مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة ولا أستطيع الارتباط بها الآن فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج البخر يعتمد على علاج السبب
- سؤال وجواب | توجيهات بخصوص نصح الوالدين
- سؤال وجواب | مدى نفع الرقية بالبقرة وآل عمران
- سؤال وجواب | مشكلة في التنفس من الأنف؛ هل هي جيوب أنفية؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والغثيان من أعراض السرطان؟
- سؤال وجواب | هل يثبت تحليل الحمض النووي أن أخي من أمي هو أخي الشقيق؟
- سؤال وجواب | أعاني من نفور واكتئاب بسبب ضعف التدين في أسرتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أصيبت جدتي بجلطة منذ أسبوع ولم تتحسن حركة يدها ورجلها
- سؤال وجواب | الطعام المحرم وحكم زواج المرأة من خال أبيها
- سؤال وجواب | حكم شراء المعلومات والاستشارت العلمية والطبية ونحو ذلك
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | حكم تسديد قرض ربوي من فائدة ربوية
- سؤال وجواب | طلقها وتزوج غيرها ثم أراد إرجاعها
- سؤال وجواب | أهلي يصدقون المنجمين بحجة الخلاص من السحر!
- سؤال وجواب | ألم في مجرى البول مع وجود دم في البول ونزول ودي بعد البول. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب مجتهد وقريب من الله سبحانه وتعالى، أريد أن أتزوج من فتاة في مثل عمري، لا أقصد أن أتزوجها الآن ولكن في المستقبل، حيث كان والدي -رحمه الله - يعلم ذلك، وعلى استعداد، ولكن شاء الله أن يموت في هذه السنة.

هذه الفتاة كنت أرسلت لها متابعة فقبلت، وهي لم تقبل متابعات من زملائي وأقراني، فلماذا قبلت متابعتي لها؟ هذا سؤال يراودني بشدة، وقد رأيتها عدة مرات فوجدت أنها تبتسم لي أنا، ولكن لم أفهم ما تريد أن تقول، يعلم الله أنها محترمة وليست مثل بنات هذا الزمن، بل هي أقرب إلى الله ، وعلمت ذلك فأبوها وأمها وأخوها يعرفونني ويعرفون أبي وأمي، فأبوها كان صديقاً لوالدي، وأمها تعمل مع أمي وهي صديقتها، ولكن أخشى من افتضاح مشاعري لو أبلغتها إلى الفتاة، فمن الممكن أن ترفض أو تقبل، فإن رفضت أغلقت ذلك الباب نهائياً، فأنا لا أفرض نفسي على أحد، حتى إن كان لا يوجد غيرها في الكون، فهذه ليست أخلاقي، وإن قبلت لا أعلم فمن الممكن أن لا نتزوج وأكون قد ضيعت عليها من هو أحسن مني خلقاً ومالاً وعملاً وقرباً من الله ، فآثم لما حدث.

لا أعلم ماذا أفعل؟ ولكن أنا متأكد من أنها تمتلك قدراً من التفكير فيّ، فلا أعلم هل أترك الأمر غامضاً لها ولي، أم أتحرك؟ أخاف عليها من الحزن، وأخاف على نفسي من الفتنة، وأخشى من أمها وأبيها وأخيها؛ يعتقدون كلامي مع والدها كلاماً عادياً في شأن العمل الخيري الذي أنا فيه، وأبوها يعتقد أنني أتقرب منه لأجل ابنته، وهذا ليس في تفكيري مطلقاً.

أخيراً أرجو منكم الإجابة النافعة، فقد حيرني أمري، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ولدنا الحبيب – في استشارات موقعنا.

ما رأيناه في استشارتك –أيها الحبيب– يُنبئ عن رجاحة في عقلك وحُسن تدبيرٍ لأمورك، فنسأل الله تعالى أن يزيدك صلاحًا وتسديدًا، كما هو واضح أيضًا حُسن أخلاقك وحرصك على عدم إيذاء الآخرين، وهذا سلوك نأمل من الله سبحانه وتعالى أن يكون مفتاحًا لكل خيرٍ في حياتك.

ونصيحتُنا لك – أيها الحبيب – ما دمت لا تستطيع الزواج في الوقت الحالي، وما دام التعلُّق بهذه الفتاة في أوّله؛ فنصيحتُنا لك: أن تُجاهد نفسك للإعراض عن هذه الفتاة قبل أن يتعلّق قلبك بها ثم ربما لن تتمكّن من الزواج بها، تعيش ألوانًا وأنواعًا من المعاناة، فإن العشق داء القلوب ومرضها، وهو شيءٌ مؤلم تحمُّله شاق متعب، فالخير كل الخير إن أردت إراحة نفسك وتجنيبها هذه المعاناة أن تقطع الوسائل المؤدية إلى ذلك العناء، وأن تسد الأبواب المفتوحة عليك، وتصرف نظرك عن التفكير في هذه الفتاة، وهذا أيسر لك وأسهل الآن.

ثم إذا جاء الوقت الذي تتمكّن فيه من الزواج –ونحن ننصحك بأن تأخذ بأسبابه إذا استطعت إلى ذلك سبيلاً– إذا جاء الوقت للزواج وكانت هذه الفتاة لا تزال غير متزوجة أمكنك حينها أن تتقدم لخطبتها، فإن كان الله قد قدّر أن تكون زوجة لك فستكون لا محالة، وإذا كان الأمر على خلاف ذلك وجاء وقت الزواج وقد تزوجت هي، أو حال بينك وبينها أي حائل آخر، تمكنت من اختيار الزوجة المناسبة لك دون عناء ولا مشقة، ودون تعريض القلب لآلام العشق والتعلُّق بامرأة معيّنة لا تستطيع الوصول إليها.

فهذه نصيحتُنا نأمل أن تأخذها مأخذ الجد وتعتبر بمن سبقك من العُشّاق الذين تعلَّقت قلوبهم بنساء ثم عاشوا أنواعًا من العناء باقي حياتهم، واعلم -أيها الحبيب- أن الفتيات الصالحات المناسبات لك كثيرات جدًّا، وما تجده في هذه الفتاة من الصفات التي تجذبك إليها ستجده في غيرها، وربما بشكلٍ أقوى وأجمل.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثناء تغليف مستحقات الفقراء تنفتح الأكياس ويسقط منها بعض الحبوب فهل يلزم ضمانها؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج إفراز أبيض بسيط في غير أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | أبي يسب العلماء ويطعن فيهم. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مجرد علاقتك بهذا الزوج نوع من السعي في تخريب بيته وهدم أسرته
- سؤال وجواب | تقليد توقيع الغير ونسبته إليه غش وخداع وتزوير
- سؤال وجواب | أمي دائمة الحديث في أعراض الناس، وإن نهيتها غضبت علي.
- سؤال وجواب | التواصي بالذكر والدعاء عبر الرسائل الإلكترونية
- سؤال وجواب | اتخاذ أوراد خاصة والمداومة عليها
- سؤال وجواب | والدي عمره 60 عاماً ويخون والدتي . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع غيرة الطفل من زوجة أبيه
- سؤال وجواب | الديدان والجراثيم في الخضروات والفواكه وكيفية الوقاية منها
- سؤال وجواب | سعوا في إقالة مديرهم الذي يهينهم ويعاملهم معاملة سيئة : فهل يعدّ ذلك ظلما له ؟
- سؤال وجواب | الجمع بسبب السلس وهل تشترط الموالاة في جمع التأخير
- سؤال وجواب | أريد أن أترك أسرتي وأتجول من أجل أن أحصل على العلم الشرعي، فهل تركهم خطأ؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة المذهب الشافعي وقراءة أذكار الصوفية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل