مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أتقبل طفل زوجتي بسبب أطفالي الذين يعيشون مع أمهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العزوف عن النكاح
- سؤال وجواب | الاكتئاب والإحباط دمر حياتي. فأرجوكم أرشدوني!
- سؤال وجواب | كيف أنسى أخطائي وأكون قريبة من الله ؟
- سؤال وجواب | حكم صنع الورق من روث الخيل والفيل
- سؤال وجواب | إذا ثبت الرضاع فهما أختان
- سؤال وجواب | حكم استرداد الواهب الهبة إذا لم يثب عليها
- سؤال وجواب | معصم يدي أصبح نحيفًا جدا، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على ترك معصية ثم فعلها
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وحساسية وتنميل وانقباض في العضل، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أصبت بحالة نفسية بسبب اتكالية زوجي والديون المتراكمة!
- سؤال وجواب | مع قيامي بكل الفحوصات لكني أشعر بالخوف من الخروج من البيت
- سؤال وجواب | يلازمني وسواس ويزداد لدي القلق عند التوتر
- سؤال وجواب | عملت عملية جراحية لوتر العرقوب الذي انقطع، وأشعر أنه مشدود مع ألم
- سؤال وجواب | تكرر ذكر بني إسرائيل كثيرا في القرآن وراءه حكم بالغة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم أنا رجل في العقد الرابع من العمر، منفصل ولي أطفال يعيشون مع والدتهم، تزوجت منذ سنة من امرأة منفصلة ولديها طفل يعيش معها، عمره بحدود الخمس سنوات، زوجتي الحالية امرأة صالحة، وأنا شخص في الأساس طيب القلب، وأخذت وعداً على نفسي ولها بأن أعامل طفلها بما يرضي الله.

المشكلة تكمن في عدم تقبل الطفل من قبلي، أعلم أن هذا خطأ، علماً بأنني أعامله بما يرضي الله ، والطفل يحبني ويناديني بأبي، الطفل مدللٌ بشكلٍ مبالغٍ فيه من قبل أهل والدته من باب الحب؛ ما أدى إلى ميوعة قليلة فيه، أنا لا أقدر أن أربيه بالطريقة التي أريدها، والتي تحمل دلالاً معقولاً غير مبالغ فيه، مما لا يؤثر على شخصيته، الطفل بالعموم ظريف ولطيف.

أنا غاضبٌ وحزينٌ من نفسي؛ لأن تصرفي هذا لا يتوافق مع شخصي وطباعي، لا أدري هل هو إحساسي بحرماني من أطفالي وأنا متعلق بهم جداً، لم أعد قادراً على العطاء نحوهم عاطفياً ولا مادياً كما كنت أفعل قبل الانفصال بسبب تدهور أوضاعي المادية، وسكني في مدينة ثانية، وزوج أمهم الحالي إنسان سيء الخلق بكل معنى الكلمة، ومرتكب للمعاصي.

أنا غاضبٌ من نفسي وحزين لشعوري هذا، عندما يقترب الطفل مني تأتي إلى رأسي مقارنات مباشرة، وأحس بأنني خذلت أطفالي، لكني أعامله بشكل حنون وبما يرضي الله.

زوجتي إنسانة طيبة، ولا أريد أن أجرحها، ولا حتى أجرح الطفل، أنا مذنبٌ وأعترف، لكن لا أعلم كيف أغير ما في قلبي؟ وهل سيغفر الله لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا -بك أستاذي الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي المشاعر النبيلة في رعايتك لطفل هذه الزوجة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

وأرجو أن أؤكد لك أن اهتمامك بهذا الطفل ورعايته والحرص على حُسن تربيته ممَّا يعود على أطفالك بالخير، قال العظيم سبحانه: {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريّة ضِعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدًا}، ومن المعاني الجميلة من هذه الآية أن الذي يخاف على أولاده ينبغي أن يُحسن لأولاد الآخرين.

فاحرص على أن تستمر في حُسن التربية لهذا الطفل، واجتهد في التواصل مع أطفالك، واحرص على أن يكون لك دورٌ في رعايتهم وتربيتهم، فهم مهما حصل من خلاف وشقاق وفراق بينك وبين أمهم يظلُّون أطفالاً، رعيّةً تُسألُ عنها بين يدي الله -تبارك وتعالى- فقم بما عليك كاملاً، ولو بالدعاء، والمساعدة، والاهتمام، والسؤال، وليس من الضروري أن تعرف الزوجة الجديدة، فأنت مطالب بأن تؤدي حقها، ومطالب أن تؤدي لأطفالك ما عليك، تقوم بالحق الذي أوجب الله -تبارك وتعالى- عليك، فإذا منعتك الزوجة الأولى أو منعك أهلُها - أو كذا - فأنت أدّيت ما عليك، لكن النية الصالحة، الدعاء لهم، إرسال الأموال لهم، السؤال عنهم، التعرُّف عليهم، إظهار حبك لهم واهتمامك بهم ولو بالرسائل، ولو بالاتصال، ينبغي أن يكون لك تواصل مع أطفالك الذين ستُسأل عنهم، ونسأل الله أن يجعلهم من البررة، وأن يُعينك على حُسن تربيتهم وحُسن تربية هذا الطفل.

ونكرر دعوتنا لك ألَّا تربط بين الأمرين، وعليك أن تُحسن لهذا الطفل وتُحسن لأُمِّه، وتجتهد في إدراك الخلل في تربيته، وقد أشرت إلى مسألة في غاية الأهمية، ثم عليك أن تسأل الله -تبارك وتعالى- أن ييسّر لك القيام بالواجب عليك تجاه أطفالك من تلك الزوجة، والذي يُؤكد أهمية قيامك بالدور هو وجود الرجل الذي لا تُعجبك أخلاقه، وهم معه في البيت، هم بحاجة لوالد يرعاهم ويُعينهم على الطاعة، ومن حقك أن تطلب هذا الجانب وأن تقوم بما عليك، ونسأل الله أن يُعينك على التوفيق بين حق هذه الزوجة الجديدة والاهتمام بطفلها كما تعهدت لهم، وكما هو الأمر الذي يُرضي الله تبارك وتعالى.

هؤلاء الصغار سيكونون في موازين حسناتك، ثم عليك في الجانب الآخر أن تقوم بما عليك تجاه أطفالك من صُلبك، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق، نسأل الله أن يقّر أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُصلح لنا ولكم النيّة والذريّة، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رمي عظم مأكول اللحم في القمامة والاستنجاء به
- سؤال وجواب | عدم النظر إلى تجارب الفاشلين في الزواج
- سؤال وجواب | حكم الزواج الميسر
- سؤال وجواب | أسباب الحزن والكآبة والمعصية في الأسرة وخطوات علاج المبتلى بذلك
- سؤال وجواب | لماذا بشرتي جافة وأعاني من تشقق في وجهي وقدميّ ويديّ رغم شربي للماء كثيرا؟
- سؤال وجواب | كيف يمزق المصنوع قول صانعه؟!
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على الحصول على قرض ربوي
- سؤال وجواب | معاناتي من الوسواس القهري جعلتني متشائما وفاقدا للتركيز!
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا بدون علم أهلها وتريد إصلاح ما فات
- سؤال وجواب | البكاء عند سماع القرآن سيما الصالحين
- سؤال وجواب | أشتكي من فطريات في المهبل والفم، وتكيسات على المبيض، وأريد علاجا جذريا.
- سؤال وجواب | اشترطت على زوجها قبل العقد ترك التدخين فوافق ثم عاد للتدخين
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج أن يخفي قدْر راتبه ومقدار دخله عن زوجته ؟
- سؤال وجواب | الزواج نوع من الرزق سيأتي كل واحد ما كتب له منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل