مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر أن ابني يعيش مقهورا ويبكي من أبسط الأشياء. فهل الخلل فيّ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المصلحة العامة تحدد حكم إدخال مواد تحظرها الدولة
- سؤال وجواب | أشكو من عادة نتف شعر حاجبي عند التوتر والقلق
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: ليان وديمة وميرال وهايدي
- سؤال وجواب | عملية تحويل المعدة وتأثيرها في علاج السمنة والسكر.
- سؤال وجواب | ألم عضلي شديد يبدأ من المقعدة حتى القدم اليمنى. أفيدوني
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي أثناء اليقظة
- سؤال وجواب | افتراء الرافضة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شرب الخمر!
- سؤال وجواب | هل يشرع تسمية المولودة باسم إيلينا
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ ( دافيد )
- سؤال وجواب | من مات بعد الوقوف ولم يتمم ما بقي من نسك
- سؤال وجواب | أحكام العمولة على جلب المستثمرين
- سؤال وجواب | أخي مدمن على المواقع الخليعة، كيف أنقذه؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بـ: آزاد
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي
- سؤال وجواب | باع زوجها أرضها بغير إذنها وأكل ثمنها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
21 مشاهدة

مشكلتي الآن مع ابني عمره 9 سنوات يشكو من ألم في بطنه، وتخرج منه غازات بدون شعور، (كأنه لا يستطيع التحكم بالغازات)، أخشى أن يكون لديه قولون عصبي، فهل آخذه لدكتور أطفال، أو دكتور باطنية، أو دكتور نفسي؟ ولا أريد هذا الخيار الأخير.

معلومات عني وعن ابني: أنا عمري 37 عاما، متزوج ولدي ابنتان وولدان، والمذكور هو ابني الأكبر، تعرضت لسوء معامله من والدي، فأنا لا أحبه أيضاً، ولا أشبهه، وكذلك بقية أخوتي لا يشبهونه، لكن نشبه والدتنا، أبي يكره نفسه، ليس لهذا السبب، ولكن أعتقد بسبب الحياة المادية، وهذا حسب ما أرى، وجعلني مثله أكره نفسي.

أشعر الآن بأن تعاملي مع ابني أسوء من تعامل أبي معي، ودائما أردد بأنه لا يشبهني، بل يشبه أمه، وأنا أريده يشبهني فلم أعامله كولدي، وإنما كولد أهل زوجتي، قال لي ولدي ذو 9 سنوات بأنه يكرهنا جميعا، ولا يريد أن يعيش، وأشعر بأنه يعيش مقهورا، ويبكي من أبسط الأشياء من شدة عصبيته.

أريد حلاً لولدي، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على هذه الأسئلة.

أما بخصوص طريقة معاملتك لطفلك، فلا شك أن هذا يبرر ما يشعر به هذا الطفل من عدم الرغبة بالحياة، وكيف أنه يكره أسرته.

إن من الحاجات الأساسية الإنسانية لكل إنسان، عدة أمور: ومنها مثلا بعد تأمين الحاجات الأولية من طعام ومشرب ومسكن.

وما من دونه تستحيل الحياة، ويأتي بعدها الشعور بالأمن والأمان المادي والنفسي المعنوي، وكما يقول تعالى عن هذا أنه: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، ومن بعدها الشعور بالقبول والتقبل والانتماء.

فكيف يمكن لهذا الطفل المظلوم أن يشعر بأنه إنسان، وأن يشعر بالأمن والأمان، وبأنه متقبل ومقبول من الآخرين إذا لم يكن أصلا يقبله أبوه؟! لا يا أخي، لا تجعل طفلك يدفع ثمن خطأ والدك معك، والله تعالى يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}.

والتحدي الكبير أمامك هو كيف يمكنك تجاوز معاملة والدك، لتعامل ابنك بالشكل الأنسب الذي يليق بك ويليق به، وبما تنصح به كل مدارس علم النفس والتربية.

فهيا أيها الأب الحنون، اقترب أكثر من ولدك، اقضوا وقتا مشتركا معا، وأشعره كيف أنك تعتزّ به وتسرّ أن الله تعالى وهبه لك، وبصراحة إذا حاولت ذلك، ووجدت صعوبة ولم تستطع التغيير، فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي؛ لأن الأمر يستحق هذا، وإن كان عندي شعور بأنه ربما يمكنك تغيير طريقة تعاملك مع ولدك من دون الحاجة للطبيب النفسي.

وإذا سهلت نوعا ما الآن مهمة تغيير طريقة تعاملك مع ولدك، فسيصبح الأمر أصعب مع مرور الأشهر والسنوات.

وفقك الله ، وأصلح الحال بينك وبين ولدك.

+++++++++++++++ انتهت إجابة د.

مأمون مبيض: الاستشاري النفسي/ تليها إجابة د.

حاتم حمدي الكاتب، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: هناك ارتباط كبير بين الجهاز الهضمي والحالة النفسية للمريض، وخاصة عند الأطفال، فقد يعانون من الانتفاخ، وألم البطن، وكثرة الغازات بالبطن، وحتى الإسهال، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وهذا الجانب لا يجب إهماله، ولا بد من التركيز عليه، وعلاجه من البداية حتى لا يترك أثرا بعيدا المدى على الطفل عند الكبر، ولكن على طبيب الأطفال أولا أن يتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية مسببة لهذه الأعراض.

وهناك الكثير من المشاكل الصحية العضوية، والتي تسبب نفس الأعراض؛ لذا يجب أولا عمل بعض الفحوصات للطفل، والتأكد من عدم وجود مشاكل مزمنة مثل: التحسس من مواد غذائية معينه مثل: الحليب أو القمح، أو التهابات الأمعاء المزمنة، أو وجود طفيليات بالأمعاء، ويتم الكشف عن كل هذه الأسباب بفحوصات مخبرية للدم والبراز وزراعة البراز والتصوير بالموجات الصوتية، وأحيانا حتى استخدام التنظير المعوي لمعرفة الأسباب، وإذا ما كانت النتائج كلها سليمة يجب التركيز على الجانب النفسي، ولا بد من تعاون الوالدين وبقية الأسرة مع المعالج لمعرفة مدى تأثر الطفل بالضغوطات النفسية التي يتعرض لها.

لذا أنصحك بعرض الطفل على طبيب أطفال متخصص في مجال الجهاز الهضمي أولا، ثم عرض مشاكلك ومشاكل الطفل على الأطباء المتخصصين في المجال السايكولجي والطب النفسي حتى تتحصل أنت وابنك على المساعدة المناسبة لكل منكما، وحتى لا يستفحل الأمر لدى الطفل، وكلما تأخر التدخل المناسب كلما صعب التشخيص، وبالتالي العلاج المناسب.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي عصبية منذ الصغر وكثيرة البكاء، فما الحل لمشكلتها؟
- سؤال وجواب | ما هو النظام الغذائي الذي يرفع الوزن؟
- سؤال وجواب | الاستنجاء ليس شرطاً في صحة الوضوء
- سؤال وجواب | حكم العرف بتسمية الأبناء بأسماء أقارب الزوج دون أسماء أقارب الزوجة
- سؤال وجواب | دخول المسجد لغير المحجبة
- سؤال وجواب | ضيق النفس المصاحب لقلق المخاوف
- سؤال وجواب | شاب يتصبب عرقاً عندما يتحدث مع أبيه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم متقطع في يدي اليسرى. فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | قراءة عدية يس لقضاء الحاجات وتفريج الكربات
- سؤال وجواب | الحكم ينبني حول كون موظف المطعم مخولا في تصرفه أم لا
- سؤال وجواب | حكم نشر محاضرات لمشايخ يخطئون عند رواية الأحاديث
- سؤال وجواب | علة كراهة الأسماء التي فيها تزكية أو قبح
- سؤال وجواب | حكم من أعطى زكاته لفقير ووكله بحفظه ثم استغنى
- سؤال وجواب | كان يضحي في بيت والدته وإخوته ثم تزوج في بيت مستقل فهل يضحي أضحيتين؟
- سؤال وجواب | كيف أبتعد عن العادة السرية وتكون لدي ثقة وقناعة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06