مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي تعرض لاغتصاب. فهل يمكن أن يكون هذا مؤشرا على شذوذه الجنسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ما أعانيه من قصر نظر وتقصف الشعر بسبب العادة السرية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | البعد عن الزوجة هل يسوغ فعل العادة السرية
- سؤال وجواب | الرسوب في الاختبارات من قدر الله تعالى
- سؤال وجواب | من قال لنصراني: ابحث عن رب تحس بأنك الأقرب إليه ومحمي من الشر معه
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | كيف أعود إبني الصغير على تناول الأشياء بيده اليمنى؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحالة القلقية والتجنبية والانطوائية؟
- سؤال وجواب | ممارسة العادة سببت لي العديد من الأمراض، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تائب يريد أدعية يقولها
- سؤال وجواب | أشكو من تنمر الأقربين وسخريتهم من شكلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي بسبب ظروفي ونفسيتي المتأزمة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من حجاب سحر العطف أو سحر المحبة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في الدّيْن على المعسر أو المماطل
- سؤال وجواب | حكم التلقيح الصناعي لزوجة الأسير خوف عدم الإنجاب
- سؤال وجواب | هل الشقة تكون للوارث بمجرد كتابتها باسمه ولو لم يحزها حيازة شرعية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتلخص في طفلي الذي يبلغ من العمر ست سنوات، تعرض في العطلة الصيفية للاغتصاب من طرف ابن عمه، إلا أنه لم يحكِ لنا ما حصل معه إلا مؤخرا، وبطريقة عفوية.

السؤال الذي يحيرنا أنا وأمه هو: لماذا لم يخبرنا حينها مع العلم أننا نحاول أن نكون قريبين منه؟ السؤال الثاني: هل يمكن أن يكون هذا مؤشرا على شذوذه الجنسي؟ والسؤال المهم: كيف نتصرف معه حتى لا تتكرر التجربة مرة أخرى؟ وفي الأخير تقبلوا فائق شكري وامتناني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فلا شك أن الامتهان الجنسي هو من أسوأ ما يمكن أن يتعرض له الطفل، وطفلك لم يتحدث عن هذا الحدث لعدة أسباب: أولاً: المغتصب غالبًا يلجأ لأسلوب التراضي، بعد أن ينتهي من عملية الاغتصاب، يحاول أن يطمئن الضحية، وفي نفس الوقت يحاول أن يهدد الضحية، أنك إذا أخبرت أحدًا سوف أقوم بكذا وكذا، وهذا يجعل الطفل الممتحن يحجم عن التحدث في الموضوع.

هذا هو المبدأ الأساسي.

ثانيًا: المغتصب قد يقوم بوعود مشجعة جدًّا للطفل حتى يفترسه مرة ثانية.

ثالثًا: الطفل يشعر دائمًا بأنه ساهم فيما وقع عليه، وهذا بالطبع يجعله يحجم من التحدث مع والديه.

رابعًا: -أرجو أن لا تكون هذه النقطة مزعجة لك - : الإنسان المغتصب خاصة الطفل قد يشعر بشيء من اللذة بعد أن يهدأ روعه وتحصل العملية الاحتكاكية ما بين ذكر المغتصب وأطراف الشرج لدى الطفل هنا توجد مكونات عصبية حساسة جدًّا في الشرج، الاحتكاك هذا يبني نوعا من الشعور باللذة ويؤدي إلى ما يسمى بالارتباط الشرطي، وهذا الارتباط الشرطي ينتج عنه أن تخزن وتشفّر عملية الاغتصاب كنوع من المردود الإيجابي الذي وقع على الطفل.

هذه الجزئية هي جزئية عملية وددت أن أذكرها لك، لكنها ليست من الضروري أن يكون هذا هو الذي حدث لابنك.

ليس من الضروري أبدًا أن تنتج هذه الفعلة أن يصبح ابنك شاذًا جنسيًا، هي خبرة سيئة يجب أن لا نتجاهلها، لكن يجب أن نحرص في نفس الوقت لاتخاذ التدابير التي تجعل هذا الأمر لا يتكرر.

أولاً: يجب أن تهدأ من روع الطفل وتشعره بالأمان التام، وتجلس معه جلسة شخصية، وتجعله يحكي لك ما حدث، يحكي لك ما حدث: لا تحاوره حوارًا شُرطيًا أو بلوسيا كما يقال، لا، حاوره بمودة، بأريحية، وأشعره دائمًا أنه لم يكن مخطئًا أبدًا في هذا الأمر، وأن ما وقع عليه هو خطأ الطرف الآخر، هذا مهم جدًّا أيها الأخ الفاضل الكريم.

ثانيًا: أن تنمي ابنك من الناحية الجندرية نموًّا ذكوريًا، وأقصد من الناحية الجندرية هو الفعل المطلوب من جنس الإنسان.

الذكر له واجباته وصفات ومميزات، وكذلك الأنثى لها صفات وواجبات ودور حياتي يجب أن تلعبه.

إذن نمي ابنك نماء الذكورة، طريقة لبسه، ألبسه مثلاً لبس الفارس في بعض الأحيان، أعطه سيفًا، لاعبه به، اجعله مثلاً يمثل دور قائد وأنت تلعب معه هذا الدور، هذا مهم جدًّا.

اللعب التي يتعامل معها يجب أن تحمل الطابع الذكوري.

إذن التنمية الذكورية من حيث الجندرية سوف تساعد هذا الابن كثيرًا.

ولابد أن نشعره بالأمان، هذا مهم جدًّا جدًّا.

بالطبع ضع له المحاذير حتى لا تتكرر هذه التجربة مرة أخرى، لا أقول لك أن تضع نفسك في كبسولة مغلقة لتحميه، هذا لا يمكن، دعه يلعب مع الأطفال الذين في سنه، وبشيء من الرقابة البعيدة، دعه يلعب أدوارًا إيجابية داخل الأسرة، أشعره بكيانه وبكينونته، وهكذا.

هذا هو المطلوب أخي الكريم، وأضف إلى ذلك: نمي مقدرات الطفل الاجتماعية وفيما يخص الدروس الأكاديمية، دعه يذهب إلى المسجد، يؤدي الصلوات معك، دعه يمارس الرياضة، هذا كله إن شاء الله ينمي من مقدراته تمامًا ويجعله يتخطى هذه التجربة الغير حميدة.

ولا تنس طفلك من الدعاء، فالدعاء إن شاء الله تعالى هو دائمًا ركيزة المؤمن ودرعه الذي يحميه، ودعاء الأب للابن لا شك أنه ذو قيمة خاصة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترك الإنجاب لتفادي المشاكل الأسرية
- سؤال وجواب | رؤية القصة البيضاء مرة أخرى لا توجب إعادة الغسل
- سؤال وجواب | حكم من أخطأ في صيغة دعاء القنوت
- سؤال وجواب | ما فعلته موافق لسنة النبي حين نام هو وأصحابه
- سؤال وجواب | بعد الفطام أصبح طفلي عصبيا فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج من ثانية مع عدم القدرة على إعالة زوجتين
- سؤال وجواب | تخشى على مشاعره إذا قطعت اتصالاتها المحرمة معه!
- سؤال وجواب | موقف النساء في الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | العلامة الألباني من علماء العصر البارزين
- سؤال وجواب | هجر المرأة لزوجها ومقاطعته بعد زواجه عليها ثم حجّها بعد ذلك
- سؤال وجواب | تشاركا أحدهما بالأرض والآخر بالبناء وسيكون على أحدهما دين للآخر ويسأل عن السداد بعملة أخرى
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يعاني إهانة أبيه له أمام أخواته والتباغض بين أفراد الأسرة
- سؤال وجواب | الصداقة والعشق بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | من سافر إلى بلد تأخر فطرهم فهل يصوم معهم وإن جاوز ثلاثين يوما
- سؤال وجواب | متزوج حديثاً وأشعر بعدم الإحساس بالشهوة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04