مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من نزيف مستمر. هل هناك خطورة على الجنين؟
- سؤال وجواب | فقدت حاسة السمع جزئياً ولا يعرف سبب ذلك!
- سؤال وجواب | أخذت وأنا حامل كريماً لآلام العضلات هل يؤثر على المولود؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وكثيرا ما تتقيء الذي تأكله
- سؤال وجواب | ما زال الصداع مستمرا وزائدا مع أني أتناول عقار كونفيبان لعلاجه!
- سؤال وجواب | ارتجاع الطعام من المعدة إلى المرىء وانتفاخ وعسر هضم وإمساك
- سؤال وجواب | حامل وأشتكي من القلق المعمم، هل سيتضرر الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة وحبوب وشعر بالوجه، أفيدوني
- سؤال وجواب | هناك احتمال ضعيف للإجهاض، فكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم الصباحي منذ 10 سنوات. أرجو تقييم حالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الجيوب الأنفية ولا أحب الأدوية . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والده غير مسلم ويتاجر بالدخان، حكم ماله إن أسلم، وهل يرثه إن مات
- سؤال وجواب | تحملت مسؤولية العمل والكسب منذ الطفولة، والآن تعبت!
- سؤال وجواب | هل هناك رياضة مناسبة أثناء الحمل تشد عضلات البطن؟
- سؤال وجواب | سرعة القذف مشكلة أرقتني منذ زواجي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

مراجع الحديث الشريف تنقسم إلى قسمين:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الذي يقال هنا -بإجمال- ما يلي: إن خلو دواوين السنة المشهورة المعتبرة، والتي عني العلماء بنقلها، وروايتها، ونسخها، وتداولها عبر القرون، من رواية حديث ما، وتفرد بعض الكتب، أو الأجزاء الحديثية غير المعتمدة، ولا المشهورة بذلك الحديث، هو قرينة على ضعف الحديث، وعدم صحته، كما نص على ذلك جمع من العلماء، قال ابن الجوزي: فمتى رأيت حديثًا خارجًا عن دواوين الإسلام، كالموطأ، ومسند أحمد، والصحيحين، وسنن أبي داود، ونحوها، فانظر فيه، فإن كان له نظير من الصحاح والحسان، قرب أمره، وإن ارتبت فيه، ورأيته يباين الأصول، فتأمل رجال إسناده، واعتبر أحوالهم من كتابنا المسمى بالضعفاء والمتروكين، فإنك تعرف وجه القدح فيه، وقد يكون الإسناد كله ثقات، ويكون الحديث موضوعًا، أو مقلوًبا، أو قد جرى فيه تدليس، وهذا أصعب الأحوال، ولا يعرف ذلك إلا النقاد.

اهـ.
وقال الزيلعي: ويكفينا في تضعيف أحاديث الجهر ـ أي: بالبسملة في الصلاة ـ إعراض أصحاب الجوامع الصحيحة، والسنن المعروفة، والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم، ومسائل الدين .
اهـ.
وقال ابن تيمية: وليس في الأحاديث المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الأحاديث ـ لا في الصحيحين، ولا كتب السنن، ولا المسانيد المعتمدة، كمسند الإمام أحمد، وغيره ـ وإنما يوجد في الكتب التي عرف أن فيها كثيرًا من الأحاديث الموضوعة المكذوبة التي يختلقها الكذابون.

اهـ.
وقال ابن عبد الهادي: هذا الحديث حديثٌ منكرٌ، لا يصلح الاحتجاج به؛ لأنَّه شاذ الإسناد والمتن، ولم يخرِّجه أحدٌ من أئمة الكتب الستة، ولا رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ولا الشَّافعيُّ، ولا أحدٌ من أصحاب المسانيد المعروفة، ولا يعرف في الدُّنيا أحدٌ رواه إلا الدَّارَقُطْنِيُّ عن البغويِّ، وقد ذكره الحافظ أبو عبد الله المقدسيُّ في المستخرج، ولم يروه إلا من طريق الدَّارَقُطْنِيِّ وحده، ولو كان عنده من حديث غيره لذكره، كما عرف من عادته أنَّه يذكر الحديث من المسانيد التي رواها، كمسند أحمد، وأبي يعلى الموصليِّ، ومحمَّد بن هارون الرُّويانيِّ، ومعجم الطَّبرانيِّ، وغير ذلك من الأمهات، وكيف يكون هذا الحديث صحيحًا سالمًا من الشُّذوذ والعِلَّة، ولم يخرِّجه أحدٌ من أئمة الكتب الستة، ولا المسانيد المشهورة، وهم محتاجون إليه أشدّ حاجة؟!.

والدَّارَقُطْنِيُّ إنَّما جمع في كتابه السُّنن: غرائب الأحاديث، والأحاديث المعلَّلة والضَّعيفة فيه أكثر من الأحاديث الصَّحيحة السَّالمة من التَّعليل .
اهـ.
وجاء في شرح علل الترمذي لابن رجب: قال أبو بكر الخطيب: أكثر طالبي الحديث في هذا الزمان يغلب عليهم كتب الغريب دون المشهور، وسماع المنكر دون المعروف، والاشتغال بما وقع فيه السهو والخطأ، من رواية المجروحين والضعفاء، حتى لقد صار الصحيح عند أكثرهم مجتنبا، والثابت مصدوفًا عنه مطرحًا؛ وذلك لعدم معرفتهم بأحوال الرواة ومحلهم، ونقصان علمهم بالتمييز، وزهدهم في تعلمه، وهذا خلاف ما كان عليه الأئمة من المحدثين الأعلام من أسلافنا الماضين، وهذا الذي ذكره الخطيب حق، ونجد كثيرًا ممن ينتسب إلى الحديث، لا يعتني بالأصول الصحاح، كالكتب الستة، ونحوها، ويعتني بالأجزاء الغريبة، وبمثل مسند البزار، ومعاجم الطبراني، وأفراد الدارقطني، وهي مجمع الغرائب والمناكير.

اهـ.
بل ذهب بعض العلماء إلى ما هو أبعد من ذلك، فمن قائل: إنه لم يفت الصحيحين من الحديث الصحيح إلا القليل، ومن قائل: إنه لم يفت الكتب الخمسة من الأحاديث الصحيحة إلا النزر اليسير ، قال النووي: أول مصنف في الصحيح المجرد: صحيح البخاري، ثم مسلم، وهما أصح الكتب بعد القرآن، والبخاري أصحهما، وأكثرهما فوائد، وقيل: مسلم أصح، والصواب الأول، واختص مسلم بجمع طرق الحديث في مكان، ولم يستوعبا الصحيح، ولا التزماه، قيل: لم يفتهما منه إلا قليل، وأُنكر هذا، والصواب: أنه لم يفت الأصول الخمسة إلا اليسير، أعني: الصحيحين، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي.

اهـ.
وأما ذكر ضابط محدد للتعامل مع أسانيد أحاديث الكتب الغريبة غير المشهورة: فلم نقف عليه، وكذلك الرأي الذي نقلته لم نقف على ذكر له عند أحد من العلماء ـ حسب بحثنا ـ لكن من المقرر عند أئمة الحديث أنهم في أبواب الحلال والحرام، والأحكام، يتشددون في نقد الأسانيد والرجال، وأما في أبواب الفضائل، والرقائق، ونحوها، فيتساهلون في نقد أسانيدها وروايتها، وفي رواية الضعيف فيها، والعمل به ـ وهذا فيما ليس مكذوبًا، أو شبهه، فمثل هذا لا يلتفتون إليه أبدًا ـ قال البيهقي عن الأحاديث الضعيفة المتفق على ضعفها: وهذا النوع على ضربين:ضرب رواه من كان معروفًا بوضع الحديث، والكذب فيه، فهذا الضرب لا يكون مستعملًا في شيء من أمور الدين، إلا على وجه التّليين.
وضرب لا يكون راويه متهمًا بالوضع، غير أنه عرف بسوء الحفظ، وكثرة الغلط في رواياته، أو يكون مجهولًا لم يثبت من عدالته وشرائط قبول خبره ما يوجب القبول، فهذا الضرب من الأحاديث لا يكون مستعملًا في الأحكام، كما لا تكون شهادة من هذه صفته مقبولة عند الحكّام، وقد يستعمل في الدعوات، والترغيب والترهيب، والتفسير، والمغازي فيما لا يتعلق به حكم، سمعت أبا عبد الله الحافظ، يقول: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن: محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: إذا روينا في الثواب والعقاب، وفضائل الأعمال، تساهلنا في الأسانيد، وتسامحنا في الرجال، وإذا روينا في الحلال والحرام، والأحكام، تشددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال.

اهـ.
وأما ضابط الكتب المعتمدة المشهورة من غيرها: ففي النقول التي سلف ذكرها بيان لجملة الدواوين المعتبرة، وأمثلة لبعض الكتب غير المعتمدة.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من البلغم الصباحي منذ 10 سنوات. أرجو تقييم حالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الجيوب الأنفية ولا أحب الأدوية . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والده غير مسلم ويتاجر بالدخان، حكم ماله إن أسلم، وهل يرثه إن مات
- سؤال وجواب | تحملت مسؤولية العمل والكسب منذ الطفولة، والآن تعبت!
- سؤال وجواب | هل هناك رياضة مناسبة أثناء الحمل تشد عضلات البطن؟
- سؤال وجواب | سرعة القذف مشكلة أرقتني منذ زواجي
- سؤال وجواب | ما سبب اصفرار الوجه وخفقان القلب أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | أنا مقبل على الزواج فهل من علاج لسرعة القذف؟
- سؤال وجواب | مسائل حول معاملة حائز المال الحرام
- سؤال وجواب | ألم في زاوية العين وميلان الحاجز الأنفي سببا لي كآبة
- سؤال وجواب | حكم تسديد القرض الربوي بمال حرام
- سؤال وجواب | حكم استعمال أشياء اشتراها أهله يغلب على ظنه أنها مسروقة
- سؤال وجواب | هل ينتفع الابن بمال والديه ولوكان بعضه حراما
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من تسمم الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من فورة الشهوة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل