مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والعناد، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | كيف أستغل شهر رمضان بما يقربني من الله وأنا في إطار أسرتي وبيتي؟
- سؤال وجواب | ضعف خروج البول وقلة كميته ووجود إفرزات بيضاء . ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الطرد من العمل على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من أخت فتاة رضعت مع خالته
- سؤال وجواب | كل يوم عندما أستيقظ أفكر في اختلال الأنية والوساوس!
- سؤال وجواب | شدة تعلق أطفالي بجديهما جعلهم يرفضون العودة لبيتي
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة التأخير قبل قضاء الصوم
- سؤال وجواب | من الذي يجب عليه دفع المبالغ للدولة لاستكمال تقسيم الإرث؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر وثوابه
- سؤال وجواب | الورثة هم: الأخوان لأب، والأخت لأب فقط
- سؤال وجواب | هل هناك فرق في الحكم بين المرتد المحارب وغير المحارب ؟ ولماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابي الذي قال أقلني بيعتي ؟
- سؤال وجواب | مبتلى بداء حب النساء
- سؤال وجواب | طفلي في المرحلة التمهيدية كثير الحركة والعناد، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يصح تناول الأدوية النفسية لتأخير القذف عند الرجل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلي عمره 4 سنوات، دائما كثير البكاء في كل حاجة، اتخذت معه عدة وسائل لعلاجه، ولكن دون جدوى! بالضرب، والكلام الهادئ، ولكن لا يستجيب إلى أي شيء، واحترت معه وتركته على كيفه، وسبب لي مشاكل جمة إذا كنا جالسين في البيت أو خارجه.

ملاحظة أخرى: حجمه صغير، وهو قليل الأكل، أخذته إلى الدكتور وأعطاني أدوية، ولكن دون جدوى تذكر! وأيضا هو كثير الاستيقاظ ليلاً، وأنا وأمه تعبنا معه كثيراً، وأيضا يذهب إلى السوق، ويشتري لعبته بنفسه، ولكن عند الرجوع إلى البيت بعد دقائق معدودة يكسر لعبته بقصد أو دون قصد، ويريد لعبة أخيه الأكبر منه، وإذا ما أعطاه يصيح كثيرا، حتى نحنو عليه، ونقول لأخيه أعطه لعبتك حتى يسكت.

أرجو منكم إعطائي الحل السريع إذا أمكن، وعلاجه في أسرع وقت قبل ما يكبر قليلا، وأكون شاكرا لكم في حل مشكلتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فيما يخص التغيرات السلوكية التي تظهر لدى الأطفال، خاصة ما يمكن أن نسميه بالعصبية والعناد وكثرة البقاء لدى الطفل، يجب أن نسأل أنفسنا دائمًا كآباء وأمهات: هل فعلاً الطفل لديه اضطراب حقيقي في المسلك أم نحن كآباء وأمهات أصبحنا قليلي التحمل؟ أنا أعتقد أن هذا توجه مُنصف جدًّا حتى لا نظلم الطفل، كثير من الأمهات والآباء يعاملون أبناءهم كشريحة واحدة، وهذا خطأ كبير، فهنالك من الأطفال من هو هادئ في طبعه، وهنالك من يكون لديه شيء من كثرة الحركة والمشاغبة، وهذه أمور عادية جدًّا في الأطفال، لا يمكن أبدًا أن نتوقع أن يكون أطفالنا على نمط واحد ونعاملهم على هذا الأساس، هذا خطأ كبير.

في بعض الأحيان أيضًا تجد الأمهات يُصبن بشيء من الاكتئاب أو العصبية أو التوتر؛ ولذا تجد أنه من الصعوبة بمكان تحمل تصرفات الطفل.

عمومًا هذه مقدمة لابد منها، وليس من الضروري أبدًا أن تنطبق عليك أو على أسرتك، لكنها حقيقة علمية لابد أن نركز عليها.

حقيقة الذي أزعجني كثيرًا هو أن المنهج الذي اتخذته - وهو الضرب في بعض الأحيان – لا شك أن هذا منهج يزيد من عناد الطفل، ويُضعف شخصية الطفل، ويجعله كثير الاحتجاج، فالذي أرجوه هو أن تلجأ إلى التجاهل، ويجب أن تنتهج والدته نفس هذا المنهج، ومع التجاهل يجب أن نحفز الطفل، الطفل يجب أن نُظهر له المودة والمحبة، وأن نحمله على أعناقنا، أن نقبّله، أن نبتسم في وجه، أن نلاعبه، وأقصد أن نلاعبه أن ننزل إلى مستواه العمري، دعنا نزحف معه على الأرض، نشاركه في لعبته، وهكذا، هذه هي المناهج التي تُرغب الطفل وتشعره بالأمان، وتقلل من انفعالاته.

لابد أن نتحمل جزءًا من هذه الانفعالات النفسية، ولابد أن نعرف أن التغير في منهج الطفل ومسلكه دائمًا يكون بالتدريج، الانفعالات السلبية تُبنى بالتدريج، والتخلص منها أيضًا يتطلب التدريج والصبر، ويجب أن نتيح له الفرصة لأن يلعب مع الأطفال الذين في عمره.

أنا أعرف أن الطفل حين يكون خفيفًا وكثير الحركة وكثير البكاء والعناد قد لا يكون أصلاً مرغوبًا وسط الأطفال الآخرين، لكن إن شاء الله بشيء من الصبر والممارسة ربما نستطيع أن نصل إلى معادلة تربوية إيجابية جدًّا.

هذا الابن – حفظه الله – ذكرتَ أن صحته الجسدية قد لا تكون كما نريد، والطبيب أعطاه بعض الأدوية، لكن من وجهة نظري هذا لا يكفي، يجب أن يتم فحصه بصورة تامة، والتأكد من مستوى الدم لديه، وبعض الأطفال يكون لديهم علل بسيطة في الجهاز الهضمي، وجود ديدان أو شيء من هذا القبيل، هذا يسبب قلقا وتوترا للطفل، وفي ذات الوقت يقلل كثيرًا من وضعه الغذائي فيما لا يساعد على نمو جسمه.

هذه مجرد ملاحظات وددت أن أذكرها لك، ودائمًا يجب أن تتذكر أن هذه الذرية هي نعمة وهبة من الله تعالى، والهبة والنعمة تقتضي منا العناية والرعاية، فكلٌ منا مسؤول عن رعيته، وهنالك من حرم من هذه النعمة، فيجب أن نتحمل ويجب أن نصبر، ولا تنسى الدعاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصح تناول الأدوية النفسية لتأخير القذف عند الرجل؟
- سؤال وجواب | ما علاج نوبات الهلع من الموت والأمراض خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | أشعر بقسوة في قلبي تجاه أهلي، فكيف أتخطى ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي يحترمني وأنمي إحساسه بالمسؤولية؟
- سؤال وجواب | حكم ما باعه المورث قبل وفاته لبعض الورثة ثم وصيته أن يقسم على جميع الورثة بعد موته
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع أحلام مزعجة
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلي في الجامعة، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الجمع الصوري لمن به سلس بول جائز
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات المشكوك في نجاستها
- سؤال وجواب | تهنئة العيد الشرعية، والسنة في قول المعزي
- سؤال وجواب | طول المحادثات بين الشاب والفتاة عبر الشات وإمكانية الزواج بها
- سؤال وجواب | حكم حلق الشارب
- سؤال وجواب | كيف أغير تفكيري وأعيش حياة طبيعية بعيدا عن غربة الذات؟
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وخوف من المجتمع
- سؤال وجواب | مشكلة شرود الذهن والقلق أثرت على تحصيلي الدراسي، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل