عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بحالة اكتئاب شديدة بسبب العادة السرية، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة المسلمة أن تعمل عارضة أزياء ؟
- سؤال وجواب | حكم نقل آية يغلب على الظن صحتها
- سؤال وجواب | ما علاج خروج المذي بعد الاستيقاظ بفترة؟
- سؤال وجواب | أخذ الوارث نصيبه ممن منعه منه دون علمه
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو أخلاق لكنه مصاب بالسكر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كثرة نزول المذي والودي خاصة بعد الاحتلام، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أخبار الأشجار
- سؤال وجواب | تمنعهم أمهم من أخذ نصيبهم من تركة والدهم ، ومسائل في العدل في العطية
- سؤال وجواب | طلاق المغلوب على عقله والمبتلى بالوسوسة
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة قلة السائل المنوي.
- سؤال وجواب | عندما أحتلم أشعر بألم في العضو
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وأحاول تجاهل الأفكار دون جدوى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حقيقة الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته عليه الصلاة والسلام وسبب تأخير دفنه صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | يفكر في تعمد التقصير في الاختبار كي لا ينشر صورته إذا تفوق
- سؤال وجواب | حديث تفلت القرآن والدعاء الوارد فيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب ابتليت بما يسمى بالعادة السرية - والعياذ بالله - حاولت كثيرًا محاربة هذه الآفة إلا أنها دائما تهزمني، ممَّا أدى إلى تحقيري لذاتي وفقدان الثقة في نفسي.

بسبب هذه العادة نزل مستواي الدراسي بشكل غير طبيعي، إلى درجة أني أصبحت أهمل كل شيء! ومع مستواي الدراسي الهابط، وعدم المقدرة على ترك العادة السرية أصبت بالإحباط الشديد، وأصبح هاجسي فقط كيف أنتحر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - ابننا الكريم - في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُديم علينا وعليك النعم، وأن يعيننا على الخروج من كل أمر يُغضبه سبحانه وتعالى، وندعوك إلى أن تعجّل بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، ونبشرك بأن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى.

نحذرك - أيها الابن الكريم – من التفكير في مسألة الانتحار، لأن هذه جريمة الجرائم، وهي من كبائر الذنوب، ومن أخطر ما يمكن أن يفكّر فيه الإنسان، فتعوذ بالله من شيطان يوقعك في المعصية، ثم يجلب لك هذا الأسى حتى يوصلك إلى اليأس من رحمة الله تعالى، حتى يدفعك إلى الإقدام إلى جريمة كهذه الجريمة الكبيرة.

إننا نرفض مجرد التفكير في مسألة الانتحار، فكيف بالسؤال عن الكيفية وأنت تفكر في الكيفية، فتعوذ بالله من الشيطان، وعُد إلى صوابك، واعلم أن الإنسان وإن أخطأ فإن عليه أن يُجدد التوبة والعهد مع الله تبارك وتعالى.

حاول أن تبتعد عن أسباب هذه الممارسة، فتجنب الخلوة، ولا تأتي الفراش إلا وقت النوم، وتجنب أيضًا المكوث في الفراش بعد أن تستيقظ من نومك، واجتهد في غض بصرك وامتثل أمر ربك، واحرص على أن تنام على طهارة، وتستيقظ على ذكر الله تبارك وتعالى، واشغل وقتك وطاقتك بالعلم المفيد وبالأشياء والهوايات النافعة، واحرص على أن تكون مع الناس، وخاصة الصالحين، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، وكرر محاولات التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، وأن يعينك على كل أمرٍ يُرضيه.

نحب أن نؤكد مرة أخرى أن هذا الخطأ الذي يحصل منك (بالعادة السيئة والممارسة الخاطئة) لا ينبغي أن يدفعك لمزيد من الأخطاء الكبيرة والتفكير بهذه الطريقة السالبة جدًّا التي تُلحق الأذى والضرر بالإنسان في دينه وفي دنياه.

نسأل الله أن يعينك على التوبة، ونبشرك بأن باب التوبة مفتوح، وأن الله يقبل توبة من يتوب إليه، وهو القائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون} وهو القائل: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وهو القائل: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} ورحمة الله تغدو وتروح، فحذاري أن تيأس من رحمة الرحيم التي وسعت كل شيء، ونحن وأنت وجميع الخلق ممن تسعه رحمة الرحمن الرحيم.

تعوذ بالله من شيطان يوقعك في المعصية، ثم يريد أن يوصلك إلى اليأس والحزن، وهمَّ هذا العدو هو أن يُحزن الذين آمنوا، وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله ، فعامل هذا العدو بنقيض قصده، واعلم أن الشيطان يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا تبارك وتعالى، ويخنس إذا استعذنا، فعامله بنقيض قصده.

ولمزيد الفائدة يراجع: • أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - ).

• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - ).

• الحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يرفعك عنده درجات، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقام نصرة الدين قد يتأتى لمن يقع في المعصية
- سؤال وجواب | أشك بأن أخي الأصغر يعاني من حالة نفسية!
- سؤال وجواب | الترتيب الصحيح في قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | كيف أكبح جماح العادة السرية؟
- سؤال وجواب | اتفق مع أبيه على دفع مصاريف حج والدته فمات الأب قبل أخذها
- سؤال وجواب | أصبت بحالة نفسية صعبة بعد أن فضّلت زوجتي أهلها علي.
- سؤال وجواب | من شروط نجاح الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | حكم ترك الركوع في صلاة النافلة
- سؤال وجواب | زيادة الوزن هل هي بسبب الغدة أم الأدوية؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة لصورة لها على الفيسبوك بالنقاب لا تظهر إلا العينين فقط
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن المغلقة والحديث عن السفر بأي وسيلة كانت
- سؤال وجواب | أسرتي وجيراني يعملون على تدميري نفسيا ومعنوياً!
- سؤال وجواب | مظان وجود الأقوال الراجحة في مذهب الإمام أحمد
- سؤال وجواب | هل توصي بممتلكاتها لأختها
- سؤال وجواب | حكم إنتاج حلقات الكرتون للأطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل