مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كذبت على والديَّ بشأن الدراسة ولا أستطيع مصارحتهما!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طهرت بعد الظهر فهل تصوم بقية اليوم ؟
- سؤال وجواب | فقدان لذة الإنجاز
- سؤال وجواب | القلق من أثر الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر على الصحة
- سؤال وجواب | حكم تعلم وتعليم العلوم المختصة بنظم تقنيات الهواتف وكيفية تحسينها
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات خوف مع ضيق في التنفس وتغرب عن الذت.
- سؤال وجواب | هل يؤجر من جلس في مجلس علم شرعي بلغة لا يفهمها
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تقضي الرياضة وتمارين الاسترخاء على الأعراض الجسدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير المستقبلي السلبي وأصبحت أنسى كثيراً.
- سؤال وجواب | من وعدت بسداد فاتورة الكهرباء ثم ماتت قبل السداد، فهل يلزم الآخرين السداد؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالبروزاك لأمراضي النفسية وكم هي جرعته؟
- سؤال وجواب | مذهب العلامة ابن عثيمين
- سؤال وجواب | ضيق وقلق وبكاء ولدي وساوس وخوف من الأمراض. هل هناك أمل بالشفاء؟
- سؤال وجواب | المجزئ في زكاة الفطر أن تكون من الطعام
- سؤال وجواب | هل تعتبر الحقنة التي يحقن بها الممرض مريضه ملوثة إذا لمسها بيديه؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي المزكي دين نفسه من زكاته
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد استشارتكم في مشكلتي.

قبل عام كنت أعاني من حالة نفسية سيئة بسبب المدرسة، كنت أعاني من الضغط بشكل شديد من جميع النواحي: العمل، الدراسة، والتنمر الذي كان يحيط بي في أي مكان أذهب إليه، فتركت الدراسة ولم أهتم لما سيحصل، فرسبت في تلك السنة الدراسية.

والداي من النوع العصبي جدًا، من النوع المتشدد من ناحية الدراسة، وكنت خائفة من ردة فعلهما؛ خوفًا عليهما لمرضهما، وكذلك خوفًا منهما ومن شدة العقاب، فكذبت وندمت على هذا كثيرًا.

والآن أنا في السنة قبل الأخيرة من الثانوية، وهما يظنان أنها السنة الأخيرة بالفعل، ولا أعلم ماذا علي أن أفعل، ولا أستطيع إخبارهما بالحقيقة، والطبيب الخاص لوالدّي أخبرني أن حالتهما صعبة، وأي موقف بسيط سوف يدهور صحتهما وربما يؤدي للموت، وأنا لا أستطيع الكذب عليهما أكثر، وأريد التوبة والعودة لله سبحانه وتعالى، لكني دائمًا أعود إلى نقطة البداية والكذب، ولا أدري أي طريق أختار.

أتمنى مساعدتي لحل مشكلتي، لأني ليس لدي أحد يساعدني من بعد الله غيركم، وشكرًا لرعايتكم، حفظكم الله ورعاكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يوفقك وأن يُصلح الأحوال.

أرجو أن تعلمي أن قلب الوالدين رحيم، وأن رضاهما من السهل، وأن الفتاة إذا تعرضت لإشكالات -أو الشاب- ينبغي أن يكون على تواصل مع والديه، يحرص دائمًا على أن يضعهما في الصورة، لأنهما أحرص الناس على مصلحته، ولأنهما أحسن مَن يقف معه، ومهما كانت الظروف التي تمر بهما فإنهما إذا علما أنك تعرضت لظروف صعبة ولعداء لمن حولك، وإلى ظروف نفسية سيئة؛ فإنهما أوّل مَن يقف معك.

لذلك أرجو أن تكون هذه المقدمة واضحة بالنسبة لهما، ثم بعد ذلك لا بد أن يعرفا أن لهذا الذي حدث نتائج تؤثر على الإنسان وتؤثر على مساره العلمي وعلى حياته، ومن المهم جدًّا أن تختاري الشخصية التي يمكن أن توصل لهما هذه الفكرة، لا شك أن لك عمّات، ولك أعمام، ولك خالات ولك أخوال، هؤلاء هم أنسب مَن يمكن أن يتكلّم مع الوالدين في شأن هذه المسألة، ويوضحوا لهما هذه القضية التي عندك.

وإذا أحسنوا عرض هذه المسألة، وبيَّنوا لهما أن الأمور الآن طيبة، لكن هي تحتاج إلى دعائكما، وتحتاج إلى أن تتفهما هذا الوضع، فإنهما سيتقبلان هذا بلا شك بطريقة مميزة، ولذلك أرجو أن تشاوري مَن حولك.

ولا شك أن الذي يُجيب على هذا السؤال لا بد أن يكون على معرفة وبصلة بحال الوالدين، على معرفة بأنماط شخصياتهما، وطرائق الدخول إليهما، واختيار الوقت المناسب لإخبارهما، وطلب مساعدتهما، وطمأنتهما أن الأمور طيبة، وأن الإنسان -ولله الحمد- ما دام بعافية وما دام وصل هذه المرحلة فإنه سيُكمل هذا المشوار، وأيضًا يُبيّن لهما أن بنتهما حريصة على أن تكون إلى جوارهما، وهي لا مانع عندها من أن تُؤخّر دراستها حتى تكون في خدمة والديها.

فالاستفادة من هذه السنة التي حصل فيها تأخر يمكن أن يعود بخير وقُرب أكثر من الوالدين، هذا ما نقترحه، وأرجو أن تشاوري من حولك ممَّن يعرفون حالك ويعرفون حال والديك، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فالإنسان يتصور وضع الوالدين، ولا مانع أيضًا من استشارة طبيب أيضًا حول هذه الأمور.

إذًا أنت بحاجة إلى مشاورة الطبيب، وبحاجة إلى عمّة أو خالة أو عمّ أو خال، يعني من هؤلاء المحارم الذين لهم أثر كبير على الأسرة، وأنت بحاجة أيضًا إذا كان هناك داعية تستمع إليها الوالدة، أن توصل لها الفكرة، وتُبيّن لها أنك بخير، ولكن هذا الذي حدث لك ترك آثاراً بسيطة عليك، وأنك -ولله الحمد- بلغت العافية، ونحو هذا الكلام الذي يمكن أن يصل إليهما بطريقة لا تُؤثّر عليهما التأثير الخطير المخيف، ونسأل الله أن يكتب لك التوفيق، وأن يكتب لوالديك العفو والعافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يؤدي المزكي دين نفسه من زكاته
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في الوجه عند المناسبات. فكيف الخلاص منها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وترتيب الأفكار والشعور بالكسل والخمول، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعيش في قلق نفسي ولا أشعر بالسعادة. ما العمل؟
- سؤال وجواب | أنا حديث عهد بزواج وانتصابي يزول أثناء الممارسة. فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل مما نواه صدقة
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لا أدرك الواقع وعقلي خامل
- سؤال وجواب | إذا تزوجت المطلقة ثلاثا بنية أن تعود للأول وسألت الطلاق من الثاني فهل يحل ذلك ؟
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التفكير في المجهول والخوف من المستقبل
- سؤال وجواب | مزاجي يتقلب بسرعة وأغير آرائي كثيرًا، أريد حلًا
- سؤال وجواب | أشكو من إمساك شديد يصحبه نزول دم في البراز وفي البول
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التنفس ودقات قلبي متسارعة. ما تشيخصكم؟
- سؤال وجواب | أخشى من الزواج بسبب وساوس في الضعف الجنسي. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | صرت معروفا بين الناس بعيني التي تصيبهم بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفض في يدي ورجلي فجأة وتنميل في الأطراف. ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04