مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العفة وانتظار الزوج الصالح. ما توجيهكم تجاه ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | الإسراء كان بالجسد والروح يقظة لا مناما
- سؤال وجواب | زواج المطلقة أثناء عدتها لا يجوز بتاتا
- سؤال وجواب | قلة التركيز والنسيان تسبب لي مشاكل تعليمية واجتماعية!
- سؤال وجواب | لازلت أعاني من رهاب الساح رغم رفعي لجرعة الزولفت!
- سؤال وجواب | هل يشترط في ركعتي الوضوء أن تعقب الوضوء مباشرة؟
- سؤال وجواب | يسيئ معاملة زوجته لكي تسجل السيارة باسمه
- سؤال وجواب | التداوي بشحم الذئب. رؤية شرعية طبية
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاثا دون أن يعلما أنها حامل
- سؤال وجواب | التهابات جرثومية في المعدة وأسفل المريء خاصة بعد الأكل الحار
- سؤال وجواب | التخاصم مع الوالدين بسبب المصروف!
- سؤال وجواب | حكم التيمم لعدم وجود مكان لرفع الحدث الأكبر
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | دور المعلم في توجيه المراهقين
- سؤال وجواب | إذا تعارض واجب ومحرم أيهما يقدم
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا فتاة عمري 22 سنة، يتيمة الأب، لجأت إليكم بعد الله عز وجل حتى أجد عندكم النصح والمساعدة -كما وجدها آخرون ممن سبقني عندكم- جزاكم الله كل خير.

أنا لا أريد إلا الحلال وطاعة ربي، مشكلتي أن أودع الله عز وجل فيّ غريزة شهوة قوية جدا، وأجدها نعمة -والحمد لله- لأنها ستفيدني عند الارتباط، ولكن أنا غير مرتاحة نفسيا، لأني مع زيادة عمري تزداد معي قوة هذه الشهوة، فحتى الآن لم أتزوج، فلا أجد من يشبعها لي، ولا أعرف هل كل البنات مثلي أم لا؟ ولكني متأكدة أني ربما أكثر فتاة عندها هذه الناحية، فأنا أعرف نفسي كيف سأفعل عندما أتزوج، وأيضا أنا أحتاج كثيرا لحنان زوج يعوضني حنان الأب الذي فقدته منذ صغري.

وأنا الآن وحيدة، كل صديقاتي تزوجن واحدة تلو الأخرى، وفرحت لهن من كل قلبي، وأنا في انتظار نصيبي، ورغم كل هذا ألف حمد لله، أنا إنسانة كما أودع الله فيّ قوة الشهوة، أودع فيّ قوة الصبر والتقوى، فأنا ملتزمة جدا، وقلبي طيب، وأسعى للخير، وسأظل كذلك بحول الله مدى الحياة، مع العلم أنه تقدم كثير من الشباب لخطبتي، وسوف تتعجبون من الكم، فهو أكثر من 20 خاطبا، كوني أتمتع -والحمد لله- بالأخلاق والتدين والجمال، ومثقفة ومتعلمة، وكلهم رفضتهم، فيوجد من رفضته كوني كنت صغيرة، في البداية كنت أدرس وعمري 15 سنة، والآخرين كان السبب عدم خوفهم من الله ، فالله يشهد بذلك وليس تكبرا مني وعدم رغبة في الزواج، مع أني وددت لو قبلت أحدهم، ولكن قدر الله وما شاء فعل.

كنت دائما أدعو الله أن يتقدم لي شاب صالح، لكنهم كانوا غير صالحين، مع أني استخرت ولم أرتح لهم، فأرجوكم أفيدوني، كيف أستلهم الصبر أكثر؟ وما هي الوسيلة التي ألتزمها؟ وهل من دعاء ليتقدم لخطبتي زوج صالح؟ وأريد أن أسألكم، أنا دائما أقول في دعائي وذلك بنصح من إحدى الصديقات الصالحات، فكنت أدعو وأقول: يا رب أمرتنا بالستر والحلال، ومنعتنا الحرام، وأودعت فيّ شهوة قوية، فأنا الآن بأمس لزوج صالح حتى أحصن نفسي بالحلال طاعة لك، ولا أفكر ولو خاطرا في شاب غير زوجي، وبنية صادقة دعوته وما زال لم يستجب الله دعائي.

سؤالي: هل هذا دليل على عدم رضى الله عني أم اختبار وحكمة منه وما زال سيستجيب لي؟ بارك الله فيكم على موقعكم الرائع، والذي هو رياض للصالحين، وملاذ الحائرين، وشفاء لهم، جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والأخرة، وجعل مثواكم الجنة الفردوس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يحقق لنا ولك الآمال إنه الكريم الرحيم المتعال.

لقد سعدنا جدا بهذه الاستشارة التي يفوح منها النضج والعقل، وقبل ذلك روح الالتزام، ونبشرك بأن الله لن يضيع أمثالك من العفيفات، ولكن لكل أجل كتاب، وسوف يأتيك ما يقدره ربنا الوهاب، ولا شك أن الشهوة نعمة، والصبر نعمة، ونسأل الله أن يحفظك ويغنيك بالحلال، وأن يزيدك ثباتا وسدادا، ومما يعينك على العفاف والخير ما يلي: 1- اللجوء إلى مصرف القلوب.

2- غض البصر.

3- البعد عن مواطن الرجال.

4- شغل النفس بالمفيد.

5- مجالسة الصالحات المصلحات.

6- القبول بصاحب الدين والأخلاق مع الواقعية في طلب الصفات الأخرى.

7- الصوم والأذكار والتلاوة.

8- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد.

9- تقوى الله ومراقبته والاستعانة به.

10- الرضا بقضاء الله وقدره.

أما بالنسبة للدعاء فالأمر فيه واسع، والمهم هو مواصلة الدعاء دون توقف، ونبشرك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلا - أو فلم - يستجب لي، وفي رواية: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: دعوت فلم أر يستجب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء) وهذا التوقف واليأس والإحباط لا يفرح به سوى الشيطان، وأرجو أن تعلمي أن الإجابة من الله تتنوع، فقد يستجيب الله الدعاء، وربما يدخر لك الأجر، وربما يرفع عنك من البلاء، ومن هنا يتضح أن الداعي المتوجه إلى الكريم لا يمكن أن يخيب.

ووصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، والتوكل عليه والصبر، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به، ونسعد بالاستمرار مع مزيد من التوضيح، ونسأل الله أن يضع في طريقك صالحا مصلحا يعوضك ويعفك وتعفينه ويسعدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم لعب النساء رفع الأثقال
- سؤال وجواب | حكم شراء شخص ببطاقة تخفيض ممنوحة لصديقه
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق طالق طالق فهل وقع ثلاثا
- سؤال وجواب | الخوف من ركوب الطائرة بسبب موقف طارئ حصل أثناء ركوبها
- سؤال وجواب | امرأة تعتقد أنها ملعونة بسبب عدم استطاعتها رؤية أمها .
- سؤال وجواب | التهابات الحلق الناتجة عن تغير الجو واختلاف درجات الحرارة
- سؤال وجواب | بيع كوبونات الشراء بأقل من ثمنها
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة العمرة بالنيابة ذكر اسم المنوب عنه كاملا ولا درجة قرابته
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الخد وصداع والتهاب العصب السابع، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | يرغب بالتزوج من امرأة باكستانية متدينة وأهله يريدونها فلسطينية من أجل القضية !
- سؤال وجواب | هل يضر دواء الإندرال صحة الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني كلما رأيت شخصا جميلا أو دخلت اجتماعا!
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | علاقة مرض الذئبة الحمراء بالإجهاض، وتأثير عقار البلاكينيل على الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل