مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ابني تصرفاته مزعجة وغير متزنة، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المخاوف المتعددة والناتجة عن الوساوس القهرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم من حلّفت جميع من في البيت لتقطيع الثياب فحلفوا ثم وجدت تحت عتبة غرفتها مبلغا
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بمرض الأيدز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قال: زوجتي طالقة إن كذبت، ولم تكن تعلم أن الخبر كاذب
- سؤال وجواب | الأمور الواجب فعلها تجاه اللقطة
- سؤال وجواب | مآل ما بناه الابن في عمارة أبيه بإذنه
- سؤال وجواب | أفتقر إلى الشعور بالثقة بالنفس وأريد حلا.
- سؤال وجواب | اللقطة التي لم تعرَف والتي لا تعرَف
- سؤال وجواب | الانتفاع باللقطة قبل مرور سنة من التقاطها
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من البرص في الظهر .فما علاجه؟
- سؤال وجواب | ما يحصل عند خروج الدخان قبل قيام الساعة
- سؤال وجواب | لا بأس بالجمع بين الأدعية المأثورة وغيرها
- سؤال وجواب | أحكام وجود الكنز
- سؤال وجواب | وجدت بطة بجوار بيتها فذبحتها وأكلتها فما حكمها
- سؤال وجواب | وجد لقطة وباعها قبل مضي ستة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله ، جزاكم الله خيراً.

أنا أم لطفل عمره 11 سنة، معاناتي معه أنه منذ الأشهر الأولى من عمره لا يحب الناس، فكنت إن خرجت به لزيارة ما، أرجع سريعاً من شدة بكائه، أو يظل مغلقاً عينيه لحين العودة، وكان التعامل معه صعباً جداً.

بعد دخوله المدرسة، كان ولا زال بطيء الاستيعاب جداً، لدرجة كبيرة، وإلى الآن، وما أعانيه منه إلى الآن كثرة ترديد الكلام، وعدم الشعور بعواقب الأمور، لدرجة أنه يقوم بضرب إخوته بقوة، ويضحك مستمتعاً، وعندما يضربونه أشعر بأنه لا يحس، ويقوم بتكرار الكلام لخمس مرات أو أكثر، يردد ما يسمعه، ويقوم بتقليد الناس لدرجة كبيرة حتى النساء، وأكثر ما أحزنني أنه يقوم بضربي أنا والدته عندما أقوم بتوبيخه، يضحك أو يقوم بترديد: أنا لم أفعل، أنا أمزح، وعند مناقشته يتكلم كثيراً جداً، وبصوت مزعج، ويكرر الكلام لدرجة يجعلنا نعجز عن الحديث.

ذهبت به إلى أخصائي، وقمنا بتغيير معاملتنا معه، مرة بأسلوب التوبيخ، ومرة العقاب، ومرة الحرمان، ولجأت أيضا عند خطئه باحتضانه ومناقشته، لكن لا جدوى، أصبحت لا أحب أخذه للأماكن العامة، فهو يضحك على الناس بصوت عال، ويضرب أخوته ولا يسمع ما أقول، فلو نهيته عن خطئه يبدأ بترديد الكلام، وبصوت عال، وينكر دائماً كل أخطائه، حتى لو كان الجميع يراها، بدأ والده يدخله عالم الرجال؛ لعله يتغير، لكن لا جدوى، قمت بتسجيله في نادي، ولم أستفد إلا هدوء أعصابي في عدم وجوده، ما الحل برأيكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أفضل شيء قطعًا هو أن يتم تقييم هذا الابن بواسطة مختص في الطب النفسي للأطفال، هذا هو الشيء الأول والمهم والضروري.

ذكرت أن والده قد أخذه لأحد المختصين، وهذا أمر طيب، لكن أعتقد أن المختص يجب أن يكون بالفعل مؤهلاً في الطب النفسي للأطفال واليافعين.

مبدأ تحفيز السلوك الإيجابي يجب أن يكون هو المبدأ الأصيل في التعامل مع هذا الابن، وكذلك تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، والتوبيخ في حالات الأخطاء.

وهذا الطفل يجب أن تُبنى مهاراته أشياء بسيطة جدًّا: نُدرِّبه كيف ينظف أسنانه، ترتيب ملابسه في خزانته، أن يقوم بترتيب فراشه في الصباح، أشياء بسيطة جدًّا لكنها عظيمة في بناء الشخصية لدى الطفل، وأن يشعر بوجوده الحقيقي في داخل المنزل.

فكرة والده أن يُدخله على عالم الرجال فكرة طيبة، وهي يجب أن تُدعم، بأن تُتاح له فرصة التواصل الاجتماعي مع أقرانه من عمره، هذا مهم جدًّا، والطفل يتعلم من الطفل، وأن ينضم لأحد مراكز الشباب والأندية، ومن خلال ذلك يمارس أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية.

وفي ذات الوقت دعي والده يلاعبه، ينزل لمستواه العمري ويُلاعبه، هذا أمر جيد وجميل جدًّا، ويساعد هؤلاء الأطفال كثيرًا.

هذا الطفل حين ذكرتُ أنه يحتاج للتقييم حقيقة لفت نظري أمر مهم، وهو أنه ربما يكون لديه نوع من التأخر البسيط في الذكاء، هذا -إن وُجد- يُعالج بنفس المناهج التي ذكرتها، لكن على الأقل يجب أن نعرف العلة، أي أن تقييم المختص يفيد في هذه الناحية.

الأمر الثاني: عدم المبالاة والضحك في بعض المواقف هذا أيضًا يحتاج لتقييم – أيتها الفاضلة الكريمة – لأن بعض الأطفال يُصابون بأمراض نفسية معينة، وربما ذهانية أيضًا، قد يكون فيهم العرض الرئيسي أنهم كثيرو الشغب، وتجد الطفل غير عابىء ويضحك ويتصرف تصرفات تخلو من الضابط الاجتماعي.

لا أقول أن هذا الابن قد يكون مُصابًا باضطراب عقلي أو ذهاني، لكن يجب أن يُقيَّم، هذا كله جيد وكله مفيد، وهنالك أدوية بسيطة تُعطى في مثل هذه الحالات – حالات الانفعال الشديد، حالات عدم الانضباط المسلكي وكثرة الاندفاعية لدى الطفل – هنالك أدوية بسيطة جدًّا تُعطى وتُفيد هؤلاء الأطفال كثيرًا، والطفل حين يهدأ يمكن أن يتم التعامل معه بسهولة وتطويره سلوكيًا ومعرفيًا.

أسأل الله له العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رجوع الوالدين في الهبة
- سؤال وجواب | حكم من يعتقد نقص القرآن والرد على من زعم أن عمر اعترف بنقصه
- سؤال وجواب | تَعَمُّد رفع البصر إلى السماء في الصلاة مكروه
- سؤال وجواب | أحكام من وجد مالا في بيته
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والصيام لمن علم بعد مدة بالاحتلام
- سؤال وجواب | علامات بلوغ المرأة وثبوت التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | حكم صيام أيام الحيض جهلا
- سؤال وجواب | سواد الأمة الأعظم تبع لأهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الأنسب لتقويم الأسنان؟
- سؤال وجواب | الطهر بين الحيضتين ودعاء المرأة بأن تحيض في كل شهر
- سؤال وجواب | أشكو من تورمات في الرقبة والرأس ولم تظهر التحاليل شيئًا، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تناول الطعام الذي لا يعرف مالكه إذا خشي فساده بتركه
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع مرويات السيرة النبوية
- سؤال وجواب | الفرق بين اللقطة والمال الضائع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل