مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد استخدام مانع الحمل لمدة سنة، لم أعد أحمل، فماذا حدث؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بما تملكه الموظف لا حرج فيه
- سؤال وجواب | الوقاية من شرّ الحسد
- سؤال وجواب | لدي مشاكل بأنفي ولم أعرف سببها!
- سؤال وجواب | رفع جرعة سبرالكس، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عملت جبيرة لإصابة القدم، وعندما فككتها لم أستطع المشي
- سؤال وجواب | الواجب في الإجارة الفاسدة أجرة المثل
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية في بداية البلوغ، ما السبب؟
- سؤال وجواب | إبرار المقسم أفضل من التمادي
- سؤال وجواب | أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين
- سؤال وجواب | أخفوا على من تقدموا لخطبتها لابنهم أنه محبوس بتهمة السرقة ، فهل يجوز ذلك ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع دائم مع فقدان للطاقة وخمول
- سؤال وجواب | قوة ضربات القلب. على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | حكم دخول المرأة على أخيها من الأب من الرضاعة
- سؤال وجواب | هل يمكنني إكمال تعليمي بعد الزواج؟
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من سرعة الغضب والانفعال، خصوصًا عند التعامل مع أمي، بسبب المشاكل العائلية التي تحدث في منزلنا، حتى تطور الأمر، فصرت لا أطيق الحديث معها؛ لأنه كلما تحدثنا تحول الحديث إلى مشكلة.

حاولت تفادي الجلوس معها حتى لا تحدث مشكلة وأدخل في العقوق، لكن لم يفلح الأمر؛ لأني غير متزوجة، فأضطر لمقابلتها بكثرة، ويومًا بعد يوم تزداد المشاكل، وأنا لم أعد الاحتمال أكثر، فأريد حلاً حتى لا أنفعل كثيرًا أمامها.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

الانفعالات الإنسانية موجودة وتتفاوت بين الناس؛ فهنالك غضب، وهنالك فرح، وهنالك انفعال، وهنالك توتر، وهنالك انبساطية، كل هذا موجود، وهي سمات موجودة عند الإنسان، لكن المهم هو كيف يُديرها الإنسان.

الذي لا يغضب لا يستطيع حقيقة أن يحمي نفسه، الذي لا يخاف أيضًا لا يحمي نفسه، والذي لا يقلق لا يُنتج ولا ينجح، والذي لا ينضبط ولا يدقق في الأمور المهمة.

وهكذا.

لكن هذه الانفعالات يجب أن نتعامل معها بصورة ذكيّة، ولذا أتى علم الذكاء العاطفي -أو ما يُسمَّى بالذكاء الوجداني- أرجو أن تطّلعي على هذا العلم، يوجد كتاب رائع لمؤسس هذا العلم، الكتاب اسمه (الذكاء العاطفي) -للدكتور/ دانيل جولمان-، طبعًا الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية، كتبه سنة 1995، لكن تُوجد ترجمات عربية للكتاب، وهو موجود في مكتبة جرير، أو في أي مكان آخر.

وتوجد برامج كثيرة جدًّا على الإنترنت فيما يتعلق بالذكاء الوجداني.

هذه هي النقطة التي تحتاجينها، كيف تطورين من ذكائك العاطفي الوجداني لتتعلمي كيف تتعاملين مع نفسك ووالدتك وغيرها بصورة إيجابية وبصورة صحيحة.

الأمر الآخر: يجب أن تُذكّري نفسك بما ذكّرنا به -ربنا عز وجل-: {فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، هذا أمرٌ إلهي، هذه وصيَّة من الله للأبناء، هذا نظام تربوي يجب ألَّا نحيد عنه، تحمّلي أذاها إن كنت ترين أنها تُؤذيك، وأنا لا أرى أنها تُؤذيك، لأن حب الوالدين -خاصة الأم- للأبناء والبنات هو حبٌّ غريزي وجِبلّي، لا يمكن لأمٍّ أن تكره ابنتها، لا يمكن، لكن قد يكون هناك اختلاف في وسائل التعبير عن الحب نفسه.

فأرجو أن تفهمي جيدًا، وأرجو أن تفتحي لنفسك بابًا من أبواب الجنة، وهو بر والدتك، وأرجو أن تفتحي قنوات اتصال جميلة مع والدتك، اطرحي لها المواضيع الجيدة والهامَّة حين يكون مزاجها طيباً وأنت مزاجك طيب، اسعي لخدمتها، اسعي لأن تساعديها في أعمال المنزل، أن تكوني نشطة في ذاتك، أن تؤدي صلواتك في وقتها، أن تطّلعي، أن تقرئي، أن تكوني إنسانة مفيدة، هذا قطعًا سوف يكسبك وُدَّ والدتك، ولا شك في ذلك.

إذًا الموضوع كله يتطلب منك تفهّم أهمية هذه العلاقة وعظمة هذه العلاقة، وأن الانفعال في وجه والدتك من العقوق، وأمرٌ مرفوض تمامًا، العبس في الوجه عقوق، وكلمة (أف) عقوق، والتذمُّر وإبداء الغضب عقوق، والنظرة الحادة إليهما عقوق، ورضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين.

والتعبير عن النفس مهم، لا تكتمي، حتى الأشياء الخلافية فيما بينك وبين والدتك عبّري عنها بكل ذوق، ولا تتركيها تتراكم، ودائمًا قدّمي كلامك بقولك (يا أمي، حفظك الله )، (يا أمي، رعاك الله )، ابدئي بذلك دائمًا حين تُخاطبينها، هذا من التوقير والاحترام والتقدير لها، وهو من البر لها، لا تُخاطبيها بـ (أنتِ) و(أنا)، هذه لغة مرفوضة تمامًا.

هذه إرشادات بسيطة لكنها ذات قيمة عظيمة جدًّا.

وأنت إذا نظمت حياتك، وأحسنت إدارة وقتك، وعملت أشياء مفيدة في الحياة، خاصة أنك مُعلِّمة، وهذه مهنة عظيمة جدًّا، وطورت نفسك مهنيًا؛ فسوف تشعرين بالهدوء والإنجاز والفعالية.

أيضاً: استمتعي بوقتك، اطلعي، اقرئي، حافظي على صلواتك في وقتها، مارسي أي تمارين رياضية تناسب المرأة المسلمة، اجعلي لنفسك مشروع حياة، مثلاً: حفظ عدد من الأجزاء من القرآن، أو يا ليته كله، واسألي الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى جواز قول: الله بالعين ما شفناه . بالعقل عرفناه
- سؤال وجواب | كيفية التطهر من الودي
- سؤال وجواب | انقطعت عن الدراسة ولا تزال المكافأة تصلها فهل تأخذها ؟
- سؤال وجواب | حكم دفن الطفل مع المرأة في قبر واحد
- سؤال وجواب | ما يلزم العاجز عن الاستنجاء
- سؤال وجواب | آلام في الرقبة عندما ينحني رأسي للأمام وتشعرني بدوخة. ما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية ووساوسي تجعلني غريبا في المجتمع
- سؤال وجواب | يعاقب المرء على نيته الفاسدة
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس والرقبة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية تقودني إلى الانتحار، أرجوكم أنقذوني.
- سؤال وجواب | أمي تعاني منذ سن العشرين من ألم تحت الكتفين
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كما تدين تدان
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الأم زكاتها لابنتها لبناء بيت
- سؤال وجواب | الحمل بعد الإجهاض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل