مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة لا تحب التواصل مع الآخرين وتتعبني ليلا، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من حقوق الزوجة على زوجها اصطحابها للتنزه
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | استحباب تجاوز الزوجة عن زلات أهل الزوج
- سؤال وجواب | حكم بيع مسجد قديم واستخدام قيمته في بناء مسجد جديد ومدرسة للقرآن
- سؤال وجواب | امرأة حرمت حضانة أبنائها بعد وفاة زوجها بسبب فقرها.
- سؤال وجواب | كيف أجعل ابنتي تتخلص من خجلها المفرط؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج أمر زوجته بخلع النقاب وعلى الزوجة طاعة زوجها في المعروف
- سؤال وجواب | خوف الأطفال من الحشرات، والجلوس الطويل على الهواتف
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا تبين له أن زوجته منحرفة سلوكيا
- سؤال وجواب | متى يحل للزوجة التصدق بمال بعلها
- سؤال وجواب | إشراك الزوج زوجته في همومه ومشاكله
- سؤال وجواب | هل كثرة المنشطات أدت إلى ضعف التبويض وبالتالي تأخر الحمل ؟
- سؤال وجواب | سبب تفضيل الشباب للعيش في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | طاعة المرأة لزوجها ليست مطلقة
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من أي مشكلة وأضخّم الأمور وشخصيتي ضعيفة، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أرجو استشارتكم في موضوع يخص طفلتي ذات عمر السنة و٧ شهور، هي متعلقة جداً بي، لا تحب الاتصال بالغرباء -أي شخص آخر غير أنا وأبوها- فإذا رأتهم تبكي.

سببت لي مشكلة كبيرة في كل ليلة أخلد فيها للنوم ترفض النوم وحدها، إذ لديها سرير خاص وغرفة خاصة، فأنام بجانبها حتى تغط في النوم، ثم أخرج لأنام في غرفتي، لكنها تصحو كثيرا في الليل باكية إذا لم تجدني بجوارها، وتأتي إلى غرفتي، فأضطر إلى الذهاب معها إلى سريرها والنوم إلى جانبها حتى لا توقظ أخاها الصغير ذا ال ٧ شهور، والذي ينام في غرفتي.

حتى إن نمت معها في سريرها الخاص ما إن أتقلب في نومي حتى تصحو وتحس بي وتبكي؛ إذ تخاف أن أغادر غرفتها، حاولت أن أقفل باب غرفتي ليلا، كنت أعتقد أنني إذا أقفلتها وأتت لي تبكي ولا تستطيع فتح الباب أنها سوف تبكي قليلا ثم تمل من ذلك فتعود إلى غرفتها، لكن ذلك لم يجد نفعا! إذ أنها ظلت تبكي وزاد بكاؤها بشكل هستيري، واستفرغت؛ مما اضررت إلى العودة والنوم معها! أرجوك يا دكتور أن تدلني على حل معها، إذ أن علاقتي بزوجي توترت قليلا بسبب ذلك، كما أنني لا أرتاح ليلا أبدا، فأبقى متنقلة بين غرفتي وغرفتها، وأستيقظ مبكرا لأرعى طفليّ بجسمي التَّعِبْ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى أن يحفظ لك ذريتك وأن يجعلهم من الصالحين.

المبادئ التربوية واضحة في هذا الخصوص، الطفل يتعلّق بوالديه نسبةً لاستجاباتٍ سلبية من الوالدين، بمعنى -أن الأم على وجه الخصوص، مع احترامي وتقديري لك - أتحتِ لهذه الطفلة فرصة التعلُّق بك، وهذا كثيرًا ما يحدث خاصة الطفل الأول على وجه الخصوص، أو الطفل الأخير أو الولد وسط البنات، أو البنت وسط البنين، وهكذا، هذا نسميه بالطفل الخاص، والتعلُّق استجابة متبادلة، يقول علماء النفس والسلوك أن الأم أيضًا بصورة لا شعورية تُحب أن يكون الطفل معها في كل لحظة في حياتها، وهذا يُقوّي ويُكثِّف هذه العلاقة الوجدانية، علاقة الاتصال الجسدي والنفسي والوجداني ما بين الطرفين - أي ما بين الأم والطفل -.

والعلاج -أيتها الفاضلة الكريمة- يكون: أولاً: المشكلة -إن شاء الله تعالى- ليست مشكلة ضخمة، وليس من المفترض أن تؤدي إلى أي توتراتٍ بينك وبين زوجك، ولا أعتقد أن الفاضل زوجك سوف يتهمك بالفشل التربوي، لأن مجهودك أمامه واضح، وخير وسيلة هي ألَّا تُكافئي الطفل على البكاء، هذا مهمٌّ جدًّا، البكاء مؤلم جدًّا للأمهات، وهي وسيلة يتخذها الطفل لإخضاع الأم - وفي بعض الأحيان الأب - لإرادته.

فلا تستجيبي لبكاء الطفلة مهما صرخت، واتركيها في غرفتها، وليس هنالك أي قسوة في هذا الموضوع.

والأمر الثاني: حاولي أن تجعلي بينك وبين الطفلة مسافة في أثناء النهار، في أثناء اليوم، لابد أن يكون هنالك حيِّز جغرافي فيما بينكما، دعيها وحدها، دعيها مع لعبتها، اتركيها مثلاً تُشاهدُ شيئًا في التلفزيون، وتواري أنت عنها، وحين تفتقدك لا تتعلَّقي بها أبدًا، لا تكون استجابتك استجابة قويَّة، إذا اكتشفتْ أين أنت من البيت، في المطبخ أو أي مكان حيِّها تحيَّة معقولة، دون أن يكون هنالك مبالغة في التفاعل الوجداني، وهذا ليس جفاءً أبدًا.

هذه هي الأسس الرئيسية، أن تبتعد عنك قليلاً خاصة في أثناء النهار، وفي أثناء الليل لا تستجيبي لبكائها.

بعض الأمهات يربطن غذاء الطفل بمكان ووقت نومه، مثلاً الطفل لا يُغذَّى قبل أن يذهب إلى غرفته، إذا كان طعامًا أو حليبًا أو خلافه يتناوله وهو في فراشه أو على سريره أو في غرفته، هذه أيضًا وسيلة يمكن أن تُحاوليها.

وهكذا هذه هي الأسس.

الطفلة صغيرة حقيقةً لازالت، وإن شاء الله تعالى بالتدريج سوف تتحسَّن الأمور تمامًا، وأيضًا حتى لا تُبنى غيْرَة سلبية بين الطفلة وأخيها، هنا اجعليها مثلاً تهتمّ بشؤونه، تُساعدك في تنظيفه، في لبسه، وشيء من هذا القبيل، هذا أيضًا يُساعد في بناء شخصيتها، ويجعلها إيجابية جدًّا حيال أخيها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصبر على الزوج وحل المشاكل معه بحكمة
- سؤال وجواب | تغير عاطفة الزوجة تجاه زوجها لهذا الأمر مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | هل تطيع زوجها الذي يكذب ولا يصلي
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل والعجز في تحقيق الأمل بعد التفوق. كيف أستعيد حيويتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أعشاب تساعد على التخلص نهائيا من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أريد حلًا لعلاج الندوب في وجهي وهل الذئبة الحمراء تمنع الاستفادة من الليزر؟
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب عن المحادثات مع الشباب، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج لكنني أخشى الرفض لقصر قامتي، أريد نصحكم.
- سؤال وجواب | حكم تغيير أهل المسجد الإمام دون علمه
- سؤال وجواب | أرباع القرآن الكريم. طولاً وقصراً
- سؤال وجواب | أنا أنجذب للذكور ولكن لا أنجذب للمناطق الخاصة بهم. هل وضعي طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم سرقة درس تجريبي حصل عليه صاحبه مجانا
- سؤال وجواب | ابني يخاف المطر وصوت الرعد، كيف أساعده للتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | استعادة الثقة بالنفس. والمواصفات التي يلزم توافرها في شريك الحياة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل