عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف أن يحبط عملي الصالح بذنوب الخلوات، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات وترك زوجة وخمسة بنات وعمة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم نمو الشعر في مقدمة الرأس فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | رفض وتأخير الزواج من الفتيات. وكيفية القضاء على ذلك
- سؤال وجواب | توفي وترك زوجة وابنا وثلاث بنات ثم ماتت الزوجة
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف جاهلة بالحكم الشرعي
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من وساوس الكفر
- سؤال وجواب | اشترى بقية البيت ونوى إشراك إخوته معه فهل له أن يخص نفسه بشيء من الثمن عند بيعه
- سؤال وجواب | كيفية معالجة النخالية المبرقشة
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء من الثآليل التناسلية؟ وهل أستطيع أن ألد طبيعيا؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في ألفاظ القنوت المسنون
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شاب متهور يلاحقني؟
- سؤال وجواب | خلود المسلم العاصي في النار خلود مستعار
- سؤال وجواب | ورثوا منزلا وسكن فيه بعضهم وعليه تكاليف سنوية للبلدية فمن يدفعها
- سؤال وجواب | أريد السفر خارج البلاد لإتقان اللغة الانجليزية وأمي تعارض. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أذى ذلك الخاطب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

تبت إلى الله مراراً من الاستمناء، ونجحت في الإقلاع عنها فترةً، تكالب عليّ الذنب مرةً أخرى، وتحكمت فيه بالمحافظة على الصلاة والقرآن، ولكن في أيام الحيض تزل قدمي مرةً أخرى، حتى كدت أن أكره تلك الفترة، دائماً ما أدعو الله أن يغفر لي، وأن لا أداوم عليها، ينتابني الحزن والندم، وأعود وأجدد التوبة، ولكني خائفة من أن لا تقبل توبتي، يوسوس لي الشيطان أن كل عملي الصالح قد زال، وأن الله ختم على قلبي بهذا الذنب، لكني لا أصر عليه، أبحث دائماً عن الحلول، وأعقد العزم على ألا أعود، ولكني أفشل! فماذا أفعل؟ أخاف من عقوبة عملي، وأخاف أن يكون عملي الصالح قد محي بسبب ذنوب الخلوات!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أختي الفاضلة: الندم على فعل المعصية أساس لتحقيق أحد أركان التوبة الثلاثة، لكنه غير كاف للتوبة النصوح؛ فمن حقق شروط التوبة الثلاثة تاب الله عليه ومحا ذنبه، وعليك بالاجتهاد في إلزام نفسك بصدق وتجرد لله، وعدم العودة إلى الذنب، وأن تبذلي كل الوسع والطاقة في عدم العودة إليه، فإن فعلت ذلك مُحي الذنب وغفره الله تعالى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

أختي الفاضلة: من تكرر وقوعه في الذنب لا بد له أن يبحث في أسباب هذا التكرار، ويحاسب نفسه من أين يدخل عليه الشيطان؛ فالشيطان يلجأ إلى أضعف المداخل لقلب الإنسان فيأتيه منها، فعليك -أختي الفاضلة- أن تبحثي في نفسك، فجانب الشهوات هو الجانب الذي يضعف منه أي شاب أعزب؛ لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء) فدلنا رسول الله أن الزواج هو الحل لمثل هذه الذنوب، فمن عجز عن الزواج فليبادر إلى الصوم؛ لأن الصوم يُضيّق على النفس مداخل الشيطان؛ لذلك -أختي- نقدم لك مجموعة من النصائح ونسأل الله أن يوفقك للعمل بها: أولاً: عليك بتجديد التوبة والاستغفار في كل وقت، مع الحرص على تحقيق أركانها، من الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليها، مع ضراعة القلب بالدعاء أن يتقبل منك.

ثانياً: عليك بغض البصر عن كل ما يثير الشهوة أو يقربها إليك، مثل المسلسلات والأفلام، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ فإطلاق البصر في الحرام يفتح أمام القلب الرغبة في الشهوات، كذلك الابتعاد عن صديقات السوء ممن يكثر حديثهن عن العلاقات ونحوه، فكل هذا مما يضعف النفس أمام هذه العادة.

ثالثاً: أشغلي وقتك بكل مفيد ونافع، كتلاوة القرآن أو طلب العلم أو تنمية المهارات الشخصية أو القراءة ونحو ذلك، ولا تتركي لعقلك الفرصة أن يسترسل في التفكير في هذه العادة أو ما يُقرِّب إليها.

رابعاً: بادري إلى معرفة أضرار هذه العادة على نفسك وعقلك، وذلك بتثقيف نفسك، والاطلاع على أضرارها النفسية والجسدية، فهذا يخلق حاجزاً من الخوف يساعد على تركها.

خامساً: تجنبي الإفراط في الأكل، والإكثار من الخلوة دون أي فائدة؛ فالنفس إن لم تشغليها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وهذا كفيل أن يدفع عنك التفكير في هذه العادة.

أخيراً: -أختي الفاضلة- اجعلي علاقتك بالله قويةً، واعلمي أن الله رحيمٌ كريمٌ يفرح بتوبة عبده، ويعينه على التوبة إن صدق في قصدها، ويُبدّل السيئات حسنات لمن تاب وآمن وبادر إلى عمل الصالحات، فلا تدعي الشيطان يقذف في قلبك اليأس أو القنوط من رحمة الله تعالى؛ فالله يقبل التوبة من عباده.

واعلمي -أختي الفاضلة- أن العقوبة على الذنب لا تكون مع ملازمة التوبة والندم والاستغفار، قال تعالى: (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، فإن زلّت نفسك بعد كل هذا الجهد، فلا تقنطي من رحمة الله ، وبادري إلى التوبة والاستغفار والصدقة في كل وقت، وننصحك بالدعاء ومداومة الاستغفار وذكر الله تعالى؛ فهذا مما يقوي القلب لمواجهة الشهوات.

أسأل الله أن يوفقك للخير ويتوب عليك، ويذهب عنك هذه العادة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حب الشباب أهلكني . فما العلاج الفعال لمشكلة حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الأب غيره في تزويج ابنته
- سؤال وجواب | إعانة نصراني علي أن يرث مال والده المسلم
- سؤال وجواب | لم يثبت في "جبل عَيْر" إلا أنه من حدود الحرم المدني .
- سؤال وجواب | الحد المطلوب والمعتبر في غسل ومسح أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | مات والده وعمه ثم ماتت جدته فهل يرث منها
- سؤال وجواب | أعاني من طعم حموضة في فمي
- سؤال وجواب | ما هي المأكولات المفيدة لارتفاع الضغط والكولسترول؟
- سؤال وجواب | هل تصرفي بمنع المدرس من الجلوس بجانبي صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم فرض الضرائب على تجارات غير المسلمين
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة فترة نزول الحيض بعد تركيب اللولب
- سؤال وجواب | وجود كلب في إحدى شقق العمارة لا يمنع الملائكة من دخول بقية الشقق
- سؤال وجواب | ما تأثير الصعود إلى الطائرة على ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | طلاق المغلوب على عقله والمبتلى بالوسوسة
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـ "الوصية الواجبة"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل