أمارس العادة السرية منذ البلوغ، عمري 25 عامًا، وغير متزوج، حاولت مرارًا وتكرارًا التوقف لشعوري بالذنب، ولكن دون جدوى، أمتنع شهرين أو ثلاثة وتعود الانتكاسة، أعاني من سرعة القذف حاليًا، وأعتقد أني مصاب بضعف السائل المنوي " يخرج شبه شفاف ".

سؤالي الآن: أخشى على حياتي الجنسية مع زوجتي في المستقبل، لا أريد أن أمر بالمشاكل التي أقرأها، أخاف من حدوثها ومجرد تخيلها، فكيف أمتنع عن العادة؟ وكيف أعالج ما أمر به الآن؟ وهل يوجد تمارين دون الخوض في علاج مكلف؟ وكيف أتأكد من سلامتي حتى يكتب الله لي الزواج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمع إرسالك لهذه الاستشارة لنا أستشعر رغبة حقيقية في التوقف عن العادة السرية، وهذه هي أول خطوة، وقبلها يكون صدق التوكل على الله ، ودوام الدعاء والتضرع له بأن يخلصك من تلك العادة.

ثم يتبع ذلك خطوات، وهي تجنب الاختلاط، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة مع التوقف عن التفكير في الأمور السلبية المتعلقة بالحالة.

وفيما يتعلق بالآثار المترتبة على الاستمناء، فمع التوقف عنه تتحسن الأمور -بإذن الله - تدريجياً حتى الزواج، وكلما كان التوقف مبكراً عن الممارسة كلما كانت النتائج أفضل.

وفيما يتعلق بسرعة القذف فلا يتم تقييم ذلك قبل الزواج مطلقاً، ولكن يكون التقييم والتشخيص والتدخل بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الجنسية.

وعن السائل المنوي، وكونه يخرج شفافًا كما تقول فيكون الحكم والتقييم من خلال عمل تحليل سائل منوي بعد 5 أيام من آخر إنزال، ثم نطلع على النتيجة لبيان هل هناك مشكلة أم لا؟ ومن الآن عليك بالرياضة المنتظمة، ولو بالمشي يومياً ربع ساعة، ولكنه مشي منتظم بمجهود، وليس تمشية بطيئة، مع التغذية، خاصة الحليب، وعسل النحل، وغذاء الملكات، والخضار الطازج.

مع فيتامين (ب) المركب Vit B complex أقرص مرتين يومياً، وللتأكد من سلامتك عليك بعدم مراقبة الانتصاب، والعمل بالنصائح السابقة، ومن ثم تتواصل معنا بعد شهرين لمتابعة الحالة لنوضح لك المطلوب بعد ذلك -بإذن الله -.

والله الموفق..