مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعور زوجة بعدم حب زوجها لها وحسدها لغيرها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم البيع لمن ماله من حرام
- سؤال وجواب | أوجاع الأرداف والأفخاذ وبروز كتلة تحت جلد المرفق والظهر
- سؤال وجواب | انحناء القضيب وقلة القذف، فهل أنا عقيم؟
- سؤال وجواب | من أَخبر عن غيره بأمر فقُتِل بسبب إخباره، فهل يلزمه شيء؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تنكح عبدها بإجماع المسلمين
- سؤال وجواب | أشعر بصداع شديد، هل سببه ضغط الدم المرتفع؟
- سؤال وجواب | أعاني من تذبذب في ضغط الدم ونبضات القلب، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | التهاب حاد في طبلة الأذن سبب لي صداعًا، فما سببه؟
- سؤال وجواب | أبوها يرفض الخاطب لأنه ملتحي وليس لها ولي غيره
- سؤال وجواب | المعدل الطبيعي للسكر والضغط ووسائل الوقاية من الإصابة بهما
- سؤال وجواب | المضروب إن أراد أن يقتص من ضاربه فهل يكون سرا أم أمام الناس
- سؤال وجواب | سرعة القذف والعلاج المفيد لها؟
- سؤال وجواب | ابني ومعاناته من آلام الأذن بعد معانات من التهاب الحلق
- سؤال وجواب | كيف أربط دراستي للطب بالإخلاص لله تعالى لأنال الأجر؟
- سؤال وجواب | تزوجها على الإنترنت بدون ولي ويرفض طلاقها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من شعور رهيب بالنقص، وأنه لا يحبني أحد كما أريد، حتى زوجي يحبني ولكن ليس كما كنت أتمنى، أو أطمح له، وحالياً هناك بنت من أهلي يحبها شخص كثيراً، وأشعر بأني أريد أن يحبني أحد مثلما يحبها هذا الشخص، وخائفة من هذا الشعور! فأنا أحبها وأتمنى لها الخير ولكني لطالما تمنيت أن يحبني شخص هكذا، فهل من الممكن أن يكون شعوري هذا خطيراً وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة؟ صرت أعمل أي شيء لانتقادها، فهي دائماً كانت تنتقد الحب، وقد مررت بتجربة حب سابقة قبل زواجي، وكانت دائماً تنتقد علاقتي مع الشاب، فلماذا هي تحصل على شخص يحبها وهي لا تؤيد الحب، وأنا من أتمنى أن يحبني شخص هكذا، أضطر لمفارقة حبيبي لأن أهلي لم يوافقوا على زواجي منه، لماذا تحصل على شيء لطالما أردت الحصول عليه أنا ولكنني أحبها، وهذا ما يشعرني بالذنب، أشعر بأني أحسدها أو لا أعلم ما أشعر به.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يصلح لك ولها الأحوال، وأن يرزقنا الصالح من الأعمال، ورضا الكبير المتعال.

فإن حب زوجك لك هو الحب الحقيقي، وهو الذي يرضى عنه ربنا؛ لأنه مشروع ومقبول بل ومندوب إليه، وهو حب يخلو من المجاملات وظاهره كباطنه، وشكراً لك على الاعتراف بأنه يحبك رغم طلبك للمزيد، بخلاف ما يسمى بالحب بين الشباب والفتيات، والذي يقوم على الكذب والمجاملات وإظهار الحسنات مع تعمد إخفاء السلبيات، والظهور بمظهر أصحاب الكمالات، وهو ما يغضب رب الأرض والسموات.

ولا داعي للحزن على من كان يزعم أنه يحبك من دون علم الأهل، واحمدي الله الذي صرف عنك أهل المعصية، فإن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج من أسباب فشل الحياة الزوجية، وهذه نتيجة توصل إليها الكافرون وأهل الملة، وذلك لأن للكذب حدود، وبعد اللقاء تظهر العيوب ويزرع الشيطان شجرة الشكوك، ومن هنا تتجلى عظمة الشريعة التي تجعل الحب مسئولية ورعاية، وليس مجرد كلمات ونظرات وعواطف كاذبات.

ولا شك أن زوجك يحبك، ولكن الرجل يعبر عن حبه بإنتاجه وعمله، وبما يحمله لأسرته من طعام وشراب ورفاهية، وربما ظهرت تلك المشاعر عندما يرفض الرجل بُعد زوجته عنه، وعندما يتألم لمرضها ويهتم بعافيتها، ولكننا نطالب الرجال بإظهار المشاعر الحقيقية، فإن مجرد الحب لا يكفي، حتى يقوم الرجل بإظهاره، ويسمع زوجته الكلمات العذبة اللطيفة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرخم اسم عائشة فيقول: (يا عائش) بل كان يداعبها ويسابقها، وربما قال لها إني لأعلم إن كنت عني غضبى أو راضية، فتقول رضي الله عنها وكيف ذلك يا رسول الله فيقول عليه الصلاة والسلام: أما أن كنت راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وأن كنت غضبي فإنك تقولين ولا رب إبراهيم فقالت أجل يا رسول الله (والله ما أهجر إلا أسمك)، وهذا إعلان لمشاعرها لرسولنا صلى الله عليه وسلم.

ولا يخفى على العقلاء أن الإنسان يسعد إذا شعر أنه محبوب ويستقر ويبدع وينجح، وإذا كان السفهاء يظهرون مشاعرهم الكاذبة، فما أحوج أهل الحق إلى إظهار مشاعرهم الصادقة.

وأرجو أن لا تحسدي زميلتك على ما هي فيه، فإنه لا حسد على مكروه، واجتهدي في نصحها حتى يكون شرعياً، فإما أن يرتبط بها رباطاً شرعياً تحت سمع الدنيا وبصرها، وإلا فعليها أن تبتعد عنه فإنه يخدعها بكلمات معسولة (والغواني يغرهن الثناء)، فإن استمرار العواطف بلا ضوابط خصم على سعادتها الأسرية مع هذا الرجل أو مع غيره، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

والمسلمة تحب في الرجل خلقه وأمانته ودينه، والغافلة تحب في الرجل شكله وماله وهندامه، وسرعان ما تكتشف الحقائق المرة، وسوف تفقد حتى الكلمات الحلوة، فإن شباب اليوم فيهم من يجيد الخديعة، ويرمي بالطعم فإذا اصطاد الفريسة عرضها للنيران، فاتقي الله في نفسك وفي صديقتك وذكريها بالله.

وأكثري من الدعاء لها، واسألي الله لها ولنفسك الخير، وشكراً على مشاعرك الطيبة وهنيئاً لك بنفسك اللوامة.

وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المضروب إن أراد أن يقتص من ضاربه فهل يكون سرا أم أمام الناس
- سؤال وجواب | سرعة القذف والعلاج المفيد لها؟
- سؤال وجواب | ابني ومعاناته من آلام الأذن بعد معانات من التهاب الحلق
- سؤال وجواب | كيف أربط دراستي للطب بالإخلاص لله تعالى لأنال الأجر؟
- سؤال وجواب | تزوجها على الإنترنت بدون ولي ويرفض طلاقها
- سؤال وجواب | أعاني من كيس دهني بين الحاجبين كلما أزلته يعود من جديد!
- سؤال وجواب | ظهرت لي حبة في الإبط ذات إفراز كريه الرائحة، فهل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | والدتي أجرت عملية ترقيع طبلة الأذن وأصيبت بعدها بالدوخة وعدم الاتزان
- سؤال وجواب | هل تؤدي نزلات البرد للإصابة بالتهاب الأذن الداخلية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ومشاكل عديدة تعيق دراستي، ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف رأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواما يعذبون فى النار ليلة الإسراء والمعراج؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد عشبة الجنكة لعلاج الجلطة الخفيفة؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية فتلجأ للاستمناء
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في تعيين الرجل المبهم في حديث أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | معـنى التعـزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل