مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تغير أخلاق الطفل الأول بعد مجيء المولود الثاني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هجرة الابن لأوروبا دون إذن والدته
- سؤال وجواب | من معاني النية التفريق بين العادات والعبادات والعبادات بعضها عن بعض
- سؤال وجواب | هل يحق لمن أُعِير سكنا أن يُسْكِن فيه غيره
- سؤال وجواب | ما هي " اللمم " ؟ وما حكم تكرر وقوعها من المسلم العاصي ؟
- سؤال وجواب | الوسواس قتلني والشيطان لا يريد تركي من التمتع بالتزامي
- سؤال وجواب | العناد الشديد في فترة المراهقة
- سؤال وجواب | الوسواس دمر حياتي وأصابني بالقلق والتوتر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصيام بعد نيته من الليل لأنه لم يستيقظ إلا الفجر ولم يتسحر
- سؤال وجواب | لبس القمصان المكتوب عليها لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | ابني عنيد ويغار من أخيه كثيرا، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الصيام بنية مترددة أو متأخرة عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | تربية الأطفال والتعامل مع عنادهم
- سؤال وجواب | حكم نتف الشعر حول الحاجبين
- سؤال وجواب | حكم تمكين الحائض لزوجها بمثل هذه الاستمتاعات
- سؤال وجواب | حكم من نوى الصوم من الليل ثم تردد في النية
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أن عندي ولدين -ربي يحفظهم لي ويصلحهم ويبارك فيهم- الأول مضى من عمره ست سنوات، والثاني سنتان ونصف.

مشكلتي مع الأول كان الحفيد الأول للعائلتين أهلي وأهل زوجي، وتدلل زيادة من أبيه وأعمامه، هو متعلق بأبيه جداً، وهو قدوته في كل شيء، هو بمرحلة التمهيدي، دائماً تأتيني شكوى من معلماته، بأنه متمرد على القوانين، رغم أنه طيب وذكي، لكن يحب يلفت الانتباه كثيراً، ويحب يعجب الآخرين على حساب نفسه وأخيه.

مثلاً ممكن في الأماكن العامة أو عند الناس يضرب أخاه لأجل يعجب الأطفال ويضحكون! لا أنكر بأنه يوجد بعض الغيرة من أخيه؛ لأن أباه وأعمامه بدأوا يتعلقون بالصغير؛ لأنه محبوب وهادئ، ومطيع، بخلاف شخصية أخيه الكبير، فهو عصبي عنيد، لا يسمع كلام أحد، وإذا غضب لا يحترم أحداً، يتلفظ بألفاظ سيئة، ويلعن، ولم أستطع أن أخلصه من الألفاظ السيئة واللعن، أجريت جميع الوسائل من الحرمان، الضرب، والعزل لمدة ست دقائق، ولكن لا فائدة، يتعدل بعد العقاب لمدة دقائق ثم يعود، وبدأ أخوه يتعلم منه الألفاظ السيئة.

من كثرة عتابنا له وتوبيخه أحس بضعف شخصيته، وصار يفكر أنه غير مرغوب فيه، ولا يعرف يلعب وحده، ويتأثر بسلوكيات الغير بشكل فظيع، ولا يأخذ إلا الشيء السيء ويمل من ألعابه بسرعة، فهو ملول.

أرجو من الله ثم منكم مساعدتي، كيف أعيد الثقة في نفسه وأقويها؟ وكيف أجعله شخصية مؤثرة تؤثر في الغير ولا تتأثر بالأشياء السلبية؟ وكيف أخلصه من الألفاظ السيئة؟ وكيف أخلصه من الكذب؟ وهل الكذب طبيعي في سنه، بحكم خيالهم الواسع في هذا السن؟ أرجو توجيهي في تطبيق عقاب الاستبعاد لمدة ست دقائق، هل إذا استبعدته واستمر يتلفظ بالألفاظ السيئة أتجاهلها فترة العقاب؟ وبعد ما تنتهي فترة عقابه يرجع من جديد بعد دقائق معدودة لنفس الخطأ فهل أرجع لعقاب الاستبعاد؟ وكم مرة أعاقبه؟ وهل أكتفي بالتحذير لمدة مرتين أو ثلاث ثم أعيد العقاب؟ شاكرة لكم تعاونكم، وجزاكم الله خيراً، علماً بأنا عصبيون ولا نتحمل، وآسفة على الإطالة وكثرة أسئلتي، أرجو توجيهي والرد على جميع أسئلتي.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً على حرصك ومتابعة ولديك، وهذا أمرٌ جيدٌ، فالمتابعة وبدقة في هذه المرحلة أمرٌ مهم جداً.

