السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ قرابة أسبوع كنت أعاني من آلام في جسدي بسبب ممارستي المتكررة للعادة السرية، ولكن المشكلة الآن ليست في العادة السرية، فعندما أصبت بتلك الآلام في جسدي كانت البداية آلاما في مفصلي الكعبين لقدمي اليمنى واليسرى، سألت أحد أصدقائي فقال لي اصنع كمادات بماء دافئ عن طريق وضع خلات الرصاص على هذا الماء، وضع قدمك فيه لمدة ربع ساعة، وستشعر بتحسن، فعلت ذلك وفعلا شعرت براحة في مفصلي الكعبين، وذهب الألم، ولكنه عاد منذ أسبوع في جسدي كاملا، فقمت بملأ البانيو بماء دافئ ووضعت عليه خلات رصاص وجلست فيه بكامل جسدي لمدة ربع ساعة، ولكن هذا عاد علي بتأثير سلبي على جسدي، وخصوصا أعصابي، فأصبحت أحس بتشنج في بعض أجزاء جسدي كالأطراف، وهو ما يسمى باعتلال عصبي، طبعا مع آلام في جسدي، وقلة التركيز، فخلاصة مشكلتي تنقسم إلى قسمين وهما: أولا العادة السرية: وأعرف أنه يجب التوقف عن فعلها، وأنا طريقي إلى الامتناع عنها - بإذن الله -.

ثانيًا الاعتلال العصبي: وهذا حقيقة مستحدث لي بهذه الصورة في جسدي بعد وضعه في خلات الرصاص مع الماء الدافئ، وإن كان قبل ذلك كانت تحدث لي رعشة في أطراف قدمي، ولكن بدون اعتلال عصبي، فأنا الآن حزين جدا، ولا أعرف ما هو حل هذا الاعتلال العصبي، والذي قد يصل إلى تشنج متقطع، فأنا الآن خائف جدا بعد قراءتي لأضرار الرصاص وتأثيره على الجسم، ولكن في حالة التسمم عن طريق الفم، وهذا طبعا لم أفعله، ولكن أجد بعض أعراضه، وهي التشنج العصبي المتقطع.

أرجوكم أريد أن أعرف ما الحل، وشكرا لكم.

الأخ الفاضل/ إسلام.

حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد، إن التسمم بالرصاص قد يحصل نتيجة التعرض عن طريق الجلد لخلات الرصاص، ومن أعراضه آلام في البطن، والإمساك، وفقر الدم، واعتلال الأعصاب، وهذا يكون بشكل ضعف في عضلات الأطراف والتنميل والتخدير.

لذا من المهم جدا التأكد من أن هذه الأعراض هي من الرصاص، وهذا يتم بعمل تحليل خاص لنسبة الرصاص في الدم، ونسبة الهيموجلوبين في الدم، وتقدير كمية الـ (بروتوبورفيرن protoporphyrin) في كريات الدم دال على التأثير وزيادة إخراج حمض الـ (أمينوليفولينيك aminolivolinic).

كما يعتبر مستوى الهيموجلوبين المنخفض المصحوب بوجود بقع زرقاء في كريات الدم الحمراء دليلا على التسمم بالرصاص، فإن كانت مرتفعة فيجب أن يتم العلاج بالأدوية التي تساعد على التخلص من الرصاص في الجسم.

لذا أرى أن تراجع طبيبا مختصا بالأمراض العصبية، وقد يلزم إجراء تخطيط للأعصاب والتحاليل السابقة، ويتم العلاج بدواء يسمى (إيديتات EDTA) ويتم إعطاؤه تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة المرض والأعراض.

والله الموفق...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ قرابة أسبوع كنت أعاني من آلام في جسدي بسبب ممارستي المتكررة للعادة السرية، ولكن المشكلة الآن ليست في العادة السرية، فعندما أصبت بتلك الآلام في جسدي كانت البداية آلاما في مفصلي الكعبين لقدمي اليمنى واليسرى، سألت أحد أصدقائي فقال لي اصنع كمادات بماء دافئ عن طريق وضع خلات الرصاص على هذا الماء، وضع قدمك فيه لمدة ربع ساعة، وستشعر بتحسن، فعلت ذلك وفعلا شعرت براحة في مفصلي الكعبين، وذهب الألم، ولكنه عاد منذ أسبوع في جسدي كاملا، فقمت بملأ البانيو بماء دافئ ووضعت عليه خلات رصاص وجلست فيه بكامل جسدي لمدة ربع ساعة، ولكن هذا عاد علي بتأثير سلبي على جسدي، وخصوصا أعصابي، فأصبحت أحس بتشنج في بعض أجزاء جسدي كالأطراف، وهو ما يسمى باعتلال عصبي، طبعا مع آلام في جسدي، وقلة التركيز، فخلاصة مشكلتي تنقسم إلى قسمين وهما: أولا العادة السرية: وأعرف أنه يجب التوقف عن فعلها، وأنا طريقي إلى الامتناع عنها - بإذن الله -.

ثانيًا الاعتلال العصبي: وهذا حقيقة مستحدث لي بهذه الصورة في جسدي بعد وضعه في خلات الرصاص مع الماء الدافئ، وإن كان قبل ذلك كانت تحدث لي رعشة في أطراف قدمي، ولكن بدون اعتلال عصبي، فأنا الآن حزين جدا، ولا أعرف ما هو حل هذا الاعتلال العصبي، والذي قد يصل إلى تشنج متقطع، فأنا الآن خائف جدا بعد قراءتي لأضرار الرصاص وتأثيره على الجسم، ولكن في حالة التسمم عن طريق الفم، وهذا طبعا لم أفعله، ولكن أجد بعض أعراضه، وهي التشنج العصبي المتقطع.

أرجوكم أريد أن أعرف ما الحل، وشكرا لكم.

الأخ الفاضل/ إسلام.

حفظه الله.

وبعد، إن التسمم بالرصاص قد يحصل نتيجة التعرض عن طريق الجلد لخلات الرصاص، ومن أعراضه آلام في البطن، والإمساك، وفقر الدم، واعتلال الأعصاب، وهذا يكون بشكل ضعف في عضلات الأطراف والتنميل والتخدير.

لذا من المهم جدا التأكد من أن هذه الأعراض هي من الرصاص، وهذا يتم بعمل تحليل خاص لنسبة الرصاص في الدم، ونسبة الهيموجلوبين في الدم، وتقدير كمية الـ (بروتوبورفيرن protoporphyrin) في كريات الدم دال على التأثير وزيادة إخراج حمض الـ (أمينوليفولينيك aminolivolinic).

كما يعتبر مستوى الهيموجلوبين المنخفض المصحوب بوجود بقع زرقاء في كريات الدم الحمراء دليلا على التسمم بالرصاص، فإن كانت مرتفعة فيجب أن يتم العلاج بالأدوية التي تساعد على التخلص من الرصاص في الجسم.

لذا أرى أن تراجع طبيبا مختصا بالأمراض العصبية، وقد يلزم إجراء تخطيط للأعصاب والتحاليل السابقة، ويتم العلاج بدواء يسمى (إيديتات EDTA) ويتم إعطاؤه تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة المرض والأعراض.

والله الموفق..