مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدا النبي صلى الله عليه وسلم لم ينجوا من النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدد أبناء إبراهيم واسم ابنتي لوط عليهما السلام
- سؤال وجواب | ما يجب فعله في زواج بنت بأوربي
- سؤال وجواب | أبناء الابن يحلون محل أبناء الصلب عند عدمهم
- سؤال وجواب | تراعى المصلحة في هجر القريبة العاصية
- سؤال وجواب | التوبة من الفاحشة
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف سبب بروز العروق وانتشارها في يدي، وعلاجها
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأم وأب وبنتين وشقيقة
- سؤال وجواب | هل يجب على المرأة نقض شعر رأسها لغسل الجنابة ؟
- سؤال وجواب | الداخل للحرم هل تجزئه ركعتا تحية المسجد أم يلزمه الطواف
- سؤال وجواب | لا يشترط في الشركة تساوي أموال الشركاء ولا الأرباح بينهم
- سؤال وجواب | حكم تمني الموت
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وأخوين وخمس أخوات جميعا أشقاء وثلاثة إخوة وأخت من الأب
- سؤال وجواب | وفاة السيدة فاطمة الزهراء ومكان قبرها
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأربعة أبناء وأخ شقيق وعليه ديون
- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا كانت العملة تدخل إلى حسابه لكن لا يمكنه سحبها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

هل صحيح أن السيدة آمنة بنت وهب، وجد الرسول (عبد المطلب) وعمه أبا طالب، وأباه عبد المطلب في النار، لأنهم ماتوا على غير دين التوحيد؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد دلت السنة الصحيحة على أن أبا طالب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل النار، والعياذ بالله تعالى، وذلك لأنه مات على الكفر، روى البخاري من حديث العباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما أغنيت عن عمكِ، فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال: هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.

وانظر الفتوى: 8306.وظاهر الأحاديث يدل على أن آمنة بنت وهب أم النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل النار كذلك، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أزور قبرها فأذن لي.

والحديث رواه كذلك النسائي وأبو داود.قال صاحب عون المعبود في شرحه لهذا الحديث، قوله: فَلَمْ يَأْذَنْ لِي: قال: لِأَنَّهَا كَافِرَةٌ وَالِاسْتِغْفَارُ لِلْكَافِرِينَ لَا يَجُوزُ.

انتهى.وقد جاء التصريح بأنها من أهل النار في ما رواه أحمد وصححه الألباني في ظلال الجنة عن أبي رزين قال: قلت يا رسول الله أين أمي؟ قال: أمك في النار، قال: قلت: فأين من مضى من أهلك؟ قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي في النار.قال في عون المعبود: وقد بسط الكلام في عدم نجاة الوالدين العلامة إبراهيم الحلبي في رسالة مستقلة، والعلامة القارئ في شرح الفقه الأكبر، ويشهد لصحة هذا الحديث الصحيحُ وهو: إن أبي وأباك في النار.

انتهى.ومن أهل العلم من قال إن الله تعالى أحيا أبوي النبي -صلى الله عليه وسلم- له حتى آمنا به، كما نقل هذا الرملي عن القرطبي، وانظر الفتوى: 1041.أما عبد المطلب فقد ورد بشأنه حديث رواه أحمد والنسائي عن عبد الله بن عمر قال: بينما نحن نسير مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة، قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى، قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك.

وقد ضعف الحديث الألباني والأرنؤوط.وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الحديث على غير ظاهره وأنه مؤوّل، قال السيوطي في شرحه للحديث: وَأَهْلُ السُّنَّةِ يُؤَوِّلُونَ مَا وَرَدَ مِنَ الْحَدِيثِ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ أَنَّهُمْ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَالْمُرَادُ لَا يَدْخُلُونَهَا مَعَ السَّابِقِينَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَهَا أَوَّلًا بِغَيْرِ عَذَابٍ.

إلى أن قال: وَيَكُونُ مَعْنَى الْحَدِيثِ ‌لَمْ ‌تَرَ ‌الْجَنَّةَ حَتَّى يَأْتِيَ الْوَقْتُ الَّذِي يَرَاهَا فِيهِ جَدُّ أَبِيكِ فَتَرَيْنَهَا حِينَئِذٍ فَتَكُونُ رُؤْيَتُكِ لَهَا مُتَأَخِّرَةً عَنْ رُؤْيَةِ غَيْرِكِ مِنَ السَّابِقِينَ لَهَا هَذَا مَدْلُولُ الْحَدِيثِ لَا دَلَالَةَ لَهُ عَلَى قَوَاعِدِ أَهْلِ السُّنَّةِ غَيْرُ ذَلِكَ وَالذِي سَمِعْتُهُ مِنْ شَيْخِنَا شَيْخِ الْإِسْلَامِ شَرَفِ الدِّينِ الْمُنَاوِيِّ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْفَتْرَةِ الَّذِينَ لَمْ تَبْلُغْ لَهُمُ الدَّعْوَةُ وحكمهم فِي الْمَذْهَب مَعْرُوف.

اهـ.ويرى ابن كثير أن الحديث على ظاهره، وحكم بالنار لعبد المطلب، قال في البداية بعد أن ساق الحديث المذكور: وإخباره صلى الله عليه وسلم عن أبويه وجده عبد المطلب بأنهم من أهل النار، لا ينافي الحديث الوارد عنه من عدة طرق متعددة أن أهل الفترة والأطفال والمجانين والصم يمتحنون في العرصات يوم القيامة.

انتهى.ولعل ما ذهب إليه المناوي في اعتبار عبد المطلب من أهل الفترة أصح؛ لأن الحديث الوارد بشأن أنه من أهل النار ضعيف لا يحتج به.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا كانت العملة تدخل إلى حسابه لكن لا يمكنه سحبها
- سؤال وجواب | لا أحس برأسي نهائيًا مع تبلد في المشاعر. أريد أن أحس بطعم الحياة
- سؤال وجواب | الوتر والقيام جائز بعد طلوع الفجر، وقبل صلاة الصبح لمن نام عنهما
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويعاني من وساوس الضوضاء. أريد مهدئا له.
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسئول إلزام موظفيه بلبس البنطال
- سؤال وجواب | كيف يتم تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة بجسم الإنسان؟
- سؤال وجواب | تضايقني تصرفات طفلي، فهل ستستمر معه إذا كبر أم ستزول؟
- سؤال وجواب | ابني لديه شحنات زائدة ويتشنج وهو منتظم على العلاج!
- سؤال وجواب | مات عن عشرة أبناء وعشرة إخوة
- سؤال وجواب | حكم من تبرع بنطفته لامرأة ونسبة الحمل إليه
- سؤال وجواب | هل للكهرباء دور في التأخر عند ابنتي؟
- سؤال وجواب | مضاعفات وجود الدوالي في الساق أثناء الحمل
- سؤال وجواب | كان عليه الصلاة والسلام ينتعل تارة ويحتفي أخرى
- سؤال وجواب | هل يلزم التتابع لمن صلى الضحى أكثر من ركعتين
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصيام للتارك عمداً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04