مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على فعل طاعة ولم يفعل، ماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع تأشيرة العمرة بزيادة عن سعر الشركة
- سؤال وجواب | ميقات أهل الباحة إذا جاءوا مكة من طريق الساحل
- سؤال وجواب | أصيبت ابنتي بجرح بالرأس بمروحة السقف. هل سيلتئم بدون تدخل؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الأم المرتكبة كبيرة في ظل أمر الوالد بقطيعتها
- سؤال وجواب | العطية لبعض الأولاد دون بعض
- سؤال وجواب | تسديد ديون الميت مقدم على حق الورثة في التركة
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الشعر المستعار (الباروكة)
- سؤال وجواب | هل يشرع فتح بيت للعزاء
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الهضم إذا مشيت بعد تناولي وجبة الغداء
- سؤال وجواب | لا أدري إن كان حبي لصديقتي نفاق أم غيرة. أرشدوني!
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وتنتابني نوبات هلع وخوف من الجنون. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغم أنني خففت من النشويات وأمارس الرياضة إلا أن وزني ثابت
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل عن طريق النت وتريد مداومة الحديث معه والتعرف عليه لرغبتها في الزواج منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم.

أختي الصغيرة التي تدرس في الصف السادس الابتدائي على علاقة بشباب على مواقع التواصل منذ كانت في الصف الرابع ابتدائي، حيث أنها تحدثهم على الخاص من خلال الآيباد بكلام معسول، لكنه لم يصل إلى الحديث في الجنس.

تحدثنا معها أنا وأمي بتفاهم وحب، وحاولنا نعرف الأسباب التي جرتها لذلك الفعل، ولم تجب بشيء، خاصة أننا لم نبخل عليها بأي شيء، وتم حرمانها من جهاز الآيباد لمدة شهرين، وبعدها وعدتنا بأنها لن ترجع لهذا الفعل، فرجعناه لها بشروط وضوابط للاستخدام، ومنع البرامج الاجتماعية، وتركناها فترة، وأعطيناها الثقة، ثم وبدون علمها فتحنا جهازها، لكنها -ما شاء الله - ذكيه جداً في الأجهزة الالكترونية، تحمل البرامج وتمسحها، لكنها نستها مرة، ورجعت نفس المشكلة، ولم تستطع أمي التحكم في أعصابها، وضربتها، وكسرت الأيباد، ومرت تقريبا 7 أشهر وأكثر من الأدب وحسن التصرف والوعود، والقسم بأنها لن تكرر الغلطة، وحفظت جزءاً من القرآن، وتم شراء آيباد جديد لها، بشروط وضوابط الاستخدام، وفي أوقات معينة عندما تجتمع بأقرانها، لكن عادت نفس المشكلة، والأدهى أنها اعترفت أن صديقتها أخبرتها عن الجنس كاملا، وكيفيته، وهي لم تتحدث مع الأولاد بذلك، حسب ما رأينا، لكن من الممكن أنها مسحته فهي ذكية.

اتخذنا معها نفس الإجراء السابق، والآن لها أكثر من شهرين معاقبة، وأبعدناها عن صديقتها، لكن الآن بدأت بالوعود أنها عرفت خطأها، ولن تعود إليه، وأن البنات حولها يضايقنها بالأسئلة، وقد تم تسجيلها في نادٍ رياضي، لكنها غير راضية، وصارت تختلق المشاكل مع أخواتها الصغار، أرجوكم ما هو الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يهديها وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أعجبنا اهتمامكم ورفضكم للمنكر، وتمنينا برنامجاً أفضل وأحكم في المتابعة، التي تقوم على القرب والصداقة والصراحة، خاصة منك أنت باعتبارك الأقرب منها، وأرجو أن تستمروا في إشباعها بالعاطفة والاهتمام، ووضحوا لها ما يحتاج لتوضيح وبيان؛ حتى لا تضطر إلى سؤال الصديقات، فتقع في دائرة الجهل والإثارة، ومن المهم أن نشعر أبناءنا وبناتنا بفرحنا ببلوغهم سن الوعي والبلوغ، ثم نذكرهم بأن البلوغ يعني التكليف، ونوضح لهم الآداب الإسلامية في إدارة الشهوة، والسيطرة على العواطف، وفق منهج إسلامي يعترف بالميول، ولكنه يهذبه ويرتبه ليكون عفة وطهرا.

وعندما نتعامل مع انحرافات من هذا النوع، فإننا نحذر من الشدة والتهاون والثقة العمياء، وعدم الثقة والشك الدائم، وعدم الاتفاق على خطة واحدة، بمعنى أن تشتد الأم ويتهاون الأب أو العكس، والمتابعة البوليسية؛ لأنها لا تجدي مع الأرقام السرية، وإغلاق أبواب الحوار.

وندعوكم إلى ما يلي: الدعاء ثم الدعاء لها وليس عليها، تزكية معاني الإيمان في نفسها وإحياء قيمة المراقبة لله، والقرب منها والاستماع إليها ومصادقتها، وإعطاؤها ثقة مشوبه بالحذر، والستر عليها، والتعرف على صديقاتها وأسرهن قبل محاولة إبعادها أو إبقائها معهن، مع الاحتواء للجميع، ووضع خطة للانسحاب التدريجي منهن، وتربية روح القيادة حتى تؤثر ولا تتأثر، ومما يعين على ذلك: تنمية الحس الدعوي في نفسها، ثم تبصيرها بنهايات الطريق وعواقب التهاون، وإعلامها أن في الشباب ذئاباً، والاتفاق على خطة موحدة في التوجيه والإرشاد، وتنمية الوعي الديني، وتكثيف جرعات الحماية الفكرية، والتواصل مع موقعكم لمتابعة التطورات، وعدم اليأس وإعلان العجز، ودعوة الصغار لاحترامها، ومحاورتها وإقناعها، وعمل برنامج للمتابعة الناجحة التي تقوم على الصراحة والتقبل، وليس على المطاردة والتجهم والتجسس والتحسس، وفتح أبواب الأمل، وتذكيرها برحمة الرحيم، ورفض التصرف وقبولها، فالعمل مرفوض وصاحبته مقبولة محبوبة، وتحسين صورتها عن نفسها، وأن هذه التصرفات لا تشبهها على منهاج: {يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغياً} وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقر أعينكم بصلاحها وهدايتها، ونطمع في تواصلكم، ونتمنى الاستفادة من شهر الصيام، فهو مدرسة للتصحيح والتوجيه والإصلاح من الداخل؛ لأنه يقوم على المراقبة.

وفقكم الله وسدد خطاكم، ونكرر الشكر على الاهتمام والتواصل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على رجل عن طريق النت وتريد مداومة الحديث معه والتعرف عليه لرغبتها في الزواج منه
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب فيه وصف نبي الله يعقوب بأنه ذو شخصية قلقة شكاكة
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة عن الميت
- سؤال وجواب | علاقة عدم انتظام كهرباء المخ بتأخر الطفل في المشي والكلام
- سؤال وجواب | حكم دفع مال للتحول إلى وظيفة مريحة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الروماتويد والذئبة الحمراء؟
- سؤال وجواب | هل فقدان متعة الانتصاب أثناء النوم بسبب احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
- سؤال وجواب | كيفية تعامل المسلم مع كتب العلم
- سؤال وجواب | تطورات المشي عند الأطفال
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم بسط الثوب للسجود عليه
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | واجب من صلى عدة صلوات ورأى في ثوبه منيا محققا أو مشكوكا
- سؤال وجواب | كيف يمكن ذم النفس مع بقاء الثقة بها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06