مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دوافع كذب الأبناء وسرقتهم ومعالجتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزوج بامرأة أوروبية وهي على ذمة زوجها
- سؤال وجواب | التهليل أثناء قراءة القارئ ليس من هدي سلف الأمة
- سؤال وجواب | خوفي من عدم الإنجاب ونتائج الزواج تعيقني. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | أحكام استصدار بطاقات الائتمان في البلاد التي لا توجد فيها بنوك إسلامية
- سؤال وجواب | الاقتصاص من الظالم والدعاء عليه والعفو عنه
- سؤال وجواب | ضوابط جواز استخدام البطاقة الائتمانية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | معنى شركة المضاربة
- سؤال وجواب | وفاء الولد بوعده لأمّه بترك العمل في الغربة
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة معينة في قيام الليل كل ليلة
- سؤال وجواب | شربت مشروبا فاحترق المريء، هل ما حدث أمر خطير؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ رسوم أو نسبة على السحب النقدي من بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | من أحكام البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في الحمامات العمومية
- سؤال وجواب | أشعر بتعب وإرهاق بمجرد بذل جهد قليل. هل هناك حل لمشكلتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

لدي شاب عمره 18 سنة، نحن والداه ملتزمان بالشريعة الإسلامية، لكنه يمارس الكذب والسرقة وعدم المبالاة بالصلاة والدراسة، ويتصرف كما يشاء! استعملنا معه جميع الأساليب: الترغيب والترهيب، رغم أننا ذهبنا به إلى استشاريين دون نتيجة تذكر، فأرجو الحل والنصيحة حتى لا يواجه مشاكل أكثر في حياته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

إن الدعاء مفتاح لكل خير، فكيف إذا كان من الوالدين، فارفعوا أكف الضراعة إلى من يجيب من دعاه، واختاروا الأوقات الفاضلة كما قال ربنا حكاية عن نبيه يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) [يوسف:98]، قال ابن مسعود: (أدخر دعوته لأبنائه إلى السحر حيث يتنزل رب العزة والجلال ويقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له .) الحديث.

أرجو أن تغيروا طريقة التعامل معه، وتعتمدوا سياسة الحوار الهادي، مع ضرورة اختيار الأوقات المناسبة، وانتقاء الكلمات المناسبة، وإشعاره بعاطفة الحب والاهتمام، وغرس الثقة في نفسه، وعدم إعلان العجز عن العلاج، والتكتم على هذه الأمور، حتى لا نحطم ما تبقى له من الحياء، وعدم التفريق في المعاملة بينه وبين إخوانه، والاتفاق على خطة واحدة ومنهج متحد في الإصلاح والتوجيه.

هذه بعض الأشياء التي تدفع الأبناء إلى الكذب والسرقة: 1- القسوة الزائدة.

2- الحرمان المادي والعاطفي.

3- فقدان الأمن.

4- عدم التربية على الوضوح.

5- التأثير بالأصدقاء.

6- اعتماد أسلوب التحقيقات والمتابعة البوليسية.

مما يساعد على العلاج – بعد توفيق الله – ما يلي:- 1- معرفة الطبيعة العمرية للشاب، ومنحه الثقة، ومعاملته كرجل، والابتعاد عن فرض التعليمات عليه، والخروج معه في وقت مناسب مع تشبيك الأصابع في أصابعه ومحاورته بهدوء، أو إركابه في المقعد الأمامي في السيارة، والمسح على رأسه وأعلى ظهره، ثم سؤاله عن الأشياء التي تدفعه للكذب وتحوجه إلى السرقة، مع رحابه الصدر في التعامل معه، وحسن الإنصات والاهتمام بما يذكره وعدم مقاطعته.

2- اتخاذه صديقاً ومحاولة الدخول إلى قلبه واستخراج ما يدور بخلده.

3- تشجيعه على الصدق وعدم معاقبته إذا صدق.

4- وضع جزء من ميزانية المنزل تحت يده، وتكليفه بشراء بعض الأشياء بنفسه، وإظهار حاجة المنزل إلى وجوده وخدماته.

5- التوسط في الإنفاق عليه، مع ضرورة مراعاة أحوال زملائه وثقافة عصره.

6- عدم الإقدام على أسلوب الترهيب والعقاب إلا بعد معرفة النتائج المتوقعة، والوقوف على ردود الفعل، مع التركيز على أسلوب الترغيب والتشجيع والثناء على كل بادرة تحسن وتقدم إلى الإمام.

7- إبعاده عن رفقة السوء برفق ودون التقليل من قدرته على اختيار الأصدقاء، مع ضرورة مناقشته في صفات الصديق الناجح.

8- الاجتهاد في نسيان الأخطاء السابقة، وفتح أبواب العودة أمامه.

أما بالنسبة لمماطلته في أداء الصلاة فهذا أمر سوف يزول – بحول الله وقوته – ثم بفضل دعواتكم الصالحة له في الليل وفي النهار – كما أرجو أن يكون التعامل معه لطيفاً، خاصة إذا جاءت الصلاة وهو نائم، فإن بعض الناس يصرخ ويضرب، وهذا يدفع المراهق للعناد خاصة وهو يميل إلى إيجاد أجواء التوتر في المنزل، ليفرض شخصيته ويتمرد على خضوع الطفولة وضعفها.

حبذا لو استبدلنا ذلك باللمسات الحانية، كالمسح على رأسه، مع ضرورة أن نسمعه الكلمات اللطيفة التي تفيض حنواً وعطفاً، بالإضافة إلى ملاحظة أصدقائه الجدد، والحرص على معرفة أحوالهم وأخبارهم شريطة أن لا يكون ذلك عن طريق التجسس وإنما بالحوار والمتابعة، وعن طريق استضافتهم في المنزل، والجلوس معهم والترحيب بهم، بل ومحاولة التأثير عليهم، فإن صلاحهم وصلاتهم تهمنا وتفيد ولدنا.

إذا كانت الأسرة محافظة ومتمسكة بالدين، فأن هذا الانحراف سحابة صيف توشك أن تتلاشى وتزول.

أرجو أن تتجنبوا الدعاء عليه مهما فعل.

ليتنا نعود أنفسنا الكلمات الطيبة إذا غضبنا كقولنا: (الله يهديك)، (الله يصلحك).

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحكم على الكافر بالإسلام بمجرد الصلاة
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع من نفوذ الطلاق إلا إذا بلغ حداً سلب الإدراك وغلب العقل
- سؤال وجواب | المداومة على التلاوة بعد العصر هل تعد بدعة
- سؤال وجواب | قراءة سورة يوسف ليس له أثر في الزواج
- سؤال وجواب | التأمين الجماعي بعد قراءة البقرة بدعة
- سؤال وجواب | طلبت منه أمه قبل وفاتها قراءة سورتي يسن والدخان مساء كل خميس
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من اللحوم المذكاة بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | شروط الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | رعشة في اليدين . فهل سببها الإرهاق أم شيء آخر؟
- سؤال وجواب | علاج لتنمية الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | المبتعث لدولة أجنبية هل يشرع له التعامل ببطاقة الشحن المغطاة
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بألم في المعدة وتعب في الجسم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تقنية تبييض الأسنان وكيفية التعامل مع الضعف البسيط في النظر
- سؤال وجواب | مطالبة البنك لحامل الفيزا بسداد مبلغ عند اقتراب موعد السداد
- سؤال وجواب | إعطاء الولد الفقير لا ينافي العدل عند ترك الغني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل