مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة العين الموقوفة
- سؤال وجواب | أنفقت الأم من التركة على تعليم أحد الأبناء ثم حرمت البنات من الميراث
- سؤال وجواب | الكفالة ليست من أسباب الإرث
- سؤال وجواب | حكم نقل أكواب الماء البلاستيكية خارج الحرم
- سؤال وجواب | بمجرد انتهاء علاج حساسية الأنف والصدر تعود الحالة مجددا!
- سؤال وجواب | القولون العصبي سبب لي الوسواس . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من بنى في مدفن قديم مملوك اشتراه عن طريق الغلط
- سؤال وجواب | ضوابط عقد المرابحة المشروع
- سؤال وجواب | آلام تسبق الدورة الشهرية من عشرة أيام إلى أسبوعين ولا أعرف سببها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زكاة الذهب تجب في قيمته على هيئته
- سؤال وجواب | مسائل في الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | حرمان الولد من الميراث، وتفضيل الأم لبعض أولادها في الهبة
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في نصيب كل وارث حسب شروط الزكاة
- سؤال وجواب | هل يفسد الصيام إذا استمنى وهو ناس صيامه
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الإنسان مع الآخرين بحيث لا تستغل طيبته؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أختي الصغيرة التي تدرس في الصف السادس الابتدائي على علاقة بشباب على مواقع التواصل منذ كانت في الصف الرابع ابتدائي، حيث أنها تحدثهم على الخاص من خلال الآيباد بكلام معسول، لكنه لم يصل إلى الحديث في الجنس.

تحدثنا معها أنا وأمي بتفاهم وحب، وحاولنا نعرف الأسباب التي جرتها لذلك الفعل، ولم تجب بشيء، خاصة أننا لم نبخل عليها بأي شيء، وتم حرمانها من جهاز الآيباد لمدة شهرين، وبعدها وعدتنا بأنها لن ترجع لهذا الفعل، فرجعناه لها بشروط وضوابط للاستخدام، ومنع البرامج الاجتماعية، وتركناها فترة، وأعطيناها الثقة، ثم وبدون علمها فتحنا جهازها، لكنها -ما شاء الله - ذكيه جداً في الأجهزة الالكترونية، تحمل البرامج وتمسحها، لكنها نستها مرة، ورجعت نفس المشكلة، ولم تستطع أمي التحكم في أعصابها، وضربتها، وكسرت الأيباد، ومرت تقريبا 7 أشهر وأكثر من الأدب وحسن التصرف والوعود، والقسم بأنها لن تكرر الغلطة، وحفظت جزءاً من القرآن، وتم شراء آيباد جديد لها، بشروط وضوابط الاستخدام، وفي أوقات معينة عندما تجتمع بأقرانها، لكن عادت نفس المشكلة، والأدهى أنها اعترفت أن صديقتها أخبرتها عن الجنس كاملا، وكيفيته، وهي لم تتحدث مع الأولاد بذلك، حسب ما رأينا، لكن من الممكن أنها مسحته فهي ذكية.

اتخذنا معها نفس الإجراء السابق، والآن لها أكثر من شهرين معاقبة، وأبعدناها عن صديقتها، لكن الآن بدأت بالوعود أنها عرفت خطأها، ولن تعود إليه، وأن البنات حولها يضايقنها بالأسئلة، وقد تم تسجيلها في نادٍ رياضي، لكنها غير راضية، وصارت تختلق المشاكل مع أخواتها الصغار، أرجوكم ما هو الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يهديها وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أعجبنا اهتمامكم ورفضكم للمنكر، وتمنينا برنامجاً أفضل وأحكم في المتابعة، التي تقوم على القرب والصداقة والصراحة، خاصة منك أنت باعتبارك الأقرب منها، وأرجو أن تستمروا في إشباعها بالعاطفة والاهتمام، ووضحوا لها ما يحتاج لتوضيح وبيان؛ حتى لا تضطر إلى سؤال الصديقات، فتقع في دائرة الجهل والإثارة، ومن المهم أن نشعر أبناءنا وبناتنا بفرحنا ببلوغهم سن الوعي والبلوغ، ثم نذكرهم بأن البلوغ يعني التكليف، ونوضح لهم الآداب الإسلامية في إدارة الشهوة، والسيطرة على العواطف، وفق منهج إسلامي يعترف بالميول، ولكنه يهذبه ويرتبه ليكون عفة وطهرا.

وعندما نتعامل مع انحرافات من هذا النوع، فإننا نحذر من الشدة والتهاون والثقة العمياء، وعدم الثقة والشك الدائم، وعدم الاتفاق على خطة واحدة، بمعنى أن تشتد الأم ويتهاون الأب أو العكس، والمتابعة البوليسية؛ لأنها لا تجدي مع الأرقام السرية، وإغلاق أبواب الحوار.

وندعوكم إلى ما يلي: الدعاء ثم الدعاء لها وليس عليها، تزكية معاني الإيمان في نفسها وإحياء قيمة المراقبة لله، والقرب منها والاستماع إليها ومصادقتها، وإعطاؤها ثقة مشوبه بالحذر، والستر عليها، والتعرف على صديقاتها وأسرهن قبل محاولة إبعادها أو إبقائها معهن، مع الاحتواء للجميع، ووضع خطة للانسحاب التدريجي منهن، وتربية روح القيادة حتى تؤثر ولا تتأثر، ومما يعين على ذلك: تنمية الحس الدعوي في نفسها، ثم تبصيرها بنهايات الطريق وعواقب التهاون، وإعلامها أن في الشباب ذئاباً، والاتفاق على خطة موحدة في التوجيه والإرشاد، وتنمية الوعي الديني، وتكثيف جرعات الحماية الفكرية، والتواصل مع موقعكم لمتابعة التطورات، وعدم اليأس وإعلان العجز، ودعوة الصغار لاحترامها، ومحاورتها وإقناعها، وعمل برنامج للمتابعة الناجحة التي تقوم على الصراحة والتقبل، وليس على المطاردة والتجهم والتجسس والتحسس، وفتح أبواب الأمل، وتذكيرها برحمة الرحيم، ورفض التصرف وقبولها، فالعمل مرفوض وصاحبته مقبولة محبوبة، وتحسين صورتها عن نفسها، وأن هذه التصرفات لا تشبهها على منهاج: {يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغياً} وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها وهدايتها، ونطمع في تواصلكم، ونتمنى الاستفادة من شهر الصيام، فهو مدرسة للتصحيح والتوجيه والإصلاح من الداخل؛ لأنه يقوم على المراقبة.

وفقكم الله وسدد خطاكم، ونكرر الشكر على الاهتمام والتواصل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة المال المدخر
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | وجد ثيابًا فوزعها، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أعطى البنات شققا وأقام فيها مشروعا وأعطى الابنين شقة فما الواجب بعد موته؟
- سؤال وجواب | تغيرت وأصبحت انطوائية مكتئبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | يوجد تحت عيني نقص شديد في طبقات الجلد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المشروع العقاري الذي تباع الشقق فيه بالتقسيط
- سؤال وجواب | زكاة أسهم جزر البندقية
- سؤال وجواب | ملتقط اللقطة هو المسؤول عنها دون صاحب المحل الذي وجدها فيه
- سؤال وجواب | طلبت العلم لكني لم أبرز وأوفق مثل غيري!
- سؤال وجواب | حكم توكيل البنك للعميل بالشراء
- سؤال وجواب | كيف تزكى الشركة وأموال الشركاء متفاوتة وبعضها لا يبلغ نصابا ؟
- سؤال وجواب | هل على محل الدعاية والإعلان زكاة؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس سببت لي اكتئابا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل