نفسك، ونشكر لك (حقيقة) هذا التواصل مع الموقع، وإذا كنت تطلب النصح الشرعي فإن الشريعة لا تتهاون في مثل هذه المسائل، والإنسان ينبغي أن يحب لبنات الناس ما يحب لنفسه وما يحب لبناته، ويكره لبنات الناس ما يكرهه لنفسه.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فقدان الشهية والوزن والحرارة الليلية والتعرق.ما سببها؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (ليصيبن أقواما سفع من النار.)
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الكلام في الدراسة بخلاف الوضع الطبيعي مع الأهل والأصدقاء
- سؤال وجواب | مسائل حول صرف الزكاة إلى الأيتام وغيرهم
- سؤال وجواب | التخلص من التعاون على الإثم باللجوء للمعاريض وهل يشرع الكذب في تلك الحالة
- سؤال وجواب | هل للرهاب الاجتماعي علاقة بزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني
- سؤال وجواب | إبداء الفتاة إعجابها لشاب
- سؤال وجواب | أصاب بنوبة من الإغماء بسبب التفكير في الإصابات المختلفة، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اللواط والحلف كذبا متعمدا كبيرتان تجب التوبة منهما
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل العلاج بالطب النفسي علاج دائم أم مؤقت؟
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس وألم في القلب. هل المشكلة في القلب أم في الصدر؟
- سؤال وجواب | ليس لها ولي فعقد لها مدير المركز الإسلامي مع وجود قاض شرعي
- سؤال وجواب | السمنة عند الطفل مع الشراهة في الأكل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل