مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل من خطوات عملية للتخلص من الكبر نهائياً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحركات الدائمة اللاإرادية بالرقبة وبعض أماكن الوجه
- سؤال وجواب | توبة الزاني بحليلة جاره
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | مستند أقوال المفسرين في تحديد بعض الأماكن أو الأشخاص الواردة في القصص القرآني
- سؤال وجواب | كيف أعالج السلوك الخاطئ لدى ابنتي؟
- سؤال وجواب | أهمية تجنب الاختلاط في أماكن العمل
- سؤال وجواب | أمي سريعة الغضب وتعاني من مشاكل مع زوجي وأمه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يقسم الربح في المضاربة الطويلة، وهل للعامل أن يأخذ منه تحت الحساب؟
- سؤال وجواب | ما تأثير التخثر على الحمل أو على الأم؟
- سؤال وجواب | المشاعر السلبية المتمثلة في عشق النظر للناس والتعلق بهم وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | هل يجب تذكر جميع الذنوب عند التوبة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل الثناء على مخلوق أو محبة كرة القدم إلى حدّ العبادة ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الوجه وعلاجها؟
- سؤال وجواب | متى يجب على الرجل حد الزنا ؟
- سؤال وجواب | عدم السيطرة على حركة الرأس عند التحدث
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا صاحب الاستشارة ( )، وأشكر مرة أخرى الدكتور أحمد المحمدي.

من الواضح أن عندي غرور الطاعة، وكبر وعجب، وأعلم أن الله لا يحب المتكبرين، ولكني والحمد لله أقاوم شعوري بالعجب والكبر، ولكن ما العمل؟ أعلم خطورة الكبر ومساوئه وحقارته وأبغضه، وأعلم أن الطاعة هي بتوفيق من الله ، وكل شيء بتوفيق من الله ، لكن أشعر بأنني أحياناً أصبح مغرورا.

موضوع سوء الظن بالناس، أصبحت أشعر بأنني أبحث في الناس عن العيوب حتى لو لم أر عيباً.

أيضاً أشعر بشيء من النفاق لأني أظهر التواضع للناس، ولا أتكبر على الناس ظاهريا، لكن في القلب أشعر بالغرور، وأحاول أن أبتعد عنه.

أريد فقط معرفة حلول عملية للتخلص منه من القلب، مع العلم أني أدعو الله -سبحانه وتعالى- وهل هذا الأمر يتغير بسرعة أم يحتاج لفترات طويلة لكي أتخلص منه؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: كما لا ينبغي التهوين من إساءة الظن بالغير، كذلك لا يصح التهويل حتى تصف نفسك أخي الحبيب بالكبر أو النفاق، نحن لا نوافق على هذا الوصف لك، فإن الكبر بطر الحق وغمط الناس، ولست منهما أخي الحبيب الفاضل.

ثانياً: مشكلتك تتمثل في أمر واحد وهو: رؤية طاعتك في سوء الظن بالغير، وهذه هي المشكلة، فلا تهول الأمر ولا تسمح للشيطان أن يعظم عليك المصاب.

ثالثاً: مشاكل القلوب أخي الحبيب تحتاج إلى وقت لكن من رحمة الله أنك بمجرد البدء يعاملك الله بلطفه ويغفر لك ما كان منك فلا تجزع.

رابعًا: العلاج يتم على وجهين: الأول: النظر إلى طاعتك بعين النقص، وقد كان هذا دأب سلف هذه الأمة، كانوا يعملون ويجمعون مع الإحسان في العمل الشفقة والخوف من أن لا يتقبل الله منهم، يقول الحسن رضي الله عنه: "إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمناً، ثم تلى قول الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }، وقال المنافق: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي}.

وحكى ابن جرير قول سعيد بن جبير في تفسير قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} قال: " يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت وهي من المبشرات.

وقد كان أبو الدرداء يقول: لأن أستيقن أن الله تقبل مني صلاةً واحدةً أحب إليّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}، وقال علي رضي الله عنه: لا يَقِلّ عمل مع تقوى، وكيف يَقِلّ ما يُتقبل.

وقد ورد أن سائلا دخل على ابن عمر رضي الله عنه فقال لابنه: اعطه ديناراً فأعطاه، فلما انصرف قال ابنه: تقبل الله منك يا أبتاه، فقال: لو علمت أن الله تقبل مني سجدةً واحدةً أو صدقة درهم لم يكن غائب أحب إلي من الموت، تدري ممن يتقبل الله {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}.

كل هذا مع إحسانهم في العمل وحسن ظنهم في ربهم، لكنه اتهام للنفس.

الثاني: النظر إلى الناس بعين الإحسان، وأنهم ربما فعلوا في خلواتهم من المعروف ما رضي الله به عنهم، وعند رؤية أحدهم على المعصية أكثر من الدعاء له.

درب نفسك على هذا أخي الحبيب، واعلم أنك في طاعة بذلك، ولا تتعجل النتائج، هو طريق لكنه إن شاء الله طريق فلاح وخير، وإنا نحسبك إن شاء الله من الصالحين، ونسأل الله أن تكون أفضل مما نظن.

والله المستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحلم أن أكون غنيا ولكن لدي تشتت عالي بالأهداف والمهارات.
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والضيق بسبب العمل وعدم مناسبته للتخصص.
- سؤال وجواب | من تولى إمارة مكة بعد رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد الفتح؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | طالبت باسترجاع مالي من الجمعية التي توفر الدروس والأنشطة الدينية. هل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | أمارس التمارين المنزلية والتدليك لتقوية عضلة العصب في الوجه، ولكن دون جدوى
- سؤال وجواب | عندي أصوات تصدر من أسفل بطني تحرجني. أريد حلا وعلاجا
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مع أني أتقرب إلى الله كثيرا . هل أحتاج إلى رقية؟
- سؤال وجواب | انتفاخ الشفة العليا من الفم عند البكاء
- سؤال وجواب | هل يستأجر الشبكة ثم يعيدها إلى الصايغ لإتمام الخطوبة
- سؤال وجواب | إرشادات لمن يعاني من ألم بين الحاجبين وكثرة رفة عينه
- سؤال وجواب | حرمة سوء الظن بالزوجة واتهامها بالخيانة لمجرد الشك
- سؤال وجواب | تواضعي صيّرني ذليلاً، فما الفرق بين التواضع والكبر؟
- سؤال وجواب | مساعدة المسلمين ومواساتهم تجسيد للأخوة الإيمانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04