مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتربية الطفل العنيد الغيور؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى ".لا نفرق بين أحد من رسله."
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يخطئ في أحكام التجويد ولا يميز الضاد من الظاء
- سؤال وجواب | زوجي يرفض الاستمرار في العلاج النفسي ولا يصرف علينا هل أعود له أم أصر على الطلاق؟
- سؤال وجواب | كل شيء عندي سليم ولم أحمل. ما السبب، وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: يدبر الأمر
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت بالإجارة المنتهية بالتمليك من بنك ربوي
- سؤال وجواب | لدي جفاف في الحلق وفحص السكري لم يظهر الإصابة به!
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة من عليه الحق إذا لم يدفع التأمين لصاحب الحق كامل حقه
- سؤال وجواب | لماذا يجب على المرأة أن تصلي خلف الرجل؟
- سؤال وجواب | كيف يبتدئ الصلاة من وجد الإمام راكعاً
- سؤال وجواب | صلى الظهر مقتديا بمن يصلي العصر ثم اقتدى بمسبوق ليصلي العصر
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.فقالوا إنكم أنت الظالمون)
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التأمين التجاري ونقل الوثيقة إللى المالك الجديد
- سؤال وجواب | الاشتراك في خدمة نقل السيارات المتعطلة في الطرقات بمقابل سنوي
- سؤال وجواب | هل يشترك في جمعية ليسدد القرض الربوي
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة وأم لطفلين، ابني كثير الحركة والمشاغبة، أخاف عليه حتى مــن نفسه، أحياناً يلعب ألعاباً خطيرة ولا يعي ذلك، ومهما أحاول أن أفهمه فلا يتقبل مني؛ لأنه عنيد ويفعل ما يريد، أحاول التودد إليه بالكلام اللطيف، وهو متعلق بي جداً، ويشعر بالغيرة من أخته الصغيرة التي عمرها شهران، لا أستطيع تحمل تصرفاته، ولا أريد أن أقسو عليه، لكنه يفقدني أعصابي.

سؤالي: كيف أتصرف معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتربيته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا مجدداً، وكنت أتمنى لو ذكرت لنا عمر الطفل، فتربية الأطفال تختلف بحسب المرحلة العمرية التي هم فيها.

والأمر الثاني الذي خطر في ذهني بأننا إذا افترضنا أن الطفل في عمر صغير، فالأصل في طفل في هذا العمر اليافع، أن يسهل علينا تربيته، وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، وكالعجينة، وذلك من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر والمعرفة، في عصر أصبحت العلوم فيه متيّسرة للجميع.

وأريد أن أطمئنك أن هناك أمل كبير ومضمون من حسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لابد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال، والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية" وقد أصبحت مثل هذه الدورات متوفرة في كثير من البلاد العربية.

والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، وقد يصعب عليك هذا، حيث لاحظت في سؤال سابق لك أنك تعانين من الاكتئاب، وقد أجبتك عليه في حينها، فإذا كان هذا الاكتئاب لا يزال موجودا، فستجدين صعوبة كبيرة في تربية الطفل، مما يتوجب عليك العمل على علاج هذا الاكتئاب عن طريق الطبيب النفسي.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال، فهي كثيرة جدا، وبدل من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريقة صيد السمك، بمعرفة أين تتعلمين عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة، ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، كالدراسة وتعلم القرآن، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ حريته، فيما يفعل أو لا يفعل.

من المفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين.

والتحدي الكبير هنا، أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء، وبحسن القصد، بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفل، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرار هذا السلوك، وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أو العتاب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة أيضا، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا بأن طفلهم يتعاون معهم أحيانا ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم، من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

حفظ الله طفلك من كل سوء، وأعانك على حسن تربيته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاشتراك في خدمة نقل السيارات المتعطلة في الطرقات بمقابل سنوي
- سؤال وجواب | هل يشترك في جمعية ليسدد القرض الربوي
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة لشراء سيارة عن طريق بنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في العين، فهل هناك علاج ناجع لها؟
- سؤال وجواب | كرهت تصرفات أبي مع أمي منذ صغري ورأيتها في زوجي!
- سؤال وجواب | أراعي مشاعر زوجتي دائماً ومع ذلك تطلب الطلاق!
- سؤال وجواب | تفسير (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى.)
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة المالية من التأمين الصحي التجاري
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك
- سؤال وجواب | حقيقة مسألة رؤيا الله تعالى في المنام
- سؤال وجواب | زوجي سمين جدا ولا يلتزم بنظام غذائي ورياضي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في طباعة أوراق تأمين السيارات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة التي تحب كثرة الخروج من بيتها ولا تطيع زوجها
- سؤال وجواب | أحوال التأمين الصحي وحكم كل حالة
- سؤال وجواب | الصورة الجائزة والمحرمة في الشراء عن طريق البنك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل