مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الالتزام بالصلاة وترك العادة السرية.فهل سيقبلني الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف من الجن ولدي رهبة من الإمامة وعدم الاقتناع بمظهري، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | تملؤني الرهبة وتخيل ظلال حولي أثناء قيام الليل، كيف أقاومها؟
- سؤال وجواب | حكم غسل الأعضاء التي يُشكّ أن الماء لا يصل إليها في الغسل
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل اللازمة للتأكد من وجود نقص المناعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التسمية والنية والطهارة حتى الكلام!
- سؤال وجواب | ما علاج نقص عدد الحيوانات المنوية والحركة؟
- سؤال وجواب | طلاق الرجل زوجته بأمر والديه
- سؤال وجواب | انقطعت علاقتي بمن أحببت، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | نسي بداية حول الزكاة فمتى يخرجها؟
- سؤال وجواب | وجوب التعويض والتكفير عن الظلم الذي ألحقته بالموظف
- سؤال وجواب | ما حكم العلاقة بين الفتاة والشاب عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | والداي يمنعانني من الدعوة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نظام عملي يسبب لي القلق واضطراب النوم!
- سؤال وجواب | حكم تسريح المضحي شعر رأسه
- سؤال وجواب | عدم تأثر دعوة المظلوم بتأخرها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر١٥سنة، مدمن على العادة السرية والإباحية، منذ أكثر من سنة، وقررت تركها، حيث توقفت عن الممارسة والمشاهدة لمدة ٢٠ يوماً، ولكني رجعت لها ومارستها، وغلبتني شهوتي.

سؤالي هو: هل أبدأ من الصفر مجدداً، أو أكمل على ال٢٠ يوماً، وأستمر؟ أنا ما كنت أصلي أثناء التوقف عن العادة، أو ما كنت مستمراً على أداء الصلاة، ولكني الآن سأصلي وأتوب إن شاء الله.

هل سيقبلني الله ، ويُقوِّني على ترك هذه العادة السرية والإباحية؟ أنا من داخلي أريد أن أتخلص منها ولكني لا أستطيع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -ابني أنور- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

اعلم -ابني العزيز- أن إدمان العادة السرية والإباحيات له تأثير عميق على حياة الإنسان عموماً، والمسلم خصوصاً، فمن أعظم ما يضعف الإيمان في القلب، ويقرب المسلم من الفواحش، ويُثقل عليه سائر الطاعات، ويشغل العقل والفكر هو إطلاق البصر في الحرام، وما العادة السرية إلا ثمرة لإطلاق البصر في الحرام، والحمد لله الذي وفقك للتوبة وترك هذه العادة، وهذا خير أراده الله لك.

اعلم -ابني- وفقك الله أن الله يقبل التوبة عن عباده ويفرح برجوعهم إليه تائبين نادمين مستغفرين، لذلك عليك أن تجاهد نفسك في تحقيق التوبة بشروطها وضوابطها، من الإقلاع والندم على الذنب، والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فإن حققت هذه الشروط الثلاثة صادقاً مخلصاً بها من قلبك تاب الله عليك -بعونه-.

عليك أن تبادر إلى التوبة مسرعاً متى ما وقع الذنب منك، ولا تسوِّف أو تتأخر، أو تُصِّر على الاستمرار على الذنب أو تجاهر بفعله، يقول تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)، ومن الصدق والتوفيق في التوبة أن تبحث عن الأسباب التي أوقعتك فيها، وتجتهد في الابتعاد عنها، ولا تنتظر أن يهديك الله أو يتوب عليك دون سعي ومبادرة منك في إصلاح نفسك.

من أهم الأسباب التي تعينك على ترك هذه المعصية، وتحقق لك الحماية من الرجوع إليها، مجموعة من الأمور نرشدك إليها: أولاً: عليك أن تجتهد في غض بصرك عن سائر المحرمات، فالنظرة سهم مسموم من سهام إبليس، يحرك به القلب نحو المنظور إليه، فتثور بسببه الشهوة، فيبحث عن طريقة لإشباعها، فإن لم يجد الحلال بالزواج لجأ إلى الحرام، حتى ينتهي به الأمر في الإدمان على هذه العادة.

ثانياً: اجتنب رفقاء السوء، فهم يُزيِّنون المعصية ويقربونها لك، وَيُثَبِّطُونَكَ عن التوبة والاستمرار عليها، وفي المقابل عليك برفقة الخير والصلاح التي تُذكِّرك بالله وتعينك على الطاعات والقربات.

ثالثاً: تجنب الفراغ والإكثار من الأكل، واملأ وقتك بكل مفيد ونافع كحفظ القرآن وطلب العلم، وممارسة الرياضة بانتظام، فالفراغ والإسراف في الأكل يبعث على التفكير في الشهوات، ويقربها منك.

رابعاً: اجعل لك هدفاً تسعى لتحقيقه، واجتهد في بلوغه، لتشعر بأن لك قيمة وهدفاً أسمى وأكبر من هذه الشهوات الدنيئة والأفعال المستقذرة، فالمسلم أسمى روحاً وعقلاً وخُلُقاً من هذه الأفعال.

رابعاً: أكثر من الدعاء في مواطن الإجابة والاجتهاد في الإكثار من النوافل كالصيام وأعمال البر والإحسان المختلفة؛ فإنها تقوي القلب على مواجهة الشهوات عموماً، وهذه العادة خصوصاً.

خامساً: ابتعد عن كل ما يُذكِّرك بالمعصية أو يقربها منك بشكل دائم، من أماكن أو وسائل أو أصدقاء، وخصوصاً خلال فترة التوبة، فالقلب في هذه الفترة يحتاج لحفظ وعلاج وحماية من كل ما يُذكِّره بالمعصية، فالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي والأفلام يساعدك على تخلية قلبك وتفريغه من التعلُّق بها، وفي المقابل املأ قلبك بالنوافل والقرآن والدعاء والطاعات يجعل القلب قوياً في مواجهة تلك المعاصي كارهاً لها.

ابني أنور، عليك بالمجاهدة لصلاح نفسك في هذه الفترة العمرية الحرجة والمهمة، فسن المراهقة مرحلة خطيرة، وتحتاج لبناء نفسي وأخلاقي، حتى لا يقع الإنسان فريسة الإدمان على عادات وسلوكيات سلبية تستمر معه طول عمره، فتؤثر على كل نواحي حياته، والله تعالى أخبرنا أن من يجاهد نفسه بالخير يصل للخير بعون الله تعالى، يقول سبحانه: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

أسأل الله أن يطهر قلبك، ويشرح صدرك للخير، ويذهب عنك الشهوات ما ظهر منها وما بطن..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الإمام البخاري يتبع الأحاديث الصحيحة؟
- سؤال وجواب | عقلي دائما مشتت لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية عبادة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | زكاة المال المدّخر من الراتب
- سؤال وجواب | الواجب قضاء ما يغلب على الظن براءة الذمة
- سؤال وجواب | ارتكب ما يفطر جاهلا فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | كيف أشد همتي وأرفع عزمي في طلب العلم والدراسة لنصرة الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز صيام التطوع قبل القضاء؟
- سؤال وجواب | الاغتسال بالماء والصابون
- سؤال وجواب | هل تشقق الحلمة واحمرارها أثناء الاستحمام شيء خطير؟
- سؤال وجواب | حكم من كان عليه قضاء من رمضان ودخل عليه رمضان آخر
- سؤال وجواب | الرجوع إلى العادة السرية بعد الإقلاع عنها، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ملخص مفيد عن حياة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هيجان وانتصاب قوي بعد تركي للعادة السرية أياما، لماذا؟
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل المضحي من يذبح عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل