مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حدود عورة الصغير والصغيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | علاج لتنمية الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | الطرق السليمة للمذاكرة
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب ببطاقة الفيزا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ورغبة بالتبول باستمرار. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تقنية تبييض الأسنان وكيفية التعامل مع الضعف البسيط في النظر
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج من الطب البديل يزيل التسوس دون اللجوء للمشفى؟
- سؤال وجواب | أعاتب نفسي وألومها بسبب قرار خاطئ اتخذته.
- سؤال وجواب | حكم مكافأة السَّداد في الوقت المحدد على البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | حكم الشراء ببطاقات الايتونز
- سؤال وجواب | هل يكفي لإسلام الشخص النطق بالشهادتين أم لا بد من فهم معناهما؟
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة لم تنته أقساطها لنفس المعرض بسيارة جديدة
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع الشواذ جنسيا داخل المجتمع؟
- سؤال وجواب | شروط الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع من نفوذ الطلاق إلا إذا بلغ حداً سلب الإدراك وغلب العقل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أريد جوابا مفصلا؛ لأني بحثت عنه كثيرا، وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم:

112255

أن حدود عورة الصغير والصغيرة، لم ترد فيها أدلة صريحة من الكتاب والسنة، وبينا فيها أن القول الأقرب عندنا هو قول الحنابلة، وكذا رجحناه في الفتوى رقم:

260281

.وأما أقوال المذاهب الفقهية، فنذكرها لك ملخصة، مما جاء في الموسوعة الفقهية.فقد جاء فيها: عَوْرَةُ الصَّغِيرِ وَالصَّغِيرَةِ: 10 - يَرَى الْحَنَفِيَّةُ أَنْ لاَ عَوْرَةَ لِلصَّغِيرِ وَالصَّغِيرَةِ جِدًّا، وَحَدَّدَ بَعْضُهُمْ هَذَا الصِّغَرَ بِأَرْبَعِ سَنَوَاتٍ فَمَا دُونَهَا، ثُمَّ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ، يُعْتَبَرُ فِي عَوْرَتِهِ مَا غَلُظَ مِنَ الْكَبِيرِ، وَتَكُونُ عَوْرَتُهُ بَعْدَ الْعَشْرِ، كَعَوْرَةِ الْبَالِغِينَ.

وَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ أَنَّ الصَّغِيرَ ابْنَ ثَمَانِ سَنَوَاتٍ فَأَقَل، لاَ عَوْرَةَ لَهُ، فَلِلْمَرْأَةِ النَّظَرُ إِلَى جَمِيعِ بَدَنِهِ حَيًّا، وَأَنْ تُغَسِّلَهُ مَيِّتًا، وَلَهَا النَّظَرُ إِلَى جَمِيعِ بَدَنِ مَنْ هُوَ بَيْنَ التَّاسِعَةِ وَالثَّانِيَةَ عَشْرَةَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهَا غُسْلُهُ، وَالْبَالِغُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَمَا فَوْقَ، عَوْرَتُهُ كَعَوْرَةِ الرَّجُل.

أَمَّا الصَّغِيرَةُ فَهِيَ إِلَى سِنِّ السَّنَتَيْنِ وَثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ، فَلاَ عَوْرَةَ لَهَا إِذَا كَانَتْ رَضِيعَةً، وَأَمَّا غَيْرُ الرَّضِيعَةِ إِنْ كَانَتْ لَمْ تَبْلُغْ حَدَّ الشَّهْوَةِ، فَلاَ عَوْرَةَ لَهَا بِالنِّسْبَةِ لِلنَّظَرِ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْمَسِّ، فَعَوْرَتُهَا كَعَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، فَلَيْسَ لِلرَّجُل أَنْ يُغَسِّلَهَا، أَمَّا الْمُشْتَهَاةُ، فَعَوْرَتُهَا كَعَوْرَةِ الْمَرْأَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلنَّظَرِ وَالتَّغْسِيل.

وَالأْصَحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ حِل النَّظَرِ إِلَى صَغِيرَةٍ لاَ تُشْتَهَى؛ لأِنَّهَا لَيْسَتْ مَظِنَّةَ الشَّهْوَةِ، إِلاَّ الْفَرْجُ فَلاَ يَحِل النَّظَرُ إِلَيْهِ، وَفَرْجُ الصَّغِيرِ كَفَرْجِ الصَّغِيرَةِ عَلَى الْمُعْتَمَدِ، وَاسْتَثْنَى ابْنُ الْقَطَّانِ الأْمَّ زَمَنَ الرَّضَاعِ وَالتَّرْبِيَةِ لِلضَّرُورَةِ، وَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الْمُرْضِعَةُ غَيْرَ الأْمِّ كَالأْمِّ.

وَالأْصَحُّ أَنَّ الصَّبِيَّ الْمُرَاهِقَ، فِي نَظَرِهِ لِلأْجْنَبِيَّةِ، كَالرَّجُل الْبَالِغِ الأْجْنَبِيِّ، فَلاَ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَبْرُزَ لَهُ.

وَأَمَّا غَيْرُ الْمُرَاهِقِ، فَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ حَدًّا يَحْكِي مَا يَرَاهُ فَكَالْعَدِمِ.

أَوْ بَلَغَهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ كَالْمَحْرَمِ، أَوْ بِشَهْوَةٍ فَكَالْبَالِغِ.

وَالْحَنَابِلَةُ قَالُوا: إِنَّ الصَّغِيرَ الَّذِي هُوَ أَقَل مِنْ سَبْعِ سِنِينَ لاَ عَوْرَةَ لَهُ، فَيَجُوزُ النَّظَرُ إِلَى جَمِيعِ بَدَنِهِ وَمَسُّهُ، وَمَنْ زَادَ عَنْ ذَلِكَ إِلَى مَا قَبْل تِسْعِ سِنِينَ: فَإِنْ كَانَ ذَكَرًا، فَعَوْرَتُهُ الْقُبُل وَالدُّبُرُ فِي الصَّلاَةِ وَخَارِجِهَا، وَإِنْ كَانَ أُنْثَى فَعَوْرَتُهَا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلصَّلاَةِ.

وَأَمَّا خَارِجُهَا فَعَوْرَتُهَا بِالنِّسْبَةِ لِلْمَحَارِمِ هِيَ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ، وَبِالنِّسْبَةِ لِلأَجَانِبِ مِنَ الرِّجَال جَمِيعُ بَدَنِهَا إِلاَّ الْوَجْهَ وَالرَّقَبَةَ وَالرَّأْسَ، وَالْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقِ وَالسَّاقِ وَالْقَدَمِ.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع من نفوذ الطلاق إلا إذا بلغ حداً سلب الإدراك وغلب العقل
- سؤال وجواب | هل حبوب -السنكلر مونتيكلوس- تؤدي للسرطان؟
- سؤال وجواب | تأثير شرب الماء بكثرة بعد تناول الطعام؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلاف حجم الفص في الغدة الدرقية. فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في قراءة القرآن بالترعيد
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | حكم نشر كتاب مترجم
- سؤال وجواب | النكت الخيالية وسماع العجائب والغرائب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | قراءة النساء القرآن في جماعة واستماع الرجال لهن
- سؤال وجواب | تأثير التهاب المفاصل في تأخير حصول الحمل
- سؤال وجواب | أثر العامل النفسي في تبول الطفل اللاإرادي
- سؤال وجواب | مطالبة البنك لحامل الفيزا بسداد مبلغ عند اقتراب موعد السداد
- سؤال وجواب | حكم إصدار بطاقات مشحونة للشراء مع أخذ نسبة من المشتري والبائع
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحكم على الكافر بالإسلام بمجرد الصلاة
- سؤال وجواب | صلاة المرضع التي يبول عليها صبيها ويضرها تبديل ثيابها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل