مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم التداول بالعملات الرقمية مع الاستفادة من تحاليل مسربة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الاضطراب ثنائي القطب من فضلكم؟
- سؤال وجواب | حجك صحيح
- سؤال وجواب | التصنيف في التفسير عمل جليل لكنه خطير
- سؤال وجواب | فضل نبينا على الخلق وحكم منكر ذلك، وسيادته في الدارين
- سؤال وجواب | فائدة أجهزة تقويم الأسنان، والسبيل للتخلص من رائحة الفم
- سؤال وجواب | الدعاء بالاستخارة من غير صلاة
- سؤال وجواب | بعد خطبتي كثر الكلام حول فقر خطيبي رغم تدينه وأخلاقه، فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | كيف تكون تغذية الطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | الرجل الذي يأتي يوم القيامة أمة وحده
- سؤال وجواب | خطوات المتابعة عند الطبيب بعد زراعة الأسنان
- سؤال وجواب | قررت فسخ الخطبة بسبب قصر مخطوبتي مع أنها ذات دين. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق الرضا عن الله وأدرك رضاه عني؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | أهم السنن التي يتأكد الحرص عليها
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
2 مشاهدة

هل يجوز الكلام فى الحمام أو الخلاء ؟ وهل يجب إغلاق باب الحمام وإنارة نور الحمام؟ وما صحة ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا: الكلام في الحمام له حالتان: الحالة الأولى: حال كون الإنسان يقضي حاجته؛ ففي هذه الحالة نص بعض أهل العلم على كراهة الكلام مطلقا ، سواء كان بما فيه ذكر لله تعالى أم بغيره.

قال النووي رحمه الله تعالى: " كراهة الكلام على قضاء الحاجة متفق عليه.

قال أصحابنا: ويستوي في الكراهة جميع أنواع الكلام، ويستثنى مواضع الضرورة بأن رأى ضريرا يقع في بئر، أو رأى حية ، أو غيرها ، تقصد إنسانا أو غيره من المحترمات، فلا كراهة في الكلام في هذه المواضع، بل يجب في أكثرها " انتهى من "المجموع" (2 / 88).

وقد نص على حكم الكراهة في هذه الحالة : فقهاء المذاهب الأربعة.

ينظر: "الموسوعة الفقهية" (10/34).

الحالة الثانية: إذا لم يكن في حال قضاء الحاجة ، ولا كشف العورة : فإن كان التكلم بما فيه ذكر لله تعالى؛ فقد نص كثير من أهل العلم على كراهته داخل الحمام، من باب تعظيم ذكر الله تعالى ، وتنزيه اسمه عن أماكن الأذى والقذر.

وأما غيره من الكلام فالأصل فيه الإباحة ، ولا يعلم في أدلة الشرع ما ينهى عنه.

ثانيا: إغلاق باب الحمام : إن كان في لأجل ستر العورة ، والاحتراز من أن يمر أحد بباب الحمام ، فيطلع على عورة من هو بداخله ، فهو واجب ، كما لا يخفى ؛ لأن ستر العورة واجب ، وما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب.

وإن كان منفردا في بيته ، ولا أحد عنده ، أو كان محل قضاء الحاجة في الحمام ، بحيث لا يمكن أن ينظر أحد إلى عورته ، ولو مر بالحمام ، أو نحو ذلك مما يأمن معه اطلاع غيره على عورته : فلا يجب في هذه الأحوال أن يغلق باب الحمام ، إذا دخل فيه.

مع أنه ينبغي له ألا يترك ذلك ، مطلقا ، ولو أمن اطلاع غيره على عورته ، صيانة للنفس ، وليأمن من أن يسمع أحد ما يخرج منه من صوت ، ونحو ذلك ؛ فلا شك أن الاطمئنان ، بغلق الباب : أولى بكل حال ، وأحسن في الأدب.

وقد كان من أدب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يرتاد لقضاء حاجته ، مكانا بعيدا عن الناس.

وترجم على ذلك الإمام الترمذي رحمه الله في سننه : " بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ ".

ثم روى فيه (20) ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ، فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ ".

قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

اهـ ، وصححه الألباني.

وأما أن يكون إغلاق الباب من أجل الشياطين : فلا نعلم لذلك أصلا ، ولا نعلم أدبا يخص الشياطين في الحشوش ، وأماكن قضاء الحاجة ، أكثر من ذكر الله عند الدخول ، والتعوذ به من الخبث والخبائث.

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ رواه أبو داود (6)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود".

وقال الخطابي رحمه الله تعالى: " ( الْحُشُوشَ ) الكُنُف - أي المراحيض-.

ومعنى ( مُحْتَضَرَةٌ ) أي تحضرها الشياطين وتنتابها.

و (الْخُبُثِ) جماعة الخبيث، و(الْخَبَائِثِ) جمع الخبيثة؛ يريد ذكران الشياطين وإناثهم " انتهى من "معالم السنن" (1 / 10).

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " (إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ) أي للجان والشياطين، بيان لمناسبة هذا الدعاء المخصوص لهذا المكان المخصوص " انتهى من"احكام الأحكام" (1 / 50).

ثالثا: إنارة الخلاء عند الدخول إليه؛ إن كان المقصود أن له دور في حفظ الإنسان من أذى الجن والشياطين، فلا نعلم له أصلا في الكتاب ، ولا السنة ، ولا أقوال أهل العلم في المسألة ، بل إن لم يكن هناك أحد بداخل الحمام ، فإنارة المصباح فيه : أقرب إلى التبذير ، وإضاعة المال ، من غير حاجة ، ولا أدب حث عليه الشرع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الإذن للمسوِّق في زيادة السعر ليأخذه لنفسه، والحوافز التشجيعية على شكل نقاط
- سؤال وجواب | عاهدت الله إن فعلت حركة معينة فستصوم يوما ففعلتها ناسية
- سؤال وجواب | الاعتناء بالأحاديث الصحيحة وحفظها مقدم على حفظ الضعيفة
- سؤال وجواب | تغير حرارة بعض أجزاء الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية
- سؤال وجواب | حكم تعلم الخط العربي
- سؤال وجواب | تعليل النقل عن ابن حجر الهيتمي مع وقوعه في أخطاء
- سؤال وجواب | التخلص من الآثار النفسية للعادة السرية . رؤية طبية.
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وأشعر أني بلا قيمة أو فائدة. ساعدوني
- سؤال وجواب | أخي توقف عن تعاطي (الكابتجون) فأصيب بغيبوبة وتشنجات
- سؤال وجواب | هل يوجد فضل لمن كان أول أولاده بنتا
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | موقف الأولاد من أمثال هذا الأب
- سؤال وجواب | يوم القرّ هو اليوم الذي يلي يوم النحر
- سؤال وجواب | متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية جاهلة بحكمها ووجوب الاغتسال منها فهل لي الأخذ بعدم القضاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل