مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أخطأت بتركي لمحادثة إنسان يريد الالتزام وتطبيق السنة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية الحصول على أجر الشهيد ونوال الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | هل تغير وضع الجنين في الرحم باستمرار يستدعي الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي بجلطة صرت أخاف من الموت
- سؤال وجواب | يُرجى تجاوز الله عن المسلم المنتحر
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | عائشة كانت تفخر بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | من أحب أحد الصالحين في الله فهل سيدخله الله معه في نفس درجته من الجنة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب وجود صديد في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا في غيابها
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ارتفاع الدهون الثلاثية
- سؤال وجواب | هل أقبل من يتقدم لي من العرسان أم أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود نقاط بنية اللون في الساقين
- سؤال وجواب | مكافأة الطفل وتحفيزه على الدراسة
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
آخر تحديث منذ 41 ثوانى
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أريد من فضيلتكم إسداء النصح في ما يتعلق بقصتي هذه: منذ سنتين تقريبًا كنت أتحدث إلى شباب عن طريق الإنترنت, ولكن الله يعلم أني لم أكن أتكلم عن حب, أو أي مواضيع خارجة عن حدود الأدب, وكان منهم من يريد رؤيتي إما بالكاميرا, أو بإرسال صورتي له, أو سماع صوتي في المايكرفون, ولكني رفضت رفضًا شديدًا, ولم أوافق أبدًا؛ لأني كنت أعلم أنه لا يجوز لهم رؤيتي, وقد زين الشيطان لي أنني طالما لا أحدثهم بشيء حرام فهو أمر عادي, ولا مانع إذن من المحادثة في هذه الحالة, ومنذ شهرين تقريبًا علمت بالدليل من كتاب الله أنه لا يجوز اتخاذ أخدان, وفي هذا الوقت لم يكن لدي سوى شاب واحد فقط هو الذي أتحدث إليه باستمرار, وهو ليس عربيًا, ولكنه مسلم, وعندما علمت بأنه لا يجوز محادثته أعلمته بالأمر, وقلت له الدليل, وقال لي: إنه مقتنع تمامًا بهذا بعدما عرف, فهو في بلد معظم أهله كفار, وهو أخبرني قبل ذلك بأن إيمانه ضعيف, ولكنه بدأ بتعلم العربية والقرآن - على حد قوله - ولاحظت بمرور الأيام إعجابه الشديد بي؛ لأني أقرأ القرآن يوميًا - على حد قوله أيضًا –.

وعندما أخبرته أنه يجب ألا نتحدث مرة أخرى؛ لأنه حرام, طلب مني حينها الزواج, وعندما فاتحت أمي بهذا الموضوع رفضت لأسباب كثيرة, منها أنه ليس من بلدنا, وليست له عادتنا, وأنه لا يمكن معرفته جيدًا, هل هو إنسان جيد أم لا؟ فأخبرته بذلك وأن أمي رفضت الموضوع, ومن وقتها لم نعد نتحدث ثانية, وقد فعل ما طلبته منه وهو ألا نبقى أصدقاء, وألا نتحدث مرة أخرى, إلا أنه من يومين طلب إضافتي مرة أخرى, وقد رفضت طلب الصداقة الذي أرسله لي, فهل ما فعلته من رفض الزواج به كان سليمًا أم أنني كان يجب علي أن أعطيه الفرصة, خاصة وأني كنت أشعر أنه شخص يريد الالتزام؟ وقد قال لي إنه يريد اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنني أعلم أن الجو المحيط به لم يكن يساعده على ذلك, فأنا في حيرة من أمري, هل إذا عاود ذات يوم وطلب نفس الطلب مرة أخرى هل أعطيه الفرصة أم لا أعطيه؟ علمُا أني أخاف من أني إذا أعطيته الفرصة أن يعود لينتقم من رفضي له بالمرة الأولى, وأنا أيضًا أحس أنه ليس من هذا النوع, فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فأهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب, ونسأل الله أن يوفقك لكل خير, وأن يبارك فيك, وأن يحفظك من كل مكروه.

أختنا الفاضلة: لقد أحسنت حين استشرت أمك في ذلك, وقد أحسنت أمك بالجواب الواقعي الذي يفضي إلى صعوبة الأمر, بل إلى الاستحالة، وكم كنا نود منك - أختنا الفاضلة – أن لا تقعي فيما وقعت فيه من خطأ فإن هذا أمر محرم, وعليك التوبة من الأمر, وننصحك - أيتها الفاضلة - بعدة أمور: أولاً: عليك التوبة الصادقة التي لا تعرف التردد مما فعلت, والعزم على عدم العودة إلى ما كان يحدث.

ثانيًا: نرجو منك تغيير إيميلك, وحذف الإيميل الذي يعرفه هذا الشاب وفورًا.

ثالثًا: غلق باب الشيطان عن التفكير في هذا الشاب, فقد أخبر الله عز وجل أن الشيطان يسير لابن آدم عن طريق خطوات تسلم بعضها إلى بعض, فقال: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان" ومن خطوات الشيطان محاولة الإيحاء إليك بأنك لو تركتِه فسيفسد حاله, أو يضل عن سواء الطريق لعدة أسباب أهمها: أنك لست مسؤولة شرعًا عنه, ولن تحاسبي عليه, بل ستحاسبين قطعًا عن نفسك، وأنت لا تدرين - أيتها الفاضلة - صدقه من كذبه, والتجارب تخبر أن أكثر هؤلاء يتلاعبون بعواطف الفتيات.

أغلقي الباب – أختنا - فالواجب عليك شرعًا تحصين نفسك من كل شر.

رابعًا: الإكثار من النوافل, والأذكار, والاستغفار, فإن الحسنات يذهبن السيئات, كما قال تعالى.

وأخيرًا – أختنا -: نود منك توثيق العلاقة بينك وبين والدتك, فهي أحنّ الناس عليك, وأصدقهم نصيحة لك.

ونحن سعداء بتواصلك معنا, والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز ارتداء ملابس كُتب عليها عبارات إسلامية ؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حرمان أي وارث من نصيبه من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | لدي دهون في الدم مرتفعة أكثر من المعدل الطبيعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحوال الأم في الميراث
- سؤال وجواب | التعارف عبر الإنترنت وإمكانية الزواج
- سؤال وجواب | أصبت بحروق بمنطقة العانة في طفولتي وأرغب بإزالتها، أفيدوني
- سؤال وجواب | أنزيمات الكبد مرتفعة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مات مبطونا بسبب شرب الكحول فهل يعتبر شهيدا؟
- سؤال وجواب | هل المشاكل الزوجية شرٌ لا بد منه، أو أنه يمكن تفاديها؟
- سؤال وجواب | آلام القدم اليمنى والوخز والحرقان في أصابعها .ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أحوال ميراث الأخوات من الأم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل