مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي وأؤدبه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز في دراستي وأحسد المجتهدين على ذلك.
- سؤال وجواب | عمل المضيفة والإعلان عنه وحكم تقديم الخمور
- سؤال وجواب | التربح من إعلانات تظهر فيها صور رجال حالقين حلقة القزع
- سؤال وجواب | زواجي قريب وأعاني من متاعب في بشرتي وصحتي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم تنزيل برنامج على النت يمكن استعماله في الشر
- سؤال وجواب | الواجب على الموظف الالتزام بقوانين تنظيم العمل حضورا وانصرافا وغيرها
- سؤال وجواب | فتح مطعم للشباتي وتجنب الاختلاط المحرم
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من آثار الجروح والحروق السطحية القديمة
- سؤال وجواب | صلاة المأموم لا تبطل ببطلان صلاة من بجواره
- سؤال وجواب | لا ينعقد النكاح إلا بشروطه
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في جامعة تأمينات وبنوك
- سؤال وجواب | عدم انتظام نومي أدى لانخفاض مستواي الدراسي.
- سؤال وجواب | يحمل الكلام الصادر على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | حكم ترجمة العقود والمستندات
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الرعشة اللاإرادية في اليد اليسرى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم على هذا الموقع الإسلامي المفيد والرائع، وأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على الجهود المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين.

مشكلتي هي أن لدي ولدا يبلغ من العمر ثلاث سنوات، يعاني من الحساسية المفرطة للبكاء، فهو سريع البكاء بسبب أو بدون سبب ولأبسط الأمور ( نظرة ، منع، توجيه ، توبيخ .الخ) وفي بعض الأحيان يقوم بضرب أخيه الأصغر منه ( سنة ونصف)، ويدفعه للسقوط بقوة، وينزع منه بعض الأغراض.

نحن نستعمل معه في هذه الحالة التجاهل، ولكن في حالة عدم السكوت نلجأ إلى الصراخ عليه، وأمره بالسكوت، وبعض المرات بالضرب الخفيف.

أرشدونا بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

الطفل في هذه السن (٣ سنوات) لا يزال يعتمد كثيرا على الإدراك الحسي وهو الطور الثاني ما قبل العمليات (٢-٦ سنوات) عند عالم النفس جان بياجيه من أبرز العلماء في علم نفس النمو.

وهذا يعني أنه لا ينبغي أن يركز الوالدان على العمليات العقلية، ولا فهم الأفكار، فالطفل في هذه المرحلة لا يزال لا يفرق بين الحقيقة والخيال، وبالتالي فالعمليات الحسية من قبل الوالدين ولغة الجسد تؤثر فيه كثيرا، فهو يفهم الوجه الغاضب، ولكنه لا يفهم سبب الغضب، لذلك لا داعي لإظهار مثل هذه الملامح كعقوبة له، إلا في مناسبات محددة لها ارتباط شرطي واضح يمكن أن يرتبط به، كما لو وضع أصبعه على مقبس الكهرباء فهنا يمكن استعمال تعبير جسدي يعبر عن الرفض-غير الضرب-.

وبالمقابل تعبير جسدي يشعر بالرضا والارتياح كلما ترك المقبس وامتثل للكلام.

الضرب لا يفيد في هذه المرحلة إطلاقا، بل يزيد الطين بلة، ويصنع حاجزا نفسيا بين الوالدين وبين الطفل، فالطفل قد لا يفهم السبب الذي ضرب لأجله، ولا عواقب الفعل الخطأ الذي ارتكبه، لذلك يكفي أن نبعد الطفل عن مصادر الخطر، وأن نضمه ونلتزمه إذا وقع في الخطر بحيث نشعره بأننا بجانبه، لا أن ننهره أو نضربه فيشعر بالفشل والعجز والوحدة، وأنه لا أحد يقف معه أو لا يجد ركنا يستند إليه ليحميه من وطأة التجربة الخاطئة! من المهم جدا إذا أحدث الطفل خطأ أن نتعامل معه على مستويين أو مرحلتين: الأولى: أن نرسل له رسالة تضامن ضد الخطر الذي كان سيصيبه وأننا نقف بجانبه لتقديم المساعدة، على سبيل المثال لو كسر كأسا، فإننا هنا نقف بجانبه ونبعده عن مصدر الخطر بلطف (الزجاج المكسور) ونضمه ونلتزمه، ونطبع على جبينه قبلة تضامن.

الثانية: بعد أن تهدأ نفس الطفل، نوجه له رسالة التحذير بلطف، ونشرح له بطريقة مبسطة كيف أن كسر الكأس يمكن أن يؤذي يدك ويجرحها، ويمكن أن نرسم له أو نريه مقطع فيديو مثلا.

الذي يحصل عادة، هو اللجوء إلى الصراخ أو الضرب، وهنا تحصل نتيجة واحدة وهي أنه يعلن التمرد على قرارات الوالدين التي تمنعه من اكتشاف العالم حوله (حيث إن ما يقوم به من تكسير أو تخريب يهدف للاكتشاف غالبا).

كما أن التكسير والتخريب قد يكون نتيجة أسباب أخرى مثل الغيرة من أخيه الشقيق أو أخته، وهو يريد بهذا التصرف أن يلفت اهتمام الوالدين إليه.

كما أن بعض الأمراض التي قد يعاني منها الطفل كالمغص أحيانا قد تتسبب في ظهور عصبيته وغضبه؛ لذا من المهم عرضه على المختص حتى يتم استبعاد الأسباب الطبية.

والحل في مثل هذه الأمور هو البحث عن السبب الذي يجعله يهيج أو يغضب.

على أن الصبر والتلطف مع الطفل هو الأداة الوحيدة القادرة على امتصاص غضبه، وكذلك التجاهل الذي تستخدمونه يعد أداة مفيدة، ولكنه يحتاج لنوع من الصبر.

لا ننسى تعويذ الأطفال خاصة عند النوم كما كان يفعل النبي ﷺ ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

فلما نزلت المعوذتين أخذ بهما وترك ما سواهما من التعويذات، ففي سنن الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من قام للركعة الثالثة في الفجر وتمادى ثم سجد للسهو
- سؤال وجواب | السفر وتأثيره على الحمل.
- سؤال وجواب | حكم مرور الأطفال أمام المصلي
- سؤال وجواب | حكم قول المصلي: ما شاء الله لإعجابه بصوت الإمام
- سؤال وجواب | ترك حضور المحاضرات التي يساء فيها إلى الدين
- سؤال وجواب | من رفض النية وهو في الصلاة
- سؤال وجواب | أخي كثير النسيان ويتوهم أن الناس يكيدون له؛ فيلجأ للعدوانية والضرب
- سؤال وجواب | ما سبب نقصان الوزن بعد ترك الرياضة؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة الحامل بالطائرة أو بالسيارة
- سؤال وجواب | والدها ساحر يؤذيها فتركته وقاطعته وتزوجت بغير ولي
- سؤال وجواب | في حيرة من أمري. هل أدرس أم أتزوج؟
- سؤال وجواب | توهم المرض والخوف منه لا يكاد يفارقني
- سؤال وجواب | أوصت بحرمان ابنها من الميراث لأنه يسيء إليها
- سؤال وجواب | حكم توظيف شخص براتب دون عمل للحصول على سجل تجاري
- سؤال وجواب | زيادة كلمة (وبركاته) في التسليم جهة اليمين سنة ثابتة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06