أختي الكريمة لابد من ملاحظتين: 1- ولدكم الكبير أخذ الحنان الكامل والرعاية عند غياب أخيه، وفجأة بعدما جاء أخوه وتغير الاهتمام به قليلاً، وهذا أمر ربما يبدو مفهوماً للكبار لكنه للصغير لا يفهم إلا على أنه انتزاع لحقوقه، وهنا يترسب في ذهنه أن الصغير هو السبب، فإذا عوقب أو عوتب أو حرم من أي شيء لا يجعل سبب ذلك تصرفاته، وإنما السبب المباشر اهتمامهم بالصغير وحبهم له هو السبب.

2- ليس العقاب دائماً يكون هو الحل، بل قد يكون العقاب جزءا من المشكلة.

وأتصور يا أختاه! أن الحل يكمن في الخطوات التالية: 1- التحفيز الدائم والمستمر على التصرفات الصحيحة، وإن كانت صغيرة هو أمر مهم، فإذا أنجز الولد أو قال قولاً متميزاً أو فعلاً، أي فعل إيجابي ولو صغيراً، اشكريه وامدحيه، وكذلك والده، والمبالغة في المدح أمر إيجابي جداً في هذه المرحلة.

2- في مثل هذا السن لا يعد الكذب كذباً بالمفهوم الشرعي، وهو يسمى في علم النفس بالكذب التخيلي، وعادة يلجأ إليها أحد اثنين: الخائف أو صاحب الخيال الواسع.

أمّني الولد من العقاب، واجعليه لا يخاف من أثر فعله الخاطئ حتى لا يلجأ إلى ذلك، وبعد فترة وجيزة سيصبح الحافز الذي وضعناه هو المعيار الذي تتعاملين به معه، فمع الإحسان نزيد في مدحه وفي تحفيزه، ومع الإساءة نقلل من ذلك.

3- حدثيه دائماً من وراء أخيه عن محبة الأخ الصغير له، وأنه يسأل عنه، وفوائد وجود أخ له، ولا بأس أن تعطي الكبير هدية يعطيها للصغير؛ فهذا مما يولد بينهما الألفة.

4- جيد أن يأخذه والده معه في خروجه وحدهما ليحاوره ويتحدث معه، هذا أمر مهم ويولد عنده عودة الاهتمام.

5- خذي رأيه في المسائل المتعلقة بالبيت أو بإدارته، هذا يولد عنده الثقة بالنفس.

6- لا تبالغي في مدح الصغير أمامه، فإن ذلك يحفزه إلى رد عدواني.

7- عوديه سماع كلمة: أحبك يا ولدي، فمثل هذه الكلمات لها أثرها وبخاصة منك ووالده.

8- سهام الليل لا تخطئ، لا تنسي -أختي المباركة- ركعات الليل ودعاء السحر، والالتجاء إلى الله أن يصلحه وأن يهديه.

ونحن بدورنا نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح ولديك وأن يحفظهما وأن يبارك فيهما وسائر أولاد المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلاي يقلدان غيرهم في التصرفات السلبية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الصوم بدون نية لا يجزئ
- سؤال وجواب | من أسباب اختلاف أسماء سور القرآن
- سؤال وجواب | من أكل ليلا للتقوي على الصيام نهارا فقد نوى
- سؤال وجواب | طفلي عنيد وكثير الحركة. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من اعتاد صوم يوم الاثنين ثم شرب ناسيًا، فهل يكمل صومه؟
- سؤال وجواب | ابني الصغير كثير العصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | لدي علاقة عمل مع زميلتي لا يرضاها أهلها، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل والدة العريس تلمح للرفض أم أنه سيرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أشعر بالندم بسبب تلاعبي بمشاعرها وتواصلي معها بعد الزواج، فكيف أكفر عن ذنبي؟!
- سؤال وجواب | هل تكون الفتاة نصيبه في الجنة إذا تزوجت بغيره؟
- سؤال وجواب | فتاة تعرفت على شاب سيئ عبر النت وتركته ولكنه ما زال يؤذيها.
- سؤال وجواب | للمرأة دورها في المجتمع
- سؤال وجواب | من المنهج النبوي في تربية الصبيان
- سؤال وجواب | من يؤدي زكاة الفطر عن البنت إذا سكنت في بيت أختها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل