مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أزيل الالتباس في النهي عن التفاضل بين الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي شاهدتْ مقاطع إباحية ولا أعرف ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من النفور من الدراسة، والعصبية عند الدورة الشهرية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفي وترك بنتاً وابن ابن أخ
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
- سؤال وجواب | تآكل في الغضروف وانعدام سائل الركبة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس في حقوق المرأة وأحتاج لرد شاف لها.
- سؤال وجواب | أكره أن يتفوق علي أحد. فهل هذا يعني أني حقودة؟
- سؤال وجواب | أعاني من سيلان اللعاب بعد الاستيقاظ من النوم، فما علاقته بانسداد الأنف؟
- سؤال وجواب | أشكو من ليونة غضروف الصابونة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدته تتهم زوجته زورا
- سؤال وجواب | مخاوفي وغيرتي من زملائي تضعف ثقتي وتحد من تقدمي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ليس للعامل إلا ما تم الاتفاق عليه مع مستأجره
- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل كثرة التعرض للتكييف البارد يسبب آلام الركبتين؟
- سؤال وجواب | آلام واكتئاب أثناء الدورة الشهرية تعيق ممارسة الحياة الاجتماعية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على مجهودكم في الموقع، وثقتنا فيه منذ زمن.

عندي التباس في موضوع، وأود الاستفسار عنه: ما الذي ينقص أو يزيد من قيمة الفرد؟ فمثلاً الرسول صلى الله عليه وسلم، كان فقيراً ولم يعبه ذلك، رغم أن الفقر يراه البعض نقصاً، ونسبه عليه السلام لم يكن فيه فاسق أو فاجر من أجداده، فهل من كان ابن زنا فهو نقص له وعيب؟ وإذا كان من نسبه عليه السلام فاسق أو قاتل ما كان ذاك فاعلاً بصفته؟ ومن كان أعور أو غيره.الخ.

بعض الأحيان الدين يحث على أن الأهم هو التقوى، ودرجاته وأنا أتفق لكن هل أنا مجبر أن أرى شخصاً فيه "ما أحسبه نواقص" على أنه ليس ناقص؟ مثلاً حديثه عليه السلام، فيما معناه (لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى).

هل الفضل هو الفرق؟ لأني أرى أن اللون الأبيض في حد ذاته أفضل من الأسود، وأرتاح لشخص أبيض، وأرغب في زوجة بيضاء جميلة، ولا تنحاز نفسي للسوداء، فلماذا لم نقبل بذلك أن الأبيض أفضل لحكمة الله ؟ نعم رغم ذلك وجب الحياد والتواضع، كما أن في الجنة درجات؟ فربما التفضيل لا محالة منه، والله يفعل ما يشاء، والله أحياناً أراني متناقضاً.

شكراً على إجابتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت من أسئلة متعددة فإنها تعود في جملتها إلى أمرين: الأول: المعايير التي بها يتفاضل الناس في الإسلام.

الثاني: الميل النفسي إلى جنس دون جنس أو لون دون لون.

أما الأول: فاعلم بارك الله فيك ما يلي: 1- المعيار عند الله في التفاضل هو التقوى ولا شيء غيره، فالله تعالى قال: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات/13.

الإسلام -أخي الكريم- لا يلتفت إلى الفوارق التي يضعها الناس، فليس هناك أحد مقدم؛ لأنه غني أو فقير، أو كبير أو صغير، أو حسيب أو غير حسيب، التقدم عند الله لمن كان له تقوى ودين، ولا يضر التقي أن لو كان ابن زنا كما تفضلت، كما لا ينفع الكافر إن كان قرشي الحسب، فهذا أبو جهل، نقول -صباح مساء- لعنه الله ، ولا يخفاك قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، ونقول عنهم رضي الله عنهم، ونسأله تعالى أن يجعلنا من المرافقين لهم في الجنة، مع النبي صلى الله عليه وسلم.

2- ليس من شرط التقي أن يقدّم على غيره في كل شيء، فمثلاً: لو تقدم اثنان لمهنة الطب أحدهما صالح تقي والآخر فاسد لكن الفاسد أكثر مهارة ومتخصص، هنا لا نقول بأن نقدم التقي لأنه الأصلح، بل القاعدة هنا أن نقدم القوي الأمين في تخصصه، وفي القرآن الكثير من الأمثلة على ذلك، منها ما قالته الفتاة لأبيها: (يا أبت استأجره إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتأْجَرْتَ الْقَوِيٌ الأمِينُ).

قال يوسف عليه السلام مخاطبًا عزيز مصر: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأرْضِ إِنِي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، فلما رأى تمكنه قال له: (إِنَكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ)، وفي قصة العفريت الذي عرض نفسه على سليمان عليه السلام أن يأتيه بعرش ملكة سبأ: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِي عَلَيْهِ لَقَوِيٌ أَمِينٌ).

عليه -أخي- فالعبرة بالقوة في التخصص والأمانة في العمل، وهذا لا ينافي معايير الإسلام في صلاح العبد من عدمه.

أما الثاني: فاعلم بارك الله فيك أن التمييز المحرم هو ما كان بين الناس على أساس عنصرهم أو أصلهم أو لونهم؛ مما يغمط حق من دونهم، أو يزدريهم أو يظلمهم، وهي من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، وحذر منها، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أذهب عنكم عُبِيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء.أنتم بنو آدم وآدم من تراب.).

عليه فإن ميلك إلى الزواج بامرأة بيضاء دون السوداء، أو أريحيتك في الحديث مع جنس دون جنس، دون ظلم أو انتقاص من الغير أو افتخار عليهم لذات الغرض فلا حرج عليك فيه.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طبيب شارك غيره في عيادة منهم الأجهزة والمعدات ومنه العمل ثم لحقهم غرامات لعدم الترخيص فمن يدفعها منهم ؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حرارة مرتفعة مستمرة وصداع وكحة. أفيدونا
- سؤال وجواب | زوجي يتعامل بالرشوة، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الوسائل المُعينة على حسن تربية وتوجيه الأطفال
- سؤال وجواب | تكيس بالغضروف الخارجي للركبة اليمنى
- سؤال وجواب | ما التأثير الطبي لاستعمال كريمات النير عند إزالة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | متى يكون الدم النازل حيضا
- سؤال وجواب | هديه صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة
- سؤال وجواب | لا يحل للبنت طاعة والديها في ظلم زوجها والكذب عليه
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بالجن في حل السحر عن المسحور
- سؤال وجواب | تعريف بزوجة الصحابي زيد بن حارثة
- سؤال وجواب | المضاربة وضمان ما لم يجب
- سؤال وجواب | أدرس الطب وأهلي لا يرغبونه بسبب التكاليف وبسبب أني أنثى!
- سؤال وجواب | أثر الحالة النفسية في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التوفيق بين العلم الديني والعلوم الدنيوية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04