مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طريقة التخلص من إدمان الأفلام الإباحية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | منزلة كتاب (الفارق بين رواية ورش وحفص)
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات هبوط الحديد وفقر الدم؟
- سؤال وجواب | كيفية الإشهاد على اعتداء الزوج على زوجته عند القاضي
- سؤال وجواب | الأحوال التي تُسقط حق الزوجة من القسم
- سؤال وجواب | بقاء المرأة مع رجل يقع في المحرمات بسبب السحر
- سؤال وجواب | لا حرج في تكرير الدعاء للميت بـ: الله م اغفر له وارحمه
- سؤال وجواب | هل يصح الاستماع للقرآن بنية الرحمة والنور على روح أمواتنا؟
- سؤال وجواب | لا يجزى إخراج القيمة عن الفدية
- سؤال وجواب | ليس كل الشهداء في منزلة واحدة
- سؤال وجواب | حكم من مات في غير معركة وهل يغسل
- سؤال وجواب | متى يفضل تناول فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | رفض الزوجة ترك العمل يعد نشوزا
- سؤال وجواب | هل يشرع دفع رشوة لاسترجاع رخصة القيادة المسحوبة
- سؤال وجواب | حكم بذل رشوة لإخراج سجين
- سؤال وجواب | فضل العمرة في رمضان وصلاة العيد بالمسجد الحرام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

لي صديقة بعمر 27 سنة، عزباء، طلبت مني نصيحة فلم أستطع تقديم العون لها، لذلك أسأل هنا، هي تعاني من مشكلة ولم تستطع حلها بأي طريقة، وهي إدمان الأفلام الإباحية.

الفتاة تصوم وتصلي، ولها ورد يومي وذكر، ملتزمة باللباس الشرعي لأبعد حد، وتحفظ القرآن، تبحث عن أي عمل لتتقرب به إلى الله.

تقول لي: إنها عندما تريد مشاهدة هذه الأفلام تشعر، وكأنها خرجت عن السيطرة على ذاتها، تبكي على فعلتها وهي تشاهد الأفلام، تحاول أن تلهي نفسها بذكر الله ، وإذ تراها تسبح الله ، وهي تشاهد ما الحل؟ وكيف هو السبيل للخروج من هذا المستنقع؟ علماً بأنها تقول لي: طيلة شهر رمضان المبارك لم يخطر ببالها هذا الشيء أبداً، وعاداتها عن شهر رمضان لم تختلف، لا اجتماعياً ولا دينياً، فقط ورد القرآن أصبح أقل بقليل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- ونشكرك على التواصل معنا عبر الشبكة الإسلامية.

ونشكرك على اهتمامك بصديقتك هذه، والحمد لله أنها ملتزمة ومصلية، فهذا بإذن الله سيدفعها للتغير والخروج مما هي فيه، نعم أصبحت مشكلة التكنولوجيا المعاصرة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وما تتيحه أصبحت مشكلة مؤرقة، وبحيث أننا نتحدث الآن عما يسمى السلوك الإدماني حيث إن الإنسان يمكن أن يدمن على سلوك معين بالرغم من عدم تعاطي المواد الكيميائية، حيث كان في الماضي مفهوم الإدمان هو إدمان تناول الممنوعات، بينما الآن نتحدث عن الإنسان الذي يمكن أن يدمن على سلوك معين كإدمان المواقع الإباحية والأفلام الإباحية، أو الألعاب الالكترونية.

طبعاً بالإضافة إلى العزيمة والدافعية والحرص على تغيير السلوك، هناك بعض الأمور التي يمكن أن نقدمها كنصائح أو توجيهات مفيدة، من هذه التوصيات أن تقر صديقتك في نفسها بوجود هذه المشكلة، وأن تعزم على تغيير هذا السلوك، فالصدق في مواجهة النفس يمكن أن يعين الإنسان على تغيير سلوكه، وبحيث إنها تفكر في الآثار الضارة على إيمانها وأخلاقها وسلوكها من خلال هذه الممارسات.

الأمر الثاني: الحد من استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، فهي التي تفتح باب الدخول في المحرمات فلا بد من سد باب الذرائع وتحديد مدة وكمية استعمال وسائل التواصل والهاتف الذكي.

ثالثاً: إمكانية تعطيل بعض البرامج والتطبيقات التي تفتح هذا الباب، فمن المعروف أنه هناك تطبيقات يتوفر فيها مثل هذه المشاهد أكثر من غيرها.

الأمر الرابع: الزيادة في الأنشطة الأسرية والاجتماعية والحرص على الاختلاط بالناس والقيام بالأنشطة مما يقلل الوقت المتاح لها لممارسة هذا السلوك.

خامساً: أن تضع لنفسها روتين معيناً تمارس من خلاله دراستها أو عملها، وبحيث تضيق الوقت المتاح للأمور الأخرى.

سادساً: تحديد أولويات حياتها، ما هي أولوياتها في هذه الحياة، أين هي الآن، وأين تريد أن تكون في المستقبل، وماذا عليها أن تحقق، فأحياناً الفراغ وعدم وجود هدف واضح في الحياة يجعل الإنسان ينجرف إلى أعمال أخرى.

سابعاً: الامتناع عن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف الذكي في بعض الأوقات الحرجة، فمثلاً في المساء تترك الهاتف بعيداً عنها من باب الوقاية، فلن يحصل لها شيء إن امتنعت عن الهاتف، أو وسائل التواصل لبعض الوقت.

ثامناً: أن تفكر في معرفة السبب، لماذا هي تدخل إلى هذه المواقع الإباحية؟ هل هي تشعر بالوحدة الشديدة، هل تشعر بالملل؟ وهل هذه المشاعر تجعلها تدخل إلى هذا الاستعمال غير الآمن؟ إذاً كما تلاحظين -أختنا الفاضلة- أنه لا بد مع العزيمة والهمة العالية، لا بد من الاستعانة ببعض النصائح والتوجيهات، لتخرج من هذا السلوك، وكلمة أخيرة لو سمحت لي أختي رنا أن تهتمي أنت أيضاً بنفسك، فكما قال المصطفى صل الله عليه وسلم "إن لنفسك عليك حقاً"، فنعم أنت مهتمة بصديقتك ولكن أيضاً يجب أن لا يكون هذا على حساب اهتمامك بنفسك، وحرصك على وقايتها.

أدعو الله تعالى لصديقتك وأختك هذه بالهداية والصلاح، والثبات وأدعو الله تعالى لك بالثواب العظيم، وأن ينفع بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فضل العمرة في رمضان وصلاة العيد بالمسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني في غربتي للدراسة قلقا وخوفا عكَّرا صفو حياتي
- سؤال وجواب | التأخير بين جرعتي التطعيم هل يبطل مفعولها؟
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
- سؤال وجواب | زوجي يجرحني كثيرا، لذلك أفكر في الطلاق.
- سؤال وجواب | هل يحتسب الخلع من عدد الطلقات
- سؤال وجواب | لم تعد لبيت الزوجية وطالبته بألا ينفق عليها فهل لها حق في النفقة
- سؤال وجواب | ما ليس من قبيل الرشوة المحرمة
- سؤال وجواب | بعد أن كنت من المتفوقات أصبحت في آخر الركب، فما الذي طرأ علي؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل مزاجي الطبع، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | ما سبب ضيق التنفس عندي: الدواء أم القلق؟
- سؤال وجواب | مسائل في كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | زوجته تسيء إلى والديه في غيابه وتخرج من البيت بغير إذن فماذا يفعل
- سؤال وجواب | من شروط صحة التمتع بالعمرة إلى الحج
- سؤال وجواب | الوكيل في تفريق الصدقات هل يأخذ منها لنفسه إن كان فقيرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل