مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصيب ابني بالخوف بعد أن فقدته في أحد الأسواق.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اشتراط بناء الأرض للأولاد المتضمن عدم عرضها للبيع
- سؤال وجواب | معيار القبض في المعاملات
- سؤال وجواب | تسلف الأمانة بين الحرمة والكراهة
- سؤال وجواب | أرسل عمر أباهريرة إلى البحرين واليا وليس منفيا
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من نشر ورقة فيها آية قرآنية بها خطأ مطبعي
- سؤال وجواب | أخذ البنك قسطا مقدما من الثمن بعد توقيع عقد بيع الآمر بالشراء
- سؤال وجواب | الثمن الذي يستحقه المشتري عند رد السلعة بالعيب
- سؤال وجواب | زوجي متدين ولكنه يقع في بعض المخالفات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أسباب وخطورة ارتفاع هرمون الحليب، وهل علاجه معقد؟
- سؤال وجواب | كيف أخطط لحياتي الدراسية، وأستغل الفترة الجامعية للتطوير الشخصي؟
- سؤال وجواب | توثيق الوعد بالبيع لقاء مبلغ من المال جائز
- سؤال وجواب | كيفية قبض السلعة بعد شرائها
- سؤال وجواب | الزيادة في الثمن بعد انعقاد البيع
- سؤال وجواب | حكم استعمال وبيع عقار الترامادول
- سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره 10 سنوات, يعاني من الخوف, وهو صغير عمره 4 سنوات كان يلعب في أحد الأسواق, افتقدنا ومع زحمة الناس خاف وبدأ يبول وهو نائم, استمر ما يقرب من السنة, وبعد دخوله المدرسة أول سنة كان يبول وهو نائم, ويخاف إذا سمع أصوات مرتفعة, وتظهر عليه الرهبة, ويحاول أن يقترب مني, ويمسك بيدي, ويلتصق بجسمي.

إذا خرج معي وفقدني دقائق أرجع وأجده في خوف شديد, ويبدأ بمسكي وبالبكاء, رغم أني أخبره بأني قريب ولا يمكن أن أتركه, وأن سيارتي أمامه, وهذا يدلّ أني موجود, ويتكرر الموقف دائما.

سجلّته في نادي فهو يحب الأولاد كثيرا, هو الوحيد في المدرسة والباقي بنات, مستواه ممتاز فقد أجتاز مرحلة الخوف في أول سنة, يحب الّلعب والحركة كثيرا, لكن الخوف من دخول الحمام يتكرر, ويطلب من أمه أن تقف عند الباب, وبعض الأحيان يذهب بنفسه, يخاف بعض الأحيان وبعض الأحيان لا يخاف, حتى إنه يذهب للبقالة بجانب المنزل, يذهب بالدراجة بعد العصر للحديقة, ويطلب ذلك بنفسه.

داخل المنزل يتشاجر مع أخواته, ويرفع صوته, بعض الأحيان يلعب بقوة, وإذا ذهبنا لأحد أو أتانا أحد يظهر حركات استهبال, ويرفع صوته, ويعاند الأطفال الصغار إذا كنت غيرموجود, إذا تحدثت معه تجده بعقلية جميلة وذكية, يحاور الكبار, ويقدم نصائح إذا سقت السيارة.

عمره الآن قارب الحادية عشرة, أجد أنه ميال للعب, دمعته قريبة جدا إذا غضب ولم يأخذ حقه وإذا اتهمته بشيء لم يعمله, كما تجده يحب اللعب بكثرة, وينفعل بسرعة, ويرفع صوته, طلب مني أن أتركه في النادي وأذهب لأني كنت مشغولا, بقي في النادي من العصر حتى العشاء يتواصل معي بالجوال, وجدت نفسيته ممتازة بعد مارجع من النادي, ويخبرني ببرنامجه وهو فرحان, تظهر الثقة في نفسه.

إذا جلست وتحدثت معه تستمتع بحديثه, وعندما يلعب كأن عمره 4 - 5 سنوات, أعتذر على الإطاله, وأرجو إعطائي رقما أتواصل معكم.

وجزاكم الله عنا كل خير, وجعلها الله في موازين أعمالكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو معاذ حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على الكتابة إلينا.

لقد وصفت في سؤالك الكثير من المظاهر الطبيعية وشبه الطبيعية في عالم الأطفال، وبعض المظاهر تعكس هذا العمر الذي هو 10-11 سنة، وهو على أبواب مغادرة مرحلة واستقبال مرحلة جديدة، فما هي إلا سنة أو أقل أو أكثر إلا وتجده قد دخل عالم المراهقة.

ومن طبيعة هذه المرحلة الانتقالية أنك ستجد ولدك يوما وكأنه راشد ناضج كبير، وبعد سويعات تجده عاد كالطفل الصغير، وكما وصفت في سؤالك، وكل هذا من طبيعة هذه المرحلة الانتقالية.

وأما بالنسبة للخوف فهو كثير ومنتشر عند أغلب الأطفال، بشكل أو آخر.

فنجد الكثير من المخاوف عند الطفل ولو لم تمرّ به حادثة ما، وكما حدث مع ولدك عندما وقع في زحمة الأسواق.

ومع المخاوف نجد أيضا مظاهر أخرى كالتبول اللاإرادي والقلق وسرعة التأثر والبكاء والعزلة عن الآخرين.

فما هو المطلوب من الآباء والأمهات؟ أولا: التفهم لطبيعة الطفولة، والنمو والتطور النفسي والعاطفي عند الأطفال، وتقدير أن الكثير من المظاهر إنما هي مظاهر طبيعية.

وثانيا: فتح المجال للطفل لينمو ويتعلم ويكتسب الخبرة في جو آمن، بعيدا عن التعنيف والتوبيخ واللوم لما يشعر به، ولبعض تصرفاته، والتي كما ذكرنا أنها طبيعية وليس من كسب الطفل في كثير من الأحيان.

وثالثا: أن نعامل الطفل -وحتى الطفل بالمواصفات التي ذكرت في سؤالك- أن نعامله معاملة طبيعية، وبشكل لا يربكه، ولا يكوّن عنده عقدة نفسية من بعض صفاته، وإلا فنكون قد حولنا المشكلة إلى مشكلتين.

أن نعامله ونحن مطمئنين وواثقين به، فهذا يغرس فيه الكثير من الثقة بنفسه، متذكرين أن ثقة الطفل في نفسه إنما يكتسبها من ثقة الراشدين به.

ورابعا: أن نتيح للطفل الفرص الطبيعية للقاء الأطفال الآخرين، واللعب معهم، والاكتساب منهم، وتبادل الخبرة معهم.

ولا ننس طبعا دور القدوة الحسنة في حسن التعامل مع هذا الطفل وغيره، فالطفل ينظر لوالديه ليرى كيف يتصرفان في المواقف المعينة من حياتهما، وبما فيها كيفية التعامل مع الخوف والمواقف الأخرى المحرجة، فالاطمئنان الطبيعي وغير المصطنع من أكبر المواقف التعليمية في حياة الأطفال.

ولا بأس طبعا في دراسة كتاب تربوي في تفهم نفسيات الأطفال وعواطفهم، ومهارات التعامل معهم.

حفظ الله أولادنا جميعا، وأعاننا على حسن تربيتهم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية قبض السلعة بعد شرائها
- سؤال وجواب | الزيادة في الثمن بعد انعقاد البيع
- سؤال وجواب | حكم استعمال وبيع عقار الترامادول
- سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟
- سؤال وجواب | معايير تحديد ضعف الشخصية وقوتها
- سؤال وجواب | حكم بيع الفضولي
- سؤال وجواب | شراء الخراف من السوق وبيعها فيه
- سؤال وجواب | نشب حريق في سيارة فأصاب أخرى فهل على صاحب السيارة الأولى ضمان؟
- سؤال وجواب | عزل الضيف المريض خوف العدوى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير الزائد في أتفه الأمور وتخيل أشياء لم تحدث؟
- سؤال وجواب | لا حرج في التعامل مع تلك المؤسسات
- سؤال وجواب | حكم انشغال الزوجة بالجوال ووسائل التواصل ورفضها الجماع
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
- سؤال وجواب | البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى
- سؤال وجواب | وجوب نفقة الأب على بناته وتوفير سكن لإقامتهن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل