مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور بعض الأكياس في الرقبة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | نزل عليها دم قليل ، وبعده كدرة وصفرة ، ثم جاءتها حيضتها المعروفة؟
- سؤال وجواب | هل يستوي أهل البلاء وأهل العافية في الحساب يوم القيامة؟
- سؤال وجواب | وجوب القضاء دون الكفارة على من تعمد الفطر في رمضان بغير جماع
- سؤال وجواب | رأت صفرة قبل تحقق الطهر فأفطرت فماذا عليها
- سؤال وجواب | هل هناك علاج نهائي للتخلص من فطريات الكانديدا بالفم؟
- سؤال وجواب | حكم الوقف الذي لم تُعَيَّن الجهة الموقوف عليها
- سؤال وجواب | رواية صحابي واحد تكفي لصحة الحادثة
- سؤال وجواب | أستخدم عقار champix من أجل الاقلاع عن التدخين، هل هو مضر؟
- سؤال وجواب | وضع اليدين في الصلاة عند المالكية .
- سؤال وجواب | بسبب المعاصي أصابني الفشل في حياتي وانعدامت الثقة عندي، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | هل الحجاب الكامل في المجتمعات الغربية يعد لباس شهرة؟
- سؤال وجواب | أريد الالتزام بالصلاة وترك العادة السرية.فهل سيقبلني الله ؟
- سؤال وجواب | هل كل ما سمعه الإنسان يكتب في صحيفته وإن لم يكن انتبه له أثناء تحديثه به؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في 18 من عمري، منذ فترة قمت بالتواصل مع أحد أبناء أقاربي عبر أحد وسائل الاتصال الاجتماعي، وهو حاليا يقوم بخدمة عسكرية، وكنا نتحادث عن أمور الدنيا والحياة، ولم نخرج عن الأدب أبدا، و كان في حديثنا نوع من المزاح، لأننا عندما كنا صغارا كنا نلعب سوية، فتستطيع القول بأننا نعرف بعضنا.

المشكلة هي: أنني كلما أشرع بالحديث معه، تنتابني القشعريرة، وكأن ضميري يقول لي: هذا خاطئ، لذلك في يوم قلت له بأنني قد أتوقف عن الحديث معك، فسأل عن السبب، ولم أفصح له، فلم يلح علي بالسؤال، ولكنه مستغرب.

تحادثنا لمدة أسبوع، وفجأة توقف عن الدخول إلى الإنترنت لعدة أيام، وهذا عادي، لأن الاتصال عنده رديء، ولكن في هذه الفترة كأنني عدت إلى رشدي، وأن ما أقوم به من تصرف خاطئ، وأنني أخفي محادثتنا عن أهلي، وأنني أخشى الناس أكثر من خشيتي من الله ، ولكن أقنعت نفسي بأنني أقوم بذلك ليس خشية لله، بل لما يفعله الناس من سوء ظن، لذلك أبعدته عني، وأخرجته من قائمة الأصدقاء.

سؤالي هو: هل ما فعلته يعد صحيحا؟ لأنني تركت هذا الشيء لله، ولكن طريقة تركي له لم تعجبني، وخاصة أنني لم أقدم له أي تفسير، مع علمي من أنه سوف يحترم رغبتي، ويتركني، فكل يوم أقول في نفسي: سوف أحادثه، وأقول له الأسباب، وأقفل على القصة، وفي نفس الوقت لا أريد ذلك.

ماذا أفعل؟ أنا أخاف الله ، أنا أخاف أن أعصيه، أنا أريد رضا الله.

هل أقوم بمحادثته مرة أخيرة، وأفسر له أنه لا يوجد صداقة بين رجل وامرأة، أم أترك الأمر وأنسى؟ مع العلم أن ليس لدي أي شعور تجاهه أبدا، ولا حتى هو.

آسفة على الإطالة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، كما أنني أحب موقعكم كثيرا، استمروا في عطائكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك - أختنا الفاضلة - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله أن يوفقك إلى الرشد، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أختنا الفاضلة: بداية شكر الله عز وجل لك خوفك منه، وحرصك على عدم معصيته، وهذا يدل على قربك من الله ، ونسأل الله أن يكون ذلك وزيادة.

وبالنسبة لما سألت عنه: فنحن متفهمون تماما لحسن نيتك، وأنك ما أردت بهذه المعصية غضب الله ، أو معصيته، ولكن - أيتها الفاضلة - إن الإسلام لا يعالج الخطأ فقط، ولاكن يعالج الأسباب المؤدية إليه كذلك، ولذلك حرم الإسلام الخلوة، لما قد يترتب عليها من مفاسد، فالإسلام لا يتهم الناس، ولكن يغلق عليهم منافذ الشر.

وما فعلته كان خطوة صحيحة، وليس فيها شيء من القسوة كما تصورت، لأنك لن تقطعي صلتك بالرحم، ولكن سيكون وفق الأطر الشرعية، فإذا تمت الزيارة بينكم في حضور الأهل، أو تحدثتم في حضور الأهل والأقارب، فلا حرج في ذلك، وظني أن الأخ متفهم تماما لما حدث، وربما كان ينتظر منك المبادرة إلى ذلك، لأن فعل أي أمر في الخفاء له آثاره السلبية، وقد يترتب عليه مفاسد ينميها الشيطان، وقد لا تكون في دواخلكم الآن، ولم تهتموا بها، ولكن عمل الشيطان أن يحسن أمورا، وأن ينمي أمورا لتجدوا الأمر قد صار إلى ما يغضب الله عز وجل.

حسنا فعلت - أيتها الفاضلة -، واتركي عنك وساوس الشيطان، فإنه لن يتركك، وسيأتي ليحسن لك الأمر، وأن المحادثة كانت بريئة، وما ذنبه أن تقاطعيه بهذه الطريقة؟ وهل أساء إليك؟ وسيخبرك بأنك شريفة، وعفيفة، وصادقة، وهو كذلك، ولكن المجتمع هو من يفكر بطرق رجعية، وقد يقول: على الأقل توصلي معه لتشرحي له الأسباب ثم اتركيه، وغير ذلك من الأمور التي ظاهرها حسن وباطنها سيء.

واعلمى - أيتها الفاضلة - أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ونحن سعداء بتواصلك.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج إفراز الدموع الناشئ عن حساسية العين
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | علاقتي بوالديّ فيها شيء من الكتمان وعدم التحاور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تسلخات الأطفال وعادة مص أصبع الإبهام
- سؤال وجواب | الدعاء المأثور بعد الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بنفور تجاه أبي وأمي وأكره الجلوس معهم في البيت
- سؤال وجواب | لبس الثوب الخفيف عند الاغتسال من الجنابة
- سؤال وجواب | أسباب ضعف البصر عند كبار السن
- سؤال وجواب | حكم العمل في بنك معاملاته مختلطة في مجال مباح
- سؤال وجواب | قشرة الرأس لا تمنع صحة الغسل
- سؤال وجواب | يحرم استعمال الصابون المتغير بالنجاسة
- سؤال وجواب | اصطكاك الأسنان عند النوم
- سؤال وجواب | هل يتغير لون الشعر تبعا لدرجة نعومته أو تجعده؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أحس بكتلة البراز (صلبة) خارج المهبل. فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل