التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يلزم الزوجة مخالطة أهل زوجها وتناول الطعام معهم
- سؤال وجواب | أشعر بآلام نفسية وحرمان بسبب قصر قامتي الشديد.
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على غضبي وأتفادى غضب أمي؟
- سؤال وجواب | هل ينتقل السرطان بالوراثة للأبناء؟
- سؤال وجواب | إمكانية حصول الحمل بأنبوب واحد
- سؤال وجواب | صغر الخصية، هل سيؤثر على الزواج؟
- سؤال وجواب | جواز الاستعانة بغير الله لتحصيل عمل
- سؤال وجواب | العيوب التي يجب على الخاطب بيانها للمخطوبة
- سؤال وجواب | يستلم الصدقات من المزكين فهل له أن يتأخر في دفعها إلى مستحقيها ؟
- سؤال وجواب | ألم في يمين الركبة اليسرى عند الجلوس أو الوقوف الطويل والمستمر.
- سؤال وجواب | ماذا نفعل إذا ظننا في شخص أنه قام بعمل سحر لنا؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين قوله تعالى ( فبما أغويتني ) وقول آدم ( أفتلومني على أمر قدر قدره الله علي .)
- سؤال وجواب | رقية المسلم العاصي واليهوديّ والنّصرانيّ في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في زوجتي بعد اكتشافي سرقتها لي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين العمل الجاد والتوكل على الله في سبيل تحقيق أهدافي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أختي الصغيرة التي تدرس في الصف السادس الابتدائي على علاقة بشباب على مواقع التواصل منذ كانت في الصف الرابع ابتدائي، حيث أنها تحدثهم على الخاص من خلال الآيباد بكلام معسول، لكنه لم يصل إلى الحديث في الجنس.

تحدثنا معها أنا وأمي بتفاهم وحب، وحاولنا نعرف الأسباب التي جرتها لذلك الفعل، ولم تجب بشيء، خاصة أننا لم نبخل عليها بأي شيء، وتم حرمانها من جهاز الآيباد لمدة شهرين، وبعدها وعدتنا بأنها لن ترجع لهذا الفعل، فرجعناه لها بشروط وضوابط للاستخدام، ومنع البرامج الاجتماعية، وتركناها فترة، وأعطيناها الثقة، ثم وبدون علمها فتحنا جهازها، لكنها -ما شاء الله - ذكيه جداً في الأجهزة الالكترونية، تحمل البرامج وتمسحها، لكنها نستها مرة، ورجعت نفس المشكلة، ولم تستطع أمي التحكم في أعصابها، وضربتها، وكسرت الأيباد، ومرت تقريبا 7 أشهر وأكثر من الأدب وحسن التصرف والوعود، والقسم بأنها لن تكرر الغلطة، وحفظت جزءاً من القرآن، وتم شراء آيباد جديد لها، بشروط وضوابط الاستخدام، وفي أوقات معينة عندما تجتمع بأقرانها، لكن عادت نفس المشكلة، والأدهى أنها اعترفت أن صديقتها أخبرتها عن الجنس كاملا، وكيفيته، وهي لم تتحدث مع الأولاد بذلك، حسب ما رأينا، لكن من الممكن أنها مسحته فهي ذكية.

اتخذنا معها نفس الإجراء السابق، والآن لها أكثر من شهرين معاقبة، وأبعدناها عن صديقتها، لكن الآن بدأت بالوعود أنها عرفت خطأها، ولن تعود إليه، وأن البنات حولها يضايقنها بالأسئلة، وقد تم تسجيلها في نادٍ رياضي، لكنها غير راضية، وصارت تختلق المشاكل مع أخواتها الصغار، أرجوكم ما هو الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يهديها وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أعجبنا اهتمامكم ورفضكم للمنكر، وتمنينا برنامجاً أفضل وأحكم في المتابعة، التي تقوم على القرب والصداقة والصراحة، خاصة منك أنت باعتبارك الأقرب منها، وأرجو أن تستمروا في إشباعها بالعاطفة والاهتمام، ووضحوا لها ما يحتاج لتوضيح وبيان؛ حتى لا تضطر إلى سؤال الصديقات، فتقع في دائرة الجهل والإثارة، ومن المهم أن نشعر أبناءنا وبناتنا بفرحنا ببلوغهم سن الوعي والبلوغ، ثم نذكرهم بأن البلوغ يعني التكليف، ونوضح لهم الآداب الإسلامية في إدارة الشهوة، والسيطرة على العواطف، وفق منهج إسلامي يعترف بالميول، ولكنه يهذبه ويرتبه ليكون عفة وطهرا.

وعندما نتعامل مع انحرافات من هذا النوع، فإننا نحذر من الشدة والتهاون والثقة العمياء، وعدم الثقة والشك الدائم، وعدم الاتفاق على خطة واحدة، بمعنى أن تشتد الأم ويتهاون الأب أو العكس، والمتابعة البوليسية؛ لأنها لا تجدي مع الأرقام السرية، وإغلاق أبواب الحوار.

وندعوكم إلى ما يلي: الدعاء ثم الدعاء لها وليس عليها، تزكية معاني الإيمان في نفسها وإحياء قيمة المراقبة لله، والقرب منها والاستماع إليها ومصادقتها، وإعطاؤها ثقة مشوبه بالحذر، والستر عليها، والتعرف على صديقاتها وأسرهن قبل محاولة إبعادها أو إبقائها معهن، مع الاحتواء للجميع، ووضع خطة للانسحاب التدريجي منهن، وتربية روح القيادة حتى تؤثر ولا تتأثر، ومما يعين على ذلك: تنمية الحس الدعوي في نفسها، ثم تبصيرها بنهايات الطريق وعواقب التهاون، وإعلامها أن في الشباب ذئاباً، والاتفاق على خطة موحدة في التوجيه والإرشاد، وتنمية الوعي الديني، وتكثيف جرعات الحماية الفكرية، والتواصل مع موقعكم لمتابعة التطورات، وعدم اليأس وإعلان العجز، ودعوة الصغار لاحترامها، ومحاورتها وإقناعها، وعمل برنامج للمتابعة الناجحة التي تقوم على الصراحة والتقبل، وليس على المطاردة والتجهم والتجسس والتحسس، وفتح أبواب الأمل، وتذكيرها برحمة الرحيم، ورفض التصرف وقبولها، فالعمل مرفوض وصاحبته مقبولة محبوبة، وتحسين صورتها عن نفسها، وأن هذه التصرفات لا تشبهها على منهاج: {يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغياً} وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها وهدايتها، ونطمع في تواصلكم، ونتمنى الاستفادة من شهر الصيام، فهو مدرسة للتصحيح والتوجيه والإصلاح من الداخل؛ لأنه يقوم على المراقبة.

وفقكم الله وسدد خطاكم، ونكرر الشكر على الاهتمام والتواصل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الذهاب إلى الطبيب النفساني لا يتنافى مع الدين
- سؤال وجواب | حكم نقل جثة الميت لقبر آخر
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور البقع البيضاء على الأظافر؟
- سؤال وجواب | ألم في ظهري تحت كتفي أحس به عند الوقوف!
- سؤال وجواب | حق الزوج في منع زوجته من العمل
- سؤال وجواب | متى يعتبر المأموم مدركا للإمام في الركوع وحكم الانحناء اليسير عند الاعتدال
- سؤال وجواب | نسيت تناول الحبة فهل من الممكن أن يحدث الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على كافر معين بأنه من أهل النار
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (جنة)
- سؤال وجواب | الواجب على من دفع ماله لمَن يتاجر به إذا شكّ في حرمة العمل
- سؤال وجواب | كيف أغير تفكيري وأعيش حياة طبيعية بعيدا عن غربة الذات؟
- سؤال وجواب | ما هو سبب انتفاخ العقد اللمفاوية؟ وهل لالتهاب الأسنان علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | جواز معاشرة الزوجة على قول من يرى التلفيق
- سؤال وجواب | متى تعد الصفرة والكدرة من الحيض؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ما يلزم الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل