التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد تغيير انطوائيتي وعزلتي وأن أكسب علاقات جديدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استثمار المال في البنك
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت بحاجة للطلاق لتتعلمي أنت طالق فما حكمه
- سؤال وجواب | واجب علم بطلاق امرأة ومطلقها يعاشرها في الحرام
- سؤال وجواب | أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
- سؤال وجواب | جريان الحلف على اللسان من غير قصد من لغو اليمين
- سؤال وجواب | على طلبة العلم مراعاة أدب الخلاف وترك التنابز بالألقاب
- سؤال وجواب | أعطاه عمه مبلغاً من المال للتبرع به ثم مات ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام التي أشعر بها في كل جسمي؟
- سؤال وجواب | حكم من شكت في الدم هل هو حيض أم نزف جرح
- سؤال وجواب | الترغيب في الجلوس في المسجد والصلاة بين المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | الإعلان عن إفطار جماعي في المسجد لمن صام
- سؤال وجواب | لا يدري لماذا رفضوه زوجاً لابنتهم؟
- سؤال وجواب | هل تدفع الصدقة أو الزكاة لأخواتها طالبات العلم ولمصروف البيت؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس. وأحتاج مشورتكم لطريقة العلاج منه
- سؤال وجواب | ضوابط الحب الشرعي بين الفتيات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم عمري 18 سنة، الأشخاص الغرباء الذين يرونني يقولون عني هادئة، وأنا أبدا لا أحب هذا الوصف، لأني لم أكن هكذا، لكن الآن أشعر أني فعلا هادئة، ولم أكن من ق-بل أنطوي وأعتزل، الآن الجميع يقول عني أني انطوائية وأحب العزلة، وأنا أرى نفسي هكذا، أشعر أني في المدرسة مراقبة من الجميع، لا أستطيع أن أتصرف بعفوية، وملامح وجهي باهتة جدا وحزينة، لم أكن هكذا في المرحلة المتوسطة، كنت اجتماعية ومرحة أضحك من حولي كلهم، لكن لا أعلم ما الذي حدث؟ هل لأني صادقت فتاة تتميز بالهدوء جدا والانطواء؟ أحب مخالطة الناس وأحب أن أكون اجتماعية، لكن لا أعلم لماذا لا أكون هكذا؟ دائما إذا رجعت للمنزل أبكي لأني انطوائية وانعزالية، أتمنى أن أكون صداقات كثر وأن أكون مرحة مثل قبل، لكن غالباً أضحك مجاملةً، ولا أتأقلم بسرعة مع الأشخاص أو المجتمع.

سأتخرج من هذه المدرسة بعد أسبوعين وسأنتقل إلى الجامعة، لا أريد أن أكون انطوائية أو منعزلة في الجامعة، أريد أن أتغير وأكسب صديقات...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا على هذا الموقع، ولا شك أنها ظروف صعبة تمرّين فيها وأنت في هذه المرحلة من المراهقة، وأنت في 18 من العمر، وخاصة أنك على وشك الانتهاء من الثانوية ومن ثم دخول الجامعة -بعون الله -.

وربما الكثير مما ورد في سؤالك يعود لعدة أسباب من أهمها، شيء من ضعف الثقة في النفس، والتي هي ربما لبّ الموضوع، والذي يمكن أن يفسّر الأمور الأخرى، وربما يعود هذا الضعف لعدة أسباب ومنها: أولا: التربية والرعاية في مرحلة الطفولة.

وثانيا: لا ننسى أنك في هذه المرحلة الحساسة من حياة الإنسان، مرحلة المراهقة، وبكل ما تفرضه هذه الفترة الحرجة من التحديات.

ولكن أريد أن أنبهك إلى أمر إننا نحن البشر، كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا، بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة كالانطوائية، أو أن ملامح وجهنا باهتة، وتأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا أننا نتصف بالهدوء أو التردد أو الانطوائية، فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل، وقد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! لابد لك يا بنيتي أولا وقبل أي شيء آخر أن تبدئي "بحب" هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبليها كما هي، وأن ما يميّزك هو بما أنت عليها من صفات وخصائص، فإذا لم تتقبليها أنت فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! مارسي دراستك ونشاطاتك بهمة ونشاط، وارعي نفسك بكل جوانبها وخاصة نمط الحياة، من العبادة والتغذية والنوم والأنشطة الرياضية، وغيرها مما له علاقة بأنماط الحياة، وأعطي نفسك بعض الوقت لتبدئي بتقدير نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعرين بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك، ولا تنسي أن أفضل تقدير للنفس هو ما ينبع من الداخل وليس من إطراء الآخرين لنا.

ولهذا يقول لنا الله تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم} فنحن يا بنيتي مكرّمون عند الله ، مكرمون بما وهبنا وأعطانا، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف، وكما يقال "فاقد الشيء لا يعطيه" فكيف أعطي الآخرين ضرورة احترام نفسي وتقديرها إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها؟ من المحتمل أن تخف عندك مثل هذه الصعوبات من تلقاء نفسها وأن تتجاوزي مرحلة المراهقة هذه، وخاصة مع دخول الجامعة، ومن خلال الاختلاط بالناس والحديث معهم، وإذا طال الحال أو اشتدت هذه الأعراض ولم تشعري بالتغيير الذي تتمنين فقد يفيد مراجعة أخصائية نفسية، ممن يمكن أن تقدم لك الإرشاد النفسي المطلوب، وإن كنت أعتقد بأنك ستتمكنين من السير قدما في حياتك من دون الرجوع للأخصائية النفسية.

وفقك الله ويسر لك الخير، وأعانك على الانقال للمرحلة الجامعية التي فيها العلم والمتعة والفائدة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم هجر الزوجة في المضجع لامتناعها من الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم قراءة الخطيبين للقرآن بالهاتف أو عبر النت
- سؤال وجواب | قطيعة الأب وكرهه بسبب ظلمه
- سؤال وجواب | هل يمكن للورم الليفي أن يتحرك بعد الولادة القيصرية من الخارج للداخل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في المثانة عند مجيء الدورة
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك التعدد
- سؤال وجواب | كيف يُعوّض نقص الفيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية مقابل الإعانة على رُسُوِّ المناقصة على شركة بعينها
- سؤال وجواب | ورثوا منزلا وسكن فيه بعضهم وعليه تكاليف سنوية للبلدية فمن يدفعها
- سؤال وجواب | حكم لبس الرجل الثوب المطرز
- سؤال وجواب | أمي ترفض شابا تقدم لي بسبب شكله، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تحويل الموقوف لمسجد إلى مشروع خيري
- سؤال وجواب | علاج التكيس في أسفل الضرس.
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به سببه الضغط النفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالانفعال وبشد عصبي في الأذن عندما أسترخي. هل هذا بسبب التوتر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل