مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع ابنتي فهي كثيرة العناد ولا تحترم الأشخاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من يلي نكاح المرأة إذا كان وليها ملحدا؟
- سؤال وجواب | عناد الطفل رغم صغره وطريقة تقويمه
- سؤال وجواب | مكتب التشغيل يستحق العمولة كاملة إن قام بتأمين العمل المتفق عليه
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء بمجرد لمس المرأة في المذهب الحنفي
- سؤال وجواب | كيف أستطيع تربية أطفالي تربية صحيحة؟
- سؤال وجواب | الوسواس صور لي كل المشاريع والأعمال المالية أنها حرام
- سؤال وجواب | سبب رؤية خيوط سوداء طويلة
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.غفر له وإن كان فر من الزحف)
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ويتمسك بي ويمرض عندما يزورنا الأقارب. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وأعاني من الشعر الزائد في وجهي ويدي!
- سؤال وجواب | الانتفاع بالكتب بغير إذن مالكها
- سؤال وجواب | طفلي عنيد ولا يتأثر عندما أعاقبه، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم تمثيل ومشاهدة أفلام الصديقين والأئمة الأعلام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي تبلغ من العمر 12 عاما، ودائما ما تستفزني أنا ووالدها بردودها، وعدم سماع الكلام نهائيا، والردود العنيفة حتى مع باقي الأهل، وجربنا معها كل المحاولات، الكلام الكثير، والنصيحة، والعقاب، واللين، وكل شيء، وفي النهاية حدثت مشكلة في المدرسة، وهي مدرسة مشتركة.

وبالنسبة لوالدها ممنوع الخطأ، حيث أبلغونا بالمدرسة أنها تترك حصصها كثيرا، فضربها والدها ضربا مبرحا، مما ترك أثرا على جسمها وبعد كل هذا هي لا تشعر بالخطأ، ولا تتقبل النقد، ولا تعتذر، فما العمل؟ وكيف نتعامل معها لتتغير للأحسن؟ مع العلم أننا متواضعون جدا، ولكن هي دائما ما تتمنظر على الناس، ومغرورة، ولو اعتذرت أيضا تبقى على ما هي عليه، ومستواها في الدراسة قل جدا، حيث أنها لا تركز في الدراسة أساسا، وكل المدرسين أصبحوا يشتكون منها، كيف نتعامل معها؟ وخصوصا أننا نشعر بالذنب تجاهها نتيجة الضرب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على مصلحة هذه البُنيَّة، ونسأل الله أن يهديها لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا شك أن معرفة المرحلة العمرية التي تمرُّ بها الفتاة، ومعرفة ترتيبها في العائلة، وظروف نشأتها وهي صغيرة، له علاقة كبيرة بفهم ما يحدث منها ولها، وكم تمنينا ألَّا تستعجلوا في مسألة الضرب، ويبدو أن بنتنا تدخل على مرحلة عمرية جديدة، ومثل هذه الأحوال – يعني – عندما نُدلِّل الطفل وهو صغير ثم نحاول بعد أن يكبر أن نغيّر الطريقة فإنه قد تحدث مثل هذه المواقف.

ونحن بحاجة إلى أن تستمعي ويستمع الوالد إلى ما عندها، وحبذا لو أخذها في السيارة وجعلها تتكلّم أو مشى معها في الطريق في مكان بعيد ويُعطيها حلوى أو عصير في يدها، وتأخذ راحتها في الكلام، فإذا أخرجت ما عندها فاكتبوا الأفكار التي تذكرها، والمعاناة التي تجدها، مثلاً: في المدرسة ما الذي يُضايقها؟ لماذا هي تتصرف هكذا؟ الأب يقول لها: (ما الذي يُضايقك؟ ما هو الجديد؟ لماذا لا تسمعي كلام الوالدة؟) وأنت تقولي: (لماذا لا تسمعي كلام الوالد)؟ تعطوها فرصة للحوار والكلام.

وكنّا بحاجة أيضًا أن نعرف ترتيبها بين أفراد الأسرة، والفرق بينها وبين الذين قبلها وبعدها في الأعمار، هذه كلها لها علاقة في برنامج التنشئة والدلال والحماية التي نالتها في صِغرها، ومرّة أخرى ندعوكم إلى عدم الضرب، وندعوكم إلى رصد ما عندها من إيجابيات والتركيز عليها، والاهتمام بها عندما تفعل أشياء جميلة، والتغافل عن الأشياء الصغيرة الخاطئة، لأن التركيز على الأخطاء يزيد الأخطاء، كما أن التركيز على الإيجابيات يزيد الإيجابيات.

واجتهدوا دائمًا في أن تجعلوها تقول ما في نفسها، ولا تُعطوها الأوامر المباشرة، ولكن عن طريق الحوار، (أليس من الأفضل يا فلانة أن نفعل كذا؟.

أنت ما شاء الله رائعة، سعدنا أنك عملت كذا وكذا، وحبذا لو أكملت بكذا) فإن هذه الفئة تحتاج هذا، وهذا منهج النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجل عبد الله لو كان يُصلي من الليل)، فالتشجيع له أثر كبير جدًّا وتعزيز الإيجابيات له أثر كبير جدًّا.

نتمنَّى أن تصلنا مزيد من التفاصيل حتى نستطيع أن نُعطي الإجابة الأكثر وضوحًا، وعلى كل حال: اهتموا بها، وشجعوا احترامها للمدرسات، وحاولوا الوصول للمدرسة لتتعرفوا من خلالها على الأخصائية أو مسؤولة الصف على تصرفاتها، وكلُّ ذلك إذا وصلنا نستطيع أن نفكّر معكم وأن نضع النقاط على الحروف، وحتى يحصلُ ذلك نرجوكم أن تُكثروا لها من الدعاء، وتتلطّفوا في التعامل معها، وأن تركّزوا على إيجابياتها، وألَّا تقفوا معها على كل صغيرة وكبيرة، ونسأل الله أن يقرَّ أعيننا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تمثيل ومشاهدة أفلام الصديقين والأئمة الأعلام
- سؤال وجواب | مع تناولي لأدوية الوسواس صرت ضعيف الذاكرة
- سؤال وجواب | علاج خوف الطفل من الأماكن المغلقة ومن ركوب المصعد
- سؤال وجواب | وسائل وطرق مفيدة في كيفية التعامل مع عناد الأطفال
- سؤال وجواب | ارتعاش يد الطفلة عند البكاء
- سؤال وجواب | البكاء المستمر عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | بكاء الطفل حتى ينقطع تنفسه ما خطورته؟
- سؤال وجواب | فترة المراهقة
- سؤال وجواب | أسباب العناد في مرحلة الطفولة
- سؤال وجواب | شخص يقول عن نفسه : هو إله الرياضيات
- سؤال وجواب | ابني كثير الحركة وعصبي ومتعلق بي.فهل هذه الأمور طبيعية؟
- سؤال وجواب | نوى صيام كفارة اليمين مع الست من شوال
- سؤال وجواب | ابني يصرخ ليلا ولا يهدأ ولا يقبلني ولا يقبل أباه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | استعار شيئا ولما أراد إرجاعه وجد به كسرا
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة الصراخ والبكاء والعناد وتحب أخذ ألعاب الآخرين!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل