السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله عن الأمة كل خير، وجعل هذا العمل الرائع في ميزان حسناتكم إن شاء الله.

سؤالي في تربية الأبناء: بفضل الله رزقنا بأول مولود لنا، وكما يسعى كل أب وأم إلى تربية أبنائهم التربية الصحيحة فإننا كذلك، ومن خلال بحثي وجدت موقعكم الرائع، فأرجو أن ترشدونا إلى أفضل الطرق لتربية الأبناء من حيث التربية النفسية واكتشاف المواهب وتنمية المهارات، وأرجو أن يحتوي الإرشاد على أسماء كتب أو مواقع إلكترونية.

كما نسعى للتعرف على نفسية الطفل وطريقة تفكيره وإدراكه للأشياء من حوله خلال مراحل عمره المختلفة، لذلك أرجو ذكر بعض الكتب التي تعيننا في فهم ذلك، وما هو أفضل سن للطفل للبدء بتعلم اللغة الانجليزية كلغة العصر؟ بشرط ألا يؤثر على تعلمه للغته العربية، وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ فراس حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك على الكتابة إلينا، وعلى إطرائك على خدمات الموقع، ونشكر ونقدر لك وعيك العالي في أهمية تعلم واكتساب مهارات تربية الأطفال، وأنا منذ سنوات أحاول نشر فكرة "تدريب الوالدية" وهي الدورات التدريبية التي أقدمها، وهي فرصة لتدريب الآباء والأمهات على مهارات التربية، فنحن في شيء في حياتنا نؤمن بضرورة التدريب، وهذا في الكثير من أنشطة الحياة، وهل هناك أهم من مشروع تربية أولادنا ليكونوا كما نريدهم في هذه الحياة؟! نعم.

يمكن للإنسان أن يقرأ كتب تربية الأبناء، فهذا مفيد جداً، وخاصة الكتب العملية التي تبتعد عن النظريات وتركز على المهارات السلوكية العملية، ولكن تبقى الفائدة كبيرة جداً من حضور مثل هذه الدورات لتدريب الوالدية.

أحسنت فيما ورد في سؤالك من ضرورة معرفة المراحل الطبيعية التي يمرّ بها الطفل، بحيث نستطيع تلبية احتياجات الطفل وفق المرحلة التي هو فيها.

وبالنسبة للكتب فهناك العديد من الكتب، ومنها بعض الكتب التي ألفتها شخصياً، وخاصة منها الأول والثاني: - أولادنا من الطفولة إلى الشباب.

د.

مأمون مبيض.

- دليل تدريب الآباء في تربية الأولاد.

- هوية الطفل.

- معين الآباء في التربية الجنسية للأبناء.

- الذكاء العاطفي والصحة العاطفية.

ويمكن الحصول على هذه الكتب من موقع الكتب نيل وفرات (neelwafural.
com).

وبالنسبة لسؤالك عن تعلم الأطفال للغات، فهناك تفصيل في الكتاب الأول، ولكن وبشكل عام يمكن أن يتعلم الطفل عدداً غير محدود من اللغات، ولا يشكل عنده تشوشاً أو اضطراباً، ولكني أنصح الآباء، وهذا ما فعلته مع أبنائي الثلاثة، أن نحاول في الأربع سنوات الأولى التركيز على اللغة العربية، اللغة الأم، ويمكن بعدها إضافة اللغات التي نريد.

وفقك الله في تربية أطفالك، وأقرّ عيونكم بهم.
.