السلام عليكم.

أخي الدكتور: لدي سؤال عن العادة السرية، أنا لاعب كمال أجسام، وأحتاج إلى بناء كتلة عضلية، وقيل لي إن هرمون التيسترون يضيع مع العادة السرية، وبالتالي لا تستطيع عمل كتلة عضلية، علما أني كنت أمارسها قرابة 5 مرات أسبوعيا، ثم قلت سأتوقف عنها، وبالفعل توقفت أكثر من 3 أسابيع، ثم عدت أسوأ من الأول.

هل ممارستها كل 3 أيام لها ضرر كبير؟ أم أنها لا تضر نهائيا، هذا السؤال يسبب لي الكثير من الأرق، وخاصة أني سألت أكثر من 3 أطباء عنها، وقال لي طبيب: أنها مضرة، والاثنان الآخران قالوا لي: ليس لها أي ضرر سوى التأثير النفسي.

فإن كان لا يوجد لها تأثير سلبي، فلماذا حينما كنت أمارسها قبل التمرين بساعتين أو ثلاث أشعر بأن جسمي هزيل جدا وضعيف، ولا أستطيع أن أكمل التمرين، وخاصة في منطقة الرجلين لا أستطيع أن أقف، أم أنه وهم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العادة السرية ليس لها أضرار عضوية على العضو الذكري، ولكنها مثل الممارسة الجنسية تؤدي إلى الفتور بعدها مباشرة، ولذلك لا تستطيع إكمال التمرين سواء كان ذلك بعد العادة السرية، أو الممارسة الجنسية، وقد تؤدي العادة السرية إذا أدمنت عليها، وحاولت الإطالة في ممارستها, قد تؤدي إلي احتقان البروستاتا الذي يؤدي إلى اضطراب التبول، وسرعة القذف.

وكذلك قد تؤدي العادة السرية إلى عدم الشعور بالمتعة مع الزوجة، وبالتالي قد تؤدي إلى الضعف الجنسي، وانظر للفائدة أضرار هذه العادة السيئة: ( - – – - )، وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - )، والحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

والله الموفق..