مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والعناد، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إحرام المقيم بمكة إذا كان خارجها ويريد الحج
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | قراءة سورة يس لتيسير الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | حكم الإحرام بعد الميقات وارتكاب عدة محظورات وتكرارها
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين التهابات الحلق وبلوغ سن اليأس؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض مكة للعمرة بدون إحرام وإحرامها من التنعيم بعد الطهر
- سؤال وجواب | أسباب البكاء الدائم عند الأطفال وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم من آكد الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار المزعجة والصداع الدائم؟
- سؤال وجواب | لا ينعقد الإحرام إلا بالنية
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة كل جمعة
- سؤال وجواب | أسباب بكاء الطفل ليلاً وكيفية علاجه.
- سؤال وجواب | معجزات ولادته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من مر بالميقات وليس لديه ملابس الإحرام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلي عمره 4 سنوات، دائما كثير البكاء في كل حاجة، اتخذت معه عدة وسائل لعلاجه، ولكن دون جدوى! بالضرب، والكلام الهادئ، ولكن لا يستجيب إلى أي شيء، واحترت معه وتركته على كيفه، وسبب لي مشاكل جمة إذا كنا جالسين في البيت أو خارجه.

ملاحظة أخرى: حجمه صغير، وهو قليل الأكل، أخذته إلى الدكتور وأعطاني أدوية، ولكن دون جدوى تذكر! وأيضا هو كثير الاستيقاظ ليلاً، وأنا وأمه تعبنا معه كثيراً، وأيضا يذهب إلى السوق، ويشتري لعبته بنفسه، ولكن عند الرجوع إلى البيت بعد دقائق معدودة يكسر لعبته بقصد أو دون قصد، ويريد لعبة أخيه الأكبر منه، وإذا ما أعطاه يصيح كثيرا، حتى نحنو عليه، ونقول لأخيه أعطه لعبتك حتى يسكت.

أرجو منكم إعطائي الحل السريع إذا أمكن، وعلاجه في أسرع وقت قبل ما يكبر قليلا، وأكون شاكرا لكم في حل مشكلتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فيما يخص التغيرات السلوكية التي تظهر لدى الأطفال، خاصة ما يمكن أن نسميه بالعصبية والعناد وكثرة البقاء لدى الطفل، يجب أن نسأل أنفسنا دائمًا كآباء وأمهات: هل فعلاً الطفل لديه اضطراب حقيقي في المسلك أم نحن كآباء وأمهات أصبحنا قليلي التحمل؟ أنا أعتقد أن هذا توجه مُنصف جدًّا حتى لا نظلم الطفل، كثير من الأمهات والآباء يعاملون أبناءهم كشريحة واحدة، وهذا خطأ كبير، فهنالك من الأطفال من هو هادئ في طبعه، وهنالك من يكون لديه شيء من كثرة الحركة والمشاغبة، وهذه أمور عادية جدًّا في الأطفال، لا يمكن أبدًا أن نتوقع أن يكون أطفالنا على نمط واحد ونعاملهم على هذا الأساس، هذا خطأ كبير.

في بعض الأحيان أيضًا تجد الأمهات يُصبن بشيء من الاكتئاب أو العصبية أو التوتر؛ ولذا تجد أنه من الصعوبة بمكان تحمل تصرفات الطفل.

عمومًا هذه مقدمة لابد منها، وليس من الضروري أبدًا أن تنطبق عليك أو على أسرتك، لكنها حقيقة علمية لابد أن نركز عليها.

حقيقة الذي أزعجني كثيرًا هو أن المنهج الذي اتخذته - وهو الضرب في بعض الأحيان – لا شك أن هذا منهج يزيد من عناد الطفل، ويُضعف شخصية الطفل، ويجعله كثير الاحتجاج، فالذي أرجوه هو أن تلجأ إلى التجاهل، ويجب أن تنتهج والدته نفس هذا المنهج، ومع التجاهل يجب أن نحفز الطفل، الطفل يجب أن نُظهر له المودة والمحبة، وأن نحمله على أعناقنا، أن نقبّله، أن نبتسم في وجه، أن نلاعبه، وأقصد أن نلاعبه أن ننزل إلى مستواه العمري، دعنا نزحف معه على الأرض، نشاركه في لعبته، وهكذا، هذه هي المناهج التي تُرغب الطفل وتشعره بالأمان، وتقلل من انفعالاته.

لابد أن نتحمل جزءًا من هذه الانفعالات النفسية، ولابد أن نعرف أن التغير في منهج الطفل ومسلكه دائمًا يكون بالتدريج، الانفعالات السلبية تُبنى بالتدريج، والتخلص منها أيضًا يتطلب التدريج والصبر، ويجب أن نتيح له الفرصة لأن يلعب مع الأطفال الذين في عمره.

أنا أعرف أن الطفل حين يكون خفيفًا وكثير الحركة وكثير البكاء والعناد قد لا يكون أصلاً مرغوبًا وسط الأطفال الآخرين، لكن إن شاء الله بشيء من الصبر والممارسة ربما نستطيع أن نصل إلى معادلة تربوية إيجابية جدًّا.

هذا الابن – حفظه الله – ذكرتَ أن صحته الجسدية قد لا تكون كما نريد، والطبيب أعطاه بعض الأدوية، لكن من وجهة نظري هذا لا يكفي، يجب أن يتم فحصه بصورة تامة، والتأكد من مستوى الدم لديه، وبعض الأطفال يكون لديهم علل بسيطة في الجهاز الهضمي، وجود ديدان أو شيء من هذا القبيل، هذا يسبب قلقا وتوترا للطفل، وفي ذات الوقت يقلل كثيرًا من وضعه الغذائي فيما لا يساعد على نمو جسمه.

هذه مجرد ملاحظات وددت أن أذكرها لك، ودائمًا يجب أن تتذكر أن هذه الذرية هي نعمة وهبة من الله تعالى، والهبة والنعمة تقتضي منا العناية والرعاية، فكلٌ منا مسؤول عن رعيته، وهنالك من حرم من هذه النعمة، فيجب أن نتحمل ويجب أن نصبر، ولا تنسى الدعاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من نكح امرأة نطقت بالشهادتين ولم تلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | لدي ورم أسفل منطقة العانة ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كثرة البكاء والخجل لدى طفلي. فكيف نخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من ترك الإحرام للعمرة من ميقاته جاهلا
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أجد الصداقة الحقيقية وأكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ثيابا تحتوي على كباسات
- سؤال وجواب | مشاكل في موضع الخيط للعملية القيصرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة نصرانية لا تؤمن ببعض معتقداتهم
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأطباء البيطريين هدايا من أصحاب المزارع
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | صديقه يعمل في المطار وسيحضر له تذكرة مجانا فهل يقبلها؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل مكة لا يريد الدخول في نسك
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة الصراخ والبكاء والعناد وتحب أخذ ألعاب الآخرين!
- سؤال وجواب | إغراء الشباب للفتيات بمعسول الكلام عبر الإنترنت.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل