مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إسناد قصة عبد الله بن رواحة مع زوجته، ضعيف ومنقطع- سؤال وجواب | شروط جواز عدول الجنب عن الغسل إلى التيمم
- سؤال وجواب | الحلف كذبا لدرء العقوبة
- سؤال وجواب | الفترة المثالية بين كل مولودين
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج، وأربع بنات، وأخوين
- سؤال وجواب | من نوى الدخول في العمرة فقد أحرم
- سؤال وجواب | من أعان على معصية عليه نصيب من إثمها
- سؤال وجواب | حكم الإجهاض بسبب إخبار الطبيب بأن الجنين سيولد مشوها
- سؤال وجواب | التفضيل بين السنن الرواتب وبين قيام الليل
- سؤال وجواب | الحرص على زيادة النسل
- سؤال وجواب | حكم التعارف قبل الزواج
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من الإنجاب
- سؤال وجواب | أعاني من شدة تساقط الشعر وكثرة فراغاته، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على إخراج أي شيء من بيته بغير علمه
- سؤال وجواب | العلاقة بين الكوابيس المزعجة وتأخر الزواج
السلام عليكم.
أنا فتاة في 18 من عمري، منذ فترة قمت بالتواصل مع أحد أبناء أقاربي عبر أحد وسائل الاتصال الاجتماعي، وهو حاليا يقوم بخدمة عسكرية، وكنا نتحادث عن أمور الدنيا والحياة، ولم نخرج عن الأدب أبدا، و كان في حديثنا نوع من المزاح، لأننا عندما كنا صغارا كنا نلعب سوية، فتستطيع القول بأننا نعرف بعضنا.
المشكلة هي: أنني كلما أشرع بالحديث معه، تنتابني القشعريرة، وكأن ضميري يقول لي: هذا خاطئ، لذلك في يوم قلت له بأنني قد أتوقف عن الحديث معك، فسأل عن السبب، ولم أفصح له، فلم يلح علي بالسؤال، ولكنه مستغرب.
تحادثنا لمدة أسبوع، وفجأة توقف عن الدخول إلى الإنترنت لعدة أيام، وهذا عادي، لأن الاتصال عنده رديء، ولكن في هذه الفترة كأنني عدت إلى رشدي، وأن ما أقوم به من تصرف خاطئ، وأنني أخفي محادثتنا عن أهلي، وأنني أخشى الناس أكثر من خشيتي من الله ، ولكن أقنعت نفسي بأنني أقوم بذلك ليس خشية لله، بل لما يفعله الناس من سوء ظن، لذلك أبعدته عني، وأخرجته من قائمة الأصدقاء.
سؤالي هو: هل ما فعلته يعد صحيحا؟ لأنني تركت هذا الشيء لله، ولكن طريقة تركي له لم تعجبني، وخاصة أنني لم أقدم له أي تفسير، مع علمي من أنه سوف يحترم رغبتي، ويتركني، فكل يوم أقول في نفسي: سوف أحادثه، وأقول له الأسباب، وأقفل على القصة، وفي نفس الوقت لا أريد ذلك.
ماذا أفعل؟ أنا أخاف الله ، أنا أخاف أن أعصيه، أنا أريد رضا الله.
هل أقوم بمحادثته مرة أخيرة، وأفسر له أنه لا يوجد صداقة بين رجل وامرأة، أم أترك الأمر وأنسى؟ مع العلم أن ليس لدي أي شعور تجاهه أبدا، ولا حتى هو.
آسفة على الإطالة.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، كما أنني أحب موقعكم كثيرا، استمروا في عطائكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأهلا بك - أختنا الفاضلة - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله أن يوفقك إلى الرشد، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.
أختنا الفاضلة: بداية شكر الله عز وجل لك خوفك منه، وحرصك على عدم معصيته، وهذا يدل على قربك من الله ، ونسأل الله أن يكون ذلك وزيادة.
وبالنسبة لما سألت عنه: فنحن متفهمون تماما لحسن نيتك، وأنك ما أردت بهذه المعصية غضب الله ، أو معصيته، ولكن - أيتها الفاضلة - إن الإسلام لا يعالج الخطأ فقط، ولاكن يعالج الأسباب المؤدية إليه كذلك، ولذلك حرم الإسلام الخلوة، لما قد يترتب عليها من مفاسد، فالإسلام لا يتهم الناس، ولكن يغلق عليهم منافذ الشر.
وما فعلته كان خطوة صحيحة، وليس فيها شيء من القسوة كما تصورت، لأنك لن تقطعي صلتك بالرحم، ولكن سيكون وفق الأطر الشرعية، فإذا تمت الزيارة بينكم في حضور الأهل، أو تحدثتم في حضور الأهل والأقارب، فلا حرج في ذلك، وظني أن الأخ متفهم تماما لما حدث، وربما كان ينتظر منك المبادرة إلى ذلك، لأن فعل أي أمر في الخفاء له آثاره السلبية، وقد يترتب عليه مفاسد ينميها الشيطان، وقد لا تكون في دواخلكم الآن، ولم تهتموا بها، ولكن عمل الشيطان أن يحسن أمورا، وأن ينمي أمورا لتجدوا الأمر قد صار إلى ما يغضب الله عز وجل.
حسنا فعلت - أيتها الفاضلة -، واتركي عنك وساوس الشيطان، فإنه لن يتركك، وسيأتي ليحسن لك الأمر، وأن المحادثة كانت بريئة، وما ذنبه أن تقاطعيه بهذه الطريقة؟ وهل أساء إليك؟ وسيخبرك بأنك شريفة، وعفيفة، وصادقة، وهو كذلك، ولكن المجتمع هو من يفكر بطرق رجعية، وقد يقول: على الأقل توصلي معه لتشرحي له الأسباب ثم اتركيه، وغير ذلك من الأمور التي ظاهرها حسن وباطنها سيء.
واعلمى - أيتها الفاضلة - أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
نسأل الله أن يوفقك للخير، ونحن سعداء بتواصلك.
والله الموفق.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خطبة امرأة حكم القاضي ببطلان زواجها ولم تستلم وثيقة الطلاق- سؤال وجواب | حكم التزوج من شاب أبوه يعمل في فندق يقدم الخمور
- سؤال وجواب | حاضت في الحج فتحفظت وطافت وسعت فما حكمها
- سؤال وجواب | الثواب المخصوص مترتب على الإتيان بالذكر وفق العدد المحدد
- سؤال وجواب | ما يفعل المسبوق الذي فاتته ركعة من صلاة التراويح
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من دوام التفكير في شيء معين
- سؤال وجواب | أشكو من دوخة وألم في الأذن وألم في الرقبة والظهر.
- سؤال وجواب | الزواج دون رضا الوالدين من امرأة ليس لها دين بعد أن تسلم
- سؤال وجواب | ما هي حقوقي وحقوق أطفالي بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب نزول قطرات بول بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم من أنجب طفلا من غير مسلمة وأخذته معها إلى بلاد الكفر
- سؤال وجواب | الدواء النفسي سبب لي آثارا جانبية، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح المعتدة وهل تصبح محرمة عليه أبدا
- سؤال وجواب | نصائح لمن يشعر بعدم التوفيق في حياته
- سؤال وجواب | مسائل في خطبة الجمعة والصلاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